رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1380

800 ألف ريال من "راف" لتمويل مشاريع في تشاد

30 أكتوبر 2016 , 06:24م
alsharq
الدوحة – الشرق

أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، مرحلة جديدة من مبادرتها العالمية للتعليم "الغذاء والنور"، في جمهورية تشاد لصالح أبناء الأسر الفقيرة التي لا تستطيع تحمل تكاليف تعليمهم.

وتبلغ تكلفة هذه المرحلة من المبادرة 800 ألف ريال قطري، من ريع وقفية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني (حفظه الله) لأعمال البر والخير، ويستفيد من هذه المبادرة المئات من الطلاب والطالبات أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة في ثلاثة أقاليم تبعد عن العاصمة التشادية إنجمينا 600 كيلو متر وهي: (شاري باقرمي، حجر لاميس، كانم وشاري) ضمن المرحلة الأولى من المبادرة.

وتقوم "راف" بتنفيذ هذه المرحلة بالتنسيق مع برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (unicef)، حيث تكفلت مؤسسة "راف" بموجبها بهذه الأسر الفقيرة غذائياً وتعليمياً لمدة عام.

يتم خلالها توزيع سلال غذائية تكفي حاجة الأسر المستهدفة لتعليم أبنائها شهرياً وعدم حرمانهم من التعليم بسبب ضيق الرزق، مع تزويد الطلاب بحقيبة مدرسية متكاملة وزي مدرسي.

معالجة الأسباب

وتعالج المبادرة بصفة أساسية الأسباب التي تجعل أبناء الأسر المستهدفة يعرضون عن التعليم، حيث رصدت أهم الأسباب لعلاجها ومنها: بٌعد المدارس عن سكن الاطفال، ضعف الدخل المادي للأسرة، تشغيل الأطفال في العديد من الاعمال لكى يكونوا مصدر دخل للأسرة، أمية الآباء والأمهات والجهل بأهمية التعليم، المشاكل العائلية كالطلاق، موت أحد الوالدين، عدم وجود منشآت تعليمية قريبة من مساكن الاطفال، المشاكل الصحية لدى الأطفال مثل ضعف السمع أو البصر، الزواج المبكر عند البنات، خاصة بالوسط القروي.

مساعدة نوعية

وتهتم مبادرة "الغذاء والنور" العالمية بالدمج بين المجالين التربوي والتنموي، لمساعدة الاسر الفقيرة على تعليم ابنائهم تعليما نوعيا بواسطة توفير المواد الغذائية لأسرهم للمساهمة في الحد من التسرب المدرسي والتحسين من مستواهم العلمي.

وتساعد هذه المبادرة في مواجهة التحديات التي تواجه التعليم في تشاد، حيث إن معدلات الالتحاق بالمدرسة ما زالت متدنية، إذ لا يذهب طفل من كل خمسة أطفال إلى المدرسة الأساسية.

وبالنسبة لأولئك الذين يذهبون للمدرسة يكمل واحد من كل ثلاثة أطفال تعليمهم، وتساعد هذه المبادرة الاسر المنقطع أولادها عن التعليم في تحسين أوضاعهم المعيشية للقضاء على الأمية والجوع معا بكفالة الأسر الفقيرة غذائياً وتعليمياً لمدة عام على أن يتم توزيع سلال غذائية تكفي حاجة الأسر المستهدفة شهرياً وحقيبة مدرسية متكاملة وزي مدرسي على أبناء الاسر المستهدفة، بشرط أن تقوم هذه الأسر بتعليم أبنائها لتنمية قدرتهم ولتحسين وتغيير أوضاعهم المعيشية المستقبلية.

وقد تم تنفيذ المرحلة الأولى من "الغذاء والنور"، التي يستفيد منها 18 ألف طالب وطالبة بمرحلة التعليم الأساس، في ست دول إفريقية وآسيوية (مالي - السودان – النيجر – تشاد – سيرلانكا – اليمن)، وهي الدول الأشد احتياجا لمبادرات دعم التعليم والتنمية ضمن 20 دولة مستهدفة في باقي المراحل.

مساحة إعلانية