رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المراكز المجتمعية تستعد للاحتفال بيوم الطفل العربي

تستعد المراكز المجتمعية المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي للاحتفال بيوم الطفل العربي الذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام، وذلك تحت شعار نعيش طفولتنا. ويجري الاحتفال بهذا اليوم سنوياً في العالم العربي بهدف توعية المجتمع بقضايا الطفل وحقوقه، حيث قررت جامعة الدول العربية إعلان الأول من أكتوبر يوماً للطفل العربي إحياء لذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 2000م. وتشهد مختلف الدول العربية العديد من الفعاليات بهذه المناسبة لتعريف المجتمع بحقوق الطفل وتعزيز روابط التعايش والتفاهم بين أطفال العرب وأطفال العالم. ومن المقرر أن يقيم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، ومركز رعاية وتمكين الأيتام (دريمه)، ومركز الاستشارات العائلية (وفاق)، ومركزا الشفلح وبست باديز، احتفالية مشتركة بمجمع قطر مول، فضلا عن حملة توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتركز المراكز الخمسة في احتفاليتها بيوم الطفل العربي على التوعية بحقوق الطفل في التعليم والصحة والأمان الأسري والمجتمعي، فضلا عن تسليط الضوء على تحقق من إنجازات للطفل القطري على مختلف الأصعدة. وقال السيد منصور السعدي المدير التنفيذي لمركز أمان، إن الاحتفال بهذا اليوم يعد فرصة لتسليط الضوء على أهم الانجازات التي تحققت في مجال حماية وتعزيز حقوق الطفل..لافتا إلى جهود المركز في حماية حقوق الأطفال وضمان حياة آمنة ومستقرة لهم. وأشار إلى أن مركز أمان أطلق تطبيقاً على الهواتف المحمولة تحت مسمى ساعدني وذلك كأول تطبيق الكتروني يتيح للطفل طلب المساعدة عند تعرضه لأي أذى، وذلك إيماناً من المركز بأهمية الوعي والتثقيف المجتمعي بالقضايا المتعلقــة بحقوق الأطفال. كما أشار إلى أن المركز أطلق مبادرة ساعة أمان وهي ساعة تتيح تتبع حركة الطفل وتساعد في حمايته وتسهل التواصل معه هاتفياً حيث تم توزيع ما يقارب أربعة آلاف ساعة مجاناً على الأطفال من مواطنين ومقيمين في دولة قطر. وذكر أن المركز دشن حملة لا تلمسني ضد التحرش والتي تهدف لتوعية الأطفال بآليات حماية أنفسهم والتي شملت حتى الآن اكثر من 9 آلاف طفل. ونوه السعدي بأن قطاع المجتمع المدني في قطر يركز جل اهتمامه على الطفل وقضاياه، وذلك ضمن علاقة تشاركية وتكاملية مع باقي قطاعات الدولة المختلفة. بدورها، أكدت مريم بنت علي ناصر المسند المديرة التنفيذية لمركز رعاية الأيتام دريمه، أن الاحتفاء بيوم الطفل العربي يأتي ضمن الجهود المشتركة بين المراكز والمؤسسات التي تعني بالطفولة.. مضيفة ان الاحتفال بهذا اليوم يساهم في تعريف المجتمع بالهوية والثقافة العربية من جانب ويعزز الوعي بحماية حقوق الاطفال من جانب آخر.. فضلاً عن تسليط الضوء بشكل كبير على الجهود الرامية لدمج الأيتام في المجتمع وغرس مبادئ التكافل الاجتماعي. ولفتت إلى أن الاحتفال بيوم الطفل العربي يعد فرصة للوقوف على المكاسب والانجازات الرائدة التي تحققت للأطفال باعتبارها جزءا لا يتجزأ من حقوق الإنسان ووجها من وجوه الاستثمار في الحاضر والمستقبل. وشددت على أهمية توفير الظروف الملائمة لتعزيز الوعي بحماية حقوق الأطفال في ظل مناخ تربوي ونفسي واجتماعي يشجع على المبادرة والابتكار والإبداع، ويفتح أمام الطفل العربي جسور المشاركة الفاعلة، ويوفر الفرص المتكافئة أمام كل الأطفال بالمنطقة العربية. وأضافت أن الاقتراب من واقع الطفل العربي يقتضي ملامسة متطلبات تأمين الحياة الكريمة للطفل عبر تحقيق التكافؤ في فرص التعليم وتوافر البيئة الآمنة والمستقرة للأطفال من وسائل التعليم واللعب وغيرها. ونبهت إلى أهمية مشاركة أولياء الأمور والمربين في تقويم سلوك الأطفال والتربية وفق معايير حديثة ومتطورة ترتكز على روح العصر والمفاهيم التعليمية والتربوية. وقالت إن مركز دريمة يركز بشكل كبير على تطوير قدرات ومهارات الأطفال وتمكينهم ورعاية مواهبهم وخلق فرص وأجواء الإبداع لتكوين شخصيات مبدعة وطموحة بما يعود بالنفع على نفسه ومجتمعه. وأكدت مريم المسند أن الإنجازات التي حققتها مراكز العمل الاجتماعي في دولة قطر ومنها مركز /دريمه/ تعد رصيدا مهما لمواجهة التحديات التي يفرضها الواقع للأطفال في عدد من البلدان العربية.

