رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

716

كابول تستضيف وفد طالبان لمناقشة إطلاق السجناء

31 مارس 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة – الشرق:

أعلنت الحكومة الأفغانية أنها ستستضيف وفد حركة طالبان في سجن باغرام حيث ستجرى مفاوضات أخرى بشأن الإفراج عن السجناء، وبحسب بيان صادر عن مكتب مجلس الأمن القومي، من المقرر أن ترسل طالبان، بدعم من الصليب الأحمر، وفدها إلى كابول، في غضون ذلك، قال المتحدث باسم مكتب مجلس الأمن القومي، جافيد فيصل في منشور على تويتر إن طالبان وافقت في مؤتمر بالفيديو على إرسال فريق إلى كابول لإجراء مزيد من المناقشات الفنية مع الحكومة يأتي ذلك في الوقت الذي تُبذل فيه جهود لإطلاق سراح ما لا يقل عن 5000 سجين من طالبان من السجون الأفغانية بعد توقيع اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان في الدوحة 29 فبراير.

ومن المتوقع أن يمهد الإفراج عن الأسرى الطريق لبدء مفاوضات سلام داخل أفغانستان تهدف إلى إيجاد تسوية سياسية عن طريق التفاوض لحل الصراع في أفغانستان. وذلك بحسب وكالة "خاما برس". وفي السياق، نشر موقع" ورلد بولتكس ريفيو" تقريرا عن مفاوضات السلام الأفغانية، وأوضح أنه لابد من التعامل مع تباين المواقف الداخلية بين الأطراف حتى تنجح المفاوضات الأفغانية- الأفغانية، ونبه إلى أن اتفاق السلام الذي تم توقيعه الشهر الماضي في الدوحة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان تضمن بأن تبدأ المفاوضات بين الأطراف الداخلية في أفغانستان وأضاف الموقع إن لدى الجهات الفاعلة المتعددة المشاركة في النزاع توقعات متباينة على نطاق واسع للعملية السياسية، وأشار الموقع إلى أن الحكومة الأفغانية المعترف بها دوليا تسعى إلى تسوية تحافظ على النظام السياسي الجمهوري في أفغانستان، لكن سياسييها البارزين يتعارضون مع بعضهم البعض.

وفي نفس الإطار تريد الولايات المتحدة تأمين السلام في أفغانستان وسحب جيشها، لكنها تتساءل إذا كان أحدهما ممكنا دون الآخر. وشدد على أن الطريق نحو محادثات مثمرة داخل أفغانستان يعتمد على التوفيق بين جميع هذه المواقف المتناقضة، وأوضح أنه لطالما كان إخراج رفاقها من السجن أولوية بالنسبة للجناح العسكري لطالبان، لذا فإن تضمين هذا في الصفقة حفزها على التعاون مع عملية سياسية يشك في أنها بطبيعتها.

لكن ترتيب تبادل الأسرى واجه في البداية مقاومة من الحكومة الأفغانية بقيادة الرئيس أشرف غني، وأعلن عن استعداده لإطلاق سراح سجناء طالبان على مراحل، ولكن بشرط أن يتعهد المقاتلون الأفراد بعدم العودة إلى ساحة المعركة، وأن تقلل طالبان من هجماتها على المواقع الحكومية. ومع ذلك، رفضت طالبان تلك الخطة باعتبارها انتهاكا لاتفاقها مع الولايات المتحدة. وبعد جولتين من المحادثات على مستوى العمل عبر سكايب، وافق الجانبان على بدء مبادلة السجناء في نهاية هذا الشهر. ووفق الموقع يحاول غني في نهاية المطاف ضمان بقاء النظام السياسي الديمقراطي والتعددي الذي تم بناؤه في البلاد على مدى السنوات العشرين الماضية.

مساحة إعلانية