رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1848

مطالب بانتقال وكالات السيارات لـ "مواتر"

30 يوليو 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ محمد الجعبري

دعا عدد من التجار وملاك معارض السيارات بمدينة «مواتر»، إلى ضرورة أن تستكمل الدولة خطتها لإعمار مدينة «مواتر»، وذلك من خلال انتقال جميع وكالات ومعارض السيارات إلى المدنية، التي تعتبر الخطوة الأولى نحو الاتجاه إلى إنشاء مزيد من المدن المتخصصة في عدد من الصناعات والأعمال التجارية، مطالبين بضرورة استكمال عدد من الخدمات التي تقوم عليها تجارة السيارات، مثل إنشاء فروع للبنوك المحلية وماكينات الصراف الآلي وفرع لفاحص التابع لوقود.

وبينوا لـ "الشرق"، أن مدينة مواتر، بجانب عرضها للسيارات الجديدة إلا أنها تعتمد بشكل كبير على السيارات المستعملة، والتي أصبحت قبلة للأسواق الخليجية، خاصة السوق السعودي، وذلك لانخفاض أسعار السيارات المستعملة في قطر عن نظيرتها من الأسواق الخليجية، لافتين إلى أن السوق السعودي من أكثر الأسواق التي تستقطب السيارات الفارهة مثل المرسيدس سي كلاس والرانج روفر، والتي يصل فارق السعر بين السوقين أكثر من 20 ألف ريال، وذلك بعد أن يقوم التاجر بدفع 15 ضريبة و5 % جمارك و1 % فارق سعر. وأشاروا إلى الانتشار الكبير الذي حققته السيارات الصينية، وذلك لتميزها بتقنيات حديثة ورفاهية فريدة بالإضافة لانخفاض سعرها، مما جعلها عبئا على التجار، وذلك لأنها سحبت البساط من الفئات التي كانت تعتمد عليها المعارض، لافتين إلى أن الوكيل يرفض إعطاءهم حصة للبيع في السوق المحلي، كما أنه الوكيل الحصري في دولة قطر، مما يمنع الشركة المصنعة في الصين أن تبيع لأحد غير الوكيل.

مدير معرض سيارات: رقابة صارمة على السيارات المعروضة

أكد أحد مديري معارض السيارات، على الرقابة الصارمة من الدولة على السيارات المعروضة، مما يمنع التلاعب في السيارات ويضمن حق المستهلك، حيث تمنع إدارة المرور عرض سيارة للبيع تكون منتهية الترخيص، كما لا يمكن عرض السيارات التي بها أي آثار حوادث، كما أن المستهلك يستطيع التعرف على تاريخ السيارة بشكل كامل من خلال فاحص وسجلها في إدارة المرور. ولفت إلى أن المستهلك القطري يفضل السيارات ماركة تويوتا في المقام الأول، وذلك لقوة السيارة واعتماديتها، كذلك جودتها العالية وتوافر قطع الغيار في السوق المحلي ورخصها، ولكن في الآونة الأخيرة بدأ السوق يتجه إلى السيارات الصينية من ماركة جيتور T2، مشيراً إلى أن السيارة تحظى بقبول كبير من المستهلك القطري خاصة فئة الشباب، مما ساهم في نفاد جميع الكميات المطروحة في السوق من قبل الوكيل المحلي.

وأشار إلى أن الإقبال الكبير على هذه السيارة أدى إلى ارتفاع سعرها ليصل ما بين 129 إلى 145 ألف ريال وذلك حسب الكماليات والفئة، كما أن فترة الانتظار تصل ما بين 3 إلى 6 شهور للراغبين في شرائها، لافتاً إلى أن السيارة تتميز بكماليات وتكنولوجيا حديثة لا تتوافر في نفس فئتها السعرية، مشيراً إلى أن الكثير من المستهلكين اتجهوا إلى شرائها من الشركة المصنعة بالصين، وذلك لطول فترة الانتظار.