791

| 26 سبتمبر 2018

محليات alsharq
"العمل الاجتماعي" تختتم احتفالها بيوم الطفل العربي

اختتمت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مساء أمس، احتفالها بمناسبة يوم الطفل العربي، والذي جاء تحت شعار (من أطفال قطر إلى أطفال العرب)، والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في المسرح الرئيسي في مجمع قطر مول، وقد حمل الاحتفال رسالة حب من طفل قطر المحاصر إلى أطفال العرب. وقد تضمن الاحتفال، والذي نظمه كل من مركز رعاية الأيتام "دريمة"، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان" ومركز الاستشارات العائلية "وفاق" ومركز الشفلح ومبادرة بست باديز، مجموعة متنوعة من العروض المسرحية والفولكلورية، إضافة إلى العرضات التراثية وفقرات شعرية وعروض كورال، شارك في تقديمها عدد من مدارس الجاليات العربية المشاركة في الاحتفال منها المدرسة الأردنية والمدرسة التونسية وكذلك المدرسة الفلسطينية والمغربية والسودانية والسورية، كما شهد الاحتفال فقرات شعرية للشاعر سعيد النعيمي والشاعرة القطرية الصغيرة الواعدة الريم آل ثاني والعرضة القطرية قدمتها مدرسة الخور الابتدائية. وقد حظيت الاحتفالية بحضور جماهيري مميز من زوار مجمع قطر مول وكذلك من المدعوين للاحتفال، كما شارك في الاحتفال حسابا فعاليات قطر والتوعية القطرية، حيث ساهموا بعمل تغطية مميزة للاحتفال ونقلها للجمهور عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي. تجدر الإشارة إلى أن احتفال يوم الطفل العربي يقام كل عام في ذكرى استشهاد الطفل “محمد الدرة” برصاص الاحتلال الصهيوني، وقد حرصت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي على المشاركة في الاحتفال بهذه المناسبة بهدف دمج الاطفال من الفئات المستهدفة للمراكز المنضوية تحت مظلتها والمساهمة في الأنشطة التي تعكس ثقافات دول العالم العربي وتعريف المجتمع بثقافات الشعوب العربية الأخرى لتقريب وجهات النظر وتعزيز روابط التعايش والتفاهم مع أطفال العالم، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية الوحدة و تلاحم الشعوب العربية.

