رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3105

إنشاء مركز المها للأطفال والشباب بمستشفى الوكرة

30 نوفمبر 2015 , 11:50م
alsharq
محمد المراغي:

علمت "الشرق" أن مكتب التخطيط المؤسسي لصحة الطفل، يعمل على إنشاء مركز المها الجديد للأطفال والشباب في مرفق جديد ضمن مستشفى الوكرة، وهو الأول من نوعه في المنطقة، وسيكون المركز منشأة مستقلة تتمحور حول الأسرة لتقديم مجموعة من الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الصحية المعقدة من خلال أقسام متعددة كأقسام المرضى الداخليين، والعيادات الخارجية، الرعاية النهارية، الرعاية القصيرة، الرعاية التلطيفية، وخدمات الرعاية المنزلية للأطفال.

المركز الجديد يأتي ضمن برنامج تعزيز استخدام الروبوت والمحاكاة وتقنيات التصوير الطبي المتطورة في مجال طب الأطفال في قطر، الذي تعمل عليه مؤسسة حمد، وذلك لتحسين نتائج الرعاية الصحية، وتدريب متخصصي الهندسة الطبية وكوادر الرعاية الصحية، وتعزيز البرامج البحثية ضمن مشاريع توسيع البرنامج الى مستشفيات أخرى في الدولة.

وقد قام مكتب التخطيط المؤسسي لصحة الطفل التابع لمؤسسة حمد الطبية، بمشاركة ممثلين من مجموعة عمل الرعاية الإكلينيكية المطولة ومتعددة التخصصات للحالات المعقدة، ومستشفى هولاند بلو رفيو، بوضع صورة متكاملة لتوفير خدمات رعاية صحية ذات مستوى دولي للأطفال ذوي احتياجات الرعاية الصحية المعقدة وطويلة الأجل، التي تعتمد على الممارسة المبنية على الأدلة العلمية ونموذج شامل للخدمات والنهج المرتكز على الأسرة.

وقد وضع الشركاء مجموعة أهداف ستنفذ على مراحل لتعزيز عمل استخدام الروبوت نتائج الرعاية الصحية بالشكل المطلوب، من خلال استكشاف فرص إنشاء شراكات مع الجهات المعنية في قطر من المستشفيات والجامعات والشركات المتخصصة في المجالات الطبية والهندسية، التي تركز على الابتكار في طب الأطفال وكذلك دعم تطوير وابتكار الأجهزة الطبية، وأجهزة التصوير الطبي، والمحاكاة، والروبوت للأطفال في قطر، وكندا، وخارجهما، بالإضافة لتحديد الاستراتيجيات المناسبة لتطوير التعاون الدولي بين العديد من الجهات، بما يتضمن مشاركة الملكية الفكرية، وأساليب التمويل والهياكل التنظيمية والإدارية.

ومن جانبه جاء مشروع مركز المها للأطفال والشباب ضمن احتياجات الرعاية الصحية للأطفال ذوي احتياجات الرعاية الصحية المعقدة وطويلة الأمد، وفقاً لأفضل الممارسات المعتمدة في مرافقهم الحالية. ويرجع ذلك إلى اعتماد الأطفال ذوي الاحتياجات الطبية المعقدة بشكل كبير على التقنيات الطبية المتخصصة، والدعم التمريضي والرعاية الإكلينيكية. ولهذا السبب، يجب أن تجمع البيئات التي يتم بها رعاية هؤلاء الأطفال المرضى بين الصفات التحفيزية للبيت، والمدرسة والمجتمع، حيث يمكن للأطفال التعلم من العالم من حولهم ضمن بيئة دافئة ومريحة وصديقة للطفل.

مساحة إعلانية