رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

279

عرض التجارب المتميزة للقطريين في "ثقافي الطفولة"

30 سبتمبر 2014 , 07:04م
alsharq

أقام المركز الثقافي للطفولة ملتقى "تميز واعدون العرب" بمشاركة أربعة من المميزين وبحضور أكثر من 100 من الناشئة وذلك بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا".

أحد الناشئة يستعرض تجربته

وجاء الملتقى تزامناً مع الاحتفال بيوم الطفل العربي، الموافق له 2 أكتوبر من كل عام والذي تم إختياره ليكون يوماً للطفل العربي، والذي يتزامن مع استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدره، وكذلك مع إحتفالات المركز السنوية بهذا الحدث وبغيره من الأحداث والمناسبات الخاصة بالطفل .

ومع حرصه على تجديد وتنويع أفكار الاحتفالية في كل عام فقد إرتأى المركز أن يبرزها هذا العام تحت مسمى واحد ، وذلك لتوحد أهدافها وغايتها، فتكون للطفل مهما اختلف وطنه ولغته . وليسمو المركز بفكره نحو التميز ليكون التميّز لكل الواعدين وليكون التميز عنوانه و التميز في محتواه .

وتقوم فكرة الفعالية على تنظيم ملتقى خاص بيوم الطفل العربي وبمشاركات من الناشئة ، بشكل يبرز تميز الشباب في عدة مجالات كالمجال الثقافي والعلمي والإبداعي وغيرها من المجالات.

وإستضاف المركز في هذا الملتقى المتميزين في مختلف المجالات، إذ بدأ الملتقى بكلمة للأستاذ محمد العنزي والذي تحدث عن المتميزين وطريق التميز وأهمية المبادرة، ثم أطلق العنان للناشئة للإنطلاق الى التميز .

وفتاة تتناول تجربتها

وبعدها بدأ الملتقى بإستضافة الأستاذ راشد الأبراهيم، أمين سر ورئيس قسم المشاريع وعضو مؤسس في النادي العلمي القطري، والذي تحدث عن تجربته في مجال الإختراعات وحصوله على براءة الإختراع للراكب الألي، وأهمية تحديد الأهداف والإختلاط في البيئة المحفزة والتي تدعم الإبداع.مشددا على ضرورة الاهتمام بالقراءة والتي تعد هي أساس تحقيق الأهداف.

ومن جانبه، تحدث الأستاذ عدنان النعيمي، مهندس ومخترع، عن تجربته المميزة وإصراره على تحقيق الأهداف رغم كلمات التحبيط التي سمعها. داعيا الاطفال والناشئة بعدم الإلتفات الى المحبطين.

وبدورها، ألقت مريم الإبراهيم، كلمة المتميزين الواعدين، وتحدثت خلالها عن تجربتها مع "مناظرات قطر" والدعم الذي حصلت عليه منهم وإصرارها على قبول مختلف التحديات في المناظرات والتي أدت إلى حصولها على أفضل متحدثة.

وتحدث علي عبدالله عن تجربته القيادية في أكاديمية القادة والتي تصقل شخصيته القيادية، وتناولت كذلك دور الأكاديمية في تحقيق أهدافةا المستقبلية.

أما عبدالعزيز السليطي فقد تحدث عن تجربته في مدرسة قطر التقنية. لافتا الى دور المدرسة في تنمية مهاراته وإعطائة مختلف الفرص لتمثيل دولة قطر خارجيا. كما تحدث المتميز سلمان النعيمي من النادي العلمي القطري عن تجربته وإختراعه مع النادي العلمي القطري.

جانب من الحضور

واختتم الملتقى بمعرض استعرض أهم إختراعات المتميزين في شتى المجالات والتي بدورها تسهم في تشجيع الحضور على التميز والسعي نحو الوصول إلى القمة.

واستهدف الملتقى خلق روح الإيجابية الفعالة من خلال هذه الملتقيات وتعزيز دورها في كسر حواجزالخوف والتردد لدى المشاركين من الناشئة وأهمية طرح أفكار خلاقة تنمي مهاراتهم وتعلم فن الإصغاء والإنصات لما هو قيم كذلك، بالإضافة إلى تعزيز الإبداع لدى الناشئة وحثهم على إظهار وإبراز تميزهم، وأهمية تماسك المجتمع العربي بخلق روح الألفة بين الناشئة المشاركين.

مساحة إعلانية