430

| 02 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
قطر تحتفل غدا بيوم الطفل العربي

تحت شعار "من أطفال قطر إلى أطفال العرب"، تحتفل المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اعتبارا من يوم غد الجمعة بـ"يوم الطفل العربي". وتستمر الاحتفالية حتى يوم الأحد الأول من أكتوبر المقبل، حيث يحتفل بهذا اليوم، كل عام، في ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني "محمد الدرة" برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، وتقام سنويا بهذه المناسبة العديد من الأنشطة والفعاليات والورش التي تعكس ثقافات من دول العالم العربي، لتعريف المجتمع بثقافات الشعوب العربية الأخرى، ولتقريب وجهات النظر، وتعزيز روابط التعايش والتفاهم مع أطفال العالم، وتسليط الضوء على أهمية الوحدة وتلاحم الشعوب العربية. وفي إطار احتفال المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بهذه المناسبة، ينظم مركز رعاية الأيتام "دريمة"، بمشاركة مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان"، ومركز الاستشارات العائلية "وفاق"، ومركز الشفلح، ومبادرة /بست باديز/ فعاليات متنوعة، وتستمر الفعالية لمدة ثلاثة أيام، وتتضمن مسرحية، وعروضا مختلفة للدول المشاركة، وما يميزها من أزياء شعبية وغيرها للدول العربية، حيث جرى التعاون مع مدارس الجاليات العربية، للمشاركة في الفعالية، وتقديم عروض وفقرات خاصة بدولها. وتهدف هذه الاحتفالية إلى تعريف المجتمع بالهوية والثقافات العربية، ودمج الأطفال من الفئات المستهدفة للمراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة، وتعريفهم بثقافات الدول المشاركة، كما ستكون المناسبة فرصة لتوعية المجتمع بحقوق الطفل. وحقوق الطفل هي حق الأطفال حول العالم في البقاء والنمو والتطور، والحماية من التأثيرات السلبية والتي تعود بالضرر عليهم، والعمل على حمايتهم من سوء المعاملة ومحاولة استغلالهم بأي شكل أو طريقة، وضمان مشاركتهم الكاملة في الأسرة والحياة الاجتماعية والثقافيّة. وتنص مبادئ الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي اعتمدت وعرضت للتوقيع عليها في نوفمبر 1989، على عدم التمييز بين الأطفال بأي شكل كان، والتعاون وتضافر جميع الجهود من أجل إيجاد المصلحة الفضلى للأطفال حول العالم، وضمان حق الطفل في الحياة كجميع أقرانه حول العالم، وضمان حقه في احترام رأيه، وحقه في الرعاية الصحيّة والتعليم، بالإضافة للخدمات المدنية والاجتماعية والقانونية التي تتعلق بالطفل بشكل مباشر. ومن المؤكد أن تخصيص يوم للطفل العربي يعتبر أمرا غاية في الأهمية ودافعا نحو العمل والاجتهاد بشكل متواصل في سبيل خلق البيئة الصالحة المناسبة للأجيال الجديدة، ومعرفة مشاكلها واحتياجاتها والصعوبات التي تواجهها والعمل على تذليلها أو إزالتها وذلك لفتح المجالات والأبواب أمام الطفل العربي كي ينشأ في أفضل الظروف التي توفر له التعليم والصحة وتساعده على التميز والتطور والإبداع، فالطفل هو بذرة المجتمع الواعدة، لذا تهتم الدول والحكومات بالطفل والطفولة على هذا الأساس، فهو مستقبل البلد الواعد وبه ينهض ويتقدم. وقد أولت دولة قطر الطفل أهمية كبرى وركزت على أن يكون له دور في المجتمع فهو مفتاح التقدم والتنمية في المستقبل، ومن خلال النظر في رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلا بعد جيل، ندرك أن طفل اليوم هو رجل الغد وبالتالي هناك إدراك تام بأهمية العناية به وتوفير جميع أشكال الدعم المطلوب لهذه الفئة. ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة في وقت بدا واضحا للجميع أن قطر وضعت الطفل دائما في محور اهتماماتها وخاصة في مجال التعليم لما لذلك من دور حيوي وأساسي في تنمية الأطفال وتمكينهم من إدراك حقوقهم والتحول إلى صانعي قرار، وتهتم الدولة بالتعليم بجميع مراحله من الحضانة وحتى التخرج في الجامعة، وتهتم جميع مؤسسات الدولة بالطفولة اهتماما كبيرا، وتضع كل الإمكانات للارتقاء بالتعليم الذي يعد حجر الأساس لكل تقدم، فقد أصبحت المدارس والجامعات القطرية تنافس مثيلاتها في الدول الراقية، كما أطلقت الدولة العديد من المبادرات مثل مبادرة "علم طفلا"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى إحراز تقدم جاد نحو تحقيق هدف توفير تعليم ابتدائي عالي الجودة لكل أطفال العالم وليس لأطفال قطر فقط. وكما هو واضح فإن دولة قطر من بين أكثر الدول التي تهتم بالطفل ورعايته حتى قبل الولادة، ويظهر مدى اهتمام الدولة بالطفل من خلال حرصها على تقديم البرامج الصحية الخاصة بالتوعية والإرشاد للآباء والأمهات قبل الولادة، وبرامج الفحص والتطعيمات الخاصة بالأطفال والاهتمام بالأم التي تعتبر الأساس في التربية والتعليم لكل طفل، وكذلك الاهتمام بالحضانات التي وضعت لها شروطا وضوابط صارمة من أجل توفير الرعاية اللائقة بالطفل. كما تتجسد اهتمامات الدولة بالطفل وحقوقه من خلال إنشاء العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية بحماية حقوق الطفل، وتتجلى في إنشاء مركز دريمة الذي يعنى بالأطفال الأيتام وتقديم جميع أشكال الدعم اللازم لهذه الفئة المهمة في أي مجتمع، كما تولي قطر اهتماما كبيرا ومتزايدا بمسألة تعزيز حقوق الطفل وحمايتها على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وضمان التنفيذ الشامل لأحكام اتفاقية حقوق الطفل. وتهتم دولة قطر أيضا بثقافة الطفل ومن أجلها تم إنشاء المركز الثقافي للطفولة كما تقدم العديد من الأنشطة الثقافية الموجهة للطفل، وتشمل الكتب والمنشورات الموجهة له، ومعظمها قصص مستمدة من التراث بشكل يناسب عقلية الطفل والعصر الذي يعيش فيه، كما نلاحظ أن هناك أيضا المعارض الفنية والمسابقات الأدبية والثقافية المخصصة للأطفال في الفعاليات والمهرجانات الثقافية، كما أن للمكتبات الفرعية في مختلف أرجاء الدولة أنشطة تهتم بالطفل، فهناك المسابقات الثقافية في المعلومات العامة، ومسابقات في الرسم والتلوين، ومسابقات في كتابة قصص الأطفال، ومحاضرات وندوات دينية وثقافية، تندرج في مجال اهتمام قطر بالطفل ورعايته وتجعل من قطر نمودجا يحتذى في الرعاية بهذه الفئة المهمة من المجتمع. وقد جرت العادة أن تصدر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في هذا اليوم بيانا صحفيا يعكس مدى الاهتمام الذي توليه آليات العمل العربي الاجتماعي المشترك لضمان حقوق الأطفال في المنطقة العربية والعمل على الارتقاء بأوضاعهم، فالأطفال هم الذين سيشكلون مجتمع المستقبل، ومن ثم فإن الاتجاه لهم بالعناية والرعاية العقلية والنفسية والاجتماعية هو أحد الأركان الأساسية لبناء التنمية الإنسانية، ولا يمكن خلق الفرص أمام الأجيال القادمة دون أن يكون لهذه الأجيال دور في صناعة حياتهم، ولعل هذا هو السبب في أن تتجه جهود المنظمات الدولية نحو التأكيد على حقوق الأطفال وحمايتهم، والنظر إلى حقوق الطفل باعتبارها حقوقا غير قابلة للتجزئة أو الانتقاء، وهي حقوق عالمية وعامة وموحدة ومترابطة، وقد توجت هذه الجهود بإصدار الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل عام 1989. وقد انعكست هذه الاهتمامات في الوطن العربي منذ أن عقد المؤتمر العربي الأول رفيع المستوى حول الطفولة، والذي عقدته جامعة الدول العربية في تونس عام 1992، حيث تم الاتفاق على أول خطة عربية خاصة برعاية الطفولة والاهتمام بها، واستمرت من خلال جهود عربية جماعية ومحلية. كما انصبت جهود المجلس العربي للطفولة والتنمية منذ تأسيسه عام 1987 على العمل على حماية حقوق الطفل العربي، ورفع مستوى الوعي بهذه الحقوق، وكانت مبادرة "منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة"، والتي بدأت عام 2001، أحد هذه الجهود التي تؤكد على دور المجتمع المدني العربي كشريك أصيل في جهود التنمية للنهوض بأوضاع الطفولة.

2521

| 28 سبتمبر 2017

محليات alsharq
"العمل الاجتماعي" تستعد للاحتفال بيوم الطفل العربي

تحت شعار (من أطفال قطر إلى أطفال العرب) تحتفل المؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي يوم الجمعة القادم الموافق 29 سبتمبر الجاري بيوم الطفل العربي وتستمر الاحتفالية حتى الأول من أكتوبر الذي يصادف يوم الطفل العربي ، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم كل عام في ذكرى استشهاد الطفل “محمد الدرة” برصاص الاحتلال الصهيوني، وتقام سنوياً بهذه المناسبة عدد من الأنشطة والفعاليات والورش التي تعكس ثقافات من دول العالم العربي لتعريف المجتمع بثقافات الشعوب العربية الأخرى ولتقريب وجهات النظر وتعزيز روابط التعايش والتفاهم مع أطفال العالم وتسليط الضوء على أهمية الوحدة وتلاحم الشعوب العربية.وضمن إطار احتفال المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي بهذه المناسبة ينظم مركز رعاية الأيتام "دريمة" بمشاركة مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان" ومركز الاستشارات العائلية "وفاق" ومركز الشفلح ومبادرة بست باديز وذلك في المسرح الرئيسي بمجمع قطر مول وتستمر الفعالية لمدة ثلاثة أيام.تتضمن الاحتفالية مسرحية، وعروضا مختلفة على المسرح للدول المشاركة وما يميزها من أزياء شعبية وغيرها للدول العربية ، حيث سيتم التعاون مع مدارس الجاليات العربية للمشاركة في الفعالية وتقديم عروض وفقرات خاصة بالدولة المشاركة.وتهدف هذه الاحتفالية إلى تعريف المجتمع بالهوية والثقافات العربية ودمج الاطفال من الفئات المستهدفة للمراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة وتعريفهم بثقافات الدول المشاركة، إضافة إلى أنها فرصة لتوعية المجتمع بحقوق الطفل.هذا وسوف تكون الدعوة مفتوحة لكافة فئات الجمهور لحضور الفعاليات والأنشطة المتنوعة على مدار الثلاثة أيام وذلك يومي الجمعة 29 والسبت 30 سبتمبر من الساعة 7 حتى 9 مساءً ويوم الأحد الموافق 1 أكتوبر ستبدأ العروض من الساعة 4 عصراً حتى 8 مساءً.

721

| 26 سبتمبر 2017

محليات alsharq
عرض التجارب المتميزة للقطريين في "ثقافي الطفولة"

أقام المركز الثقافي للطفولة ملتقى "تميز واعدون العرب" بمشاركة أربعة من المميزين وبحضور أكثر من 100 من الناشئة وذلك بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". أحد الناشئة يستعرض تجربتهوجاء الملتقى تزامناً مع الاحتفال بيوم الطفل العربي، الموافق له 2 أكتوبر من كل عام والذي تم إختياره ليكون يوماً للطفل العربي، والذي يتزامن مع استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدره، وكذلك مع إحتفالات المركز السنوية بهذا الحدث وبغيره من الأحداث والمناسبات الخاصة بالطفل . ومع حرصه على تجديد وتنويع أفكار الاحتفالية في كل عام فقد إرتأى المركز أن يبرزها هذا العام تحت مسمى واحد ، وذلك لتوحد أهدافها وغايتها، فتكون للطفل مهما اختلف وطنه ولغته . وليسمو المركز بفكره نحو التميز ليكون التميّز لكل الواعدين وليكون التميز عنوانه و التميز في محتواه . وتقوم فكرة الفعالية على تنظيم ملتقى خاص بيوم الطفل العربي وبمشاركات من الناشئة ، بشكل يبرز تميز الشباب في عدة مجالات كالمجال الثقافي والعلمي والإبداعي وغيرها من المجالات.وإستضاف المركز في هذا الملتقى المتميزين في مختلف المجالات، إذ بدأ الملتقى بكلمة للأستاذ محمد العنزي والذي تحدث عن المتميزين وطريق التميز وأهمية المبادرة، ثم أطلق العنان للناشئة للإنطلاق الى التميز . وفتاة تتناول تجربتهاوبعدها بدأ الملتقى بإستضافة الأستاذ راشد الأبراهيم، أمين سر ورئيس قسم المشاريع وعضو مؤسس في النادي العلمي القطري، والذي تحدث عن تجربته في مجال الإختراعات وحصوله على براءة الإختراع للراكب الألي، وأهمية تحديد الأهداف والإختلاط في البيئة المحفزة والتي تدعم الإبداع.مشددا على ضرورة الاهتمام بالقراءة والتي تعد هي أساس تحقيق الأهداف.ومن جانبه، تحدث الأستاذ عدنان النعيمي، مهندس ومخترع، عن تجربته المميزة وإصراره على تحقيق الأهداف رغم كلمات التحبيط التي سمعها. داعيا الاطفال والناشئة بعدم الإلتفات الى المحبطين.وبدورها، ألقت مريم الإبراهيم، كلمة المتميزين الواعدين، وتحدثت خلالها عن تجربتها مع "مناظرات قطر" والدعم الذي حصلت عليه منهم وإصرارها على قبول مختلف التحديات في المناظرات والتي أدت إلى حصولها على أفضل متحدثة. وتحدث علي عبدالله عن تجربته القيادية في أكاديمية القادة والتي تصقل شخصيته القيادية، وتناولت كذلك دور الأكاديمية في تحقيق أهدافةا المستقبلية. أما عبدالعزيز السليطي فقد تحدث عن تجربته في مدرسة قطر التقنية. لافتا الى دور المدرسة في تنمية مهاراته وإعطائة مختلف الفرص لتمثيل دولة قطر خارجيا. كما تحدث المتميز سلمان النعيمي من النادي العلمي القطري عن تجربته وإختراعه مع النادي العلمي القطري. جانب من الحضور واختتم الملتقى بمعرض استعرض أهم إختراعات المتميزين في شتى المجالات والتي بدورها تسهم في تشجيع الحضور على التميز والسعي نحو الوصول إلى القمة. واستهدف الملتقى خلق روح الإيجابية الفعالة من خلال هذه الملتقيات وتعزيز دورها في كسر حواجزالخوف والتردد لدى المشاركين من الناشئة وأهمية طرح أفكار خلاقة تنمي مهاراتهم وتعلم فن الإصغاء والإنصات لما هو قيم كذلك، بالإضافة إلى تعزيز الإبداع لدى الناشئة وحثهم على إظهار وإبراز تميزهم، وأهمية تماسك المجتمع العربي بخلق روح الألفة بين الناشئة المشاركين.

279

| 30 سبتمبر 2014