علي العذبة: اكتمال المدينة سينعش السوق المحلي

أكد السيد علي العذبة، أحد تجار السيارات وملاك المعارض، أن المدينة تعتبر خطوة مهمة في اتجاه توسع الدولة لإنشاء المدن المتخصصة، والتي تتجه إليها جميع البلاد الصاعدة والمتقدمة، حيث تعتبر المدن المتخصصة في التجارة والصناعة وغيرها من الجوانب عبارة عن قاطرة للتنمية بهذه الدول، مطالباً الدولة بضرورة استكمال خطة إنشاء مواتر، وذلك من خلال انتقال جميع وكالات ومعارض السيارات إلى المدينة، مما يسهل على المستهلك الاتجاه إلى مكان واحد فقط عند عملية الشراء أو البيع، كما أن هذه الخطة ستعمل على رواج تجارة السيارات، والمساواة بين جميع الوكالات والتجار في الحصول على الفرص. ولفت إلى أن سوق السيارات بدولة قطر، يعتبر من الأسواق المصدرة للسيارات المستعملة لعدد من الأسواق الخليجية، وذلك بسبب نظافة الاستخدام وعدم استهلاك السيارات في المسافات الطويلة، بالإضافة إلى انخفاض السعر بالمقارنة بالسوق السعودي، مشيراً إلى أن السوق القطري سوق منضبط ولا يوجد أي نوع من أنواع الغش في عمليات البيع، وذلك بسبب إحكام الدولة سيطرتها على سوق السيارات من خلال القوانين واللوائح الصارمة، سواء في عمليات الصيانة أو التصليح وتجديد الاستمارة، مما يجعل جميع بيانات السيارة مسجلة لدى وحدات المرور.

عبدالله المير: نستقطب المستهلك بتخفيض الأسعار

أكد السيد عبدالله المير، تاجر سيارات، على انخفاض أسعار السيارات في مدينة «مواتر» بالمقارنة مع مثيلاتها في معارض الدوحة، مشيراً إلى أن المعارض بـ»مواتر» تستقطب المستهلك من خلال تخفيض أسعار السيارات المستعملة، والتي تتميز بجودتها العالية، نظراً لأن هذه السيارات تكون إنتاج السنوات الثلاث الماضية، كما أنها لا تكون قطعت أكثر من 20 إلى 30 ألف كلم، وهو ما يجعلها في حكم السيارات الجديدة، بخلاف سيارات مرتجع الوكالة. وأشار إلى أن مدينة «مواتر» ستكون قبلة تجارة السيارات في قطر، وذلك مع انتقال باقي المعارض والوكالات إلى المدينة خلال السنوات القليلة المقبلة، لافتاً إلى أن عمليات البيع والشراء قد ارتفعت في الآونة الأخيرة بالمقارنة مع بداية إنشاء المدينة وانتقال التجار والوكالات إليها. وذكر السيد عبدالله المير أن إنشاء مدينة للسيارات مثل «مواتر»، فكرة متميزة على الطريق الصحيح لإنشاء العديد من المدن المتخصصة بدولة قطر، مشيراً إلى أن المدينة وبالرغم من افتتاحها قبل سنوات ما زالت في بدايتها، حيث تم افتتاح المرحلة الأولى والثانية والتي تعمل من خلالهما المعارض الفترة الحالية، كما أنه يجري العمل على استكمال المرحلة الثالثة والرابعة خلال السنوات المقبلة.

عبد الرحمن البدر: تراجع المبيعات بسبب السيارات الصينية

أكد السيد عبد الرحمن البدر، مالك معرض سيارات بمدينة «مواتر»، أن السيارات الصينية من فئة جيتور t2 بدأت في الإنشار الكبير في السوق القطري خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب التقنيات الحديثة التي تمتلكها السيارة، بالإضافة لانخفاض سعرها، مما جعلها تقتطع جزءا كبيرا من سوق السيارات المتوسطة - نفس فئة السعر- التي تعتمد عليها المعارض في عملها وتجارتها، لافتاً إلى أن إقبال المستهلك على هذه السيارة جعلها تمثل عبئا اقتصاديا على التجار والمعارض.

ولفت إلى أن المعارض المحلية لا تستطيع الحصول على هذه السيارة من الشركة المصنعة بالصين، وذلك لأنها ملك حصري لوكيل السوق القطري، كما أن الوكيل يفضل البيع بشكل مباشر إلى المستهلك، ولا يوجد لديه فائض للبيع للمعارض والتجار المحليين، مشيراً إلى أنه وبسبب الإقبال على شراء هذه السيارة فإن فترة الانتظار لبعض المستهلكين تصل ما بين 3 إلى 6 أشهر. وأشار السيد عبد الرحمن البدر إلى أن نقص العديد من الخدمات التي تتطلبها تجارة السيارات بمدينة مواتر، أدى إلى ضعف حركة البيع والشراء بالمدينة، مما مثل عبئا اقتصاديا آخر على ملاك معارض السيارات، بجانب الإيجارات المرتفعة والكهرماء والعمالة، مما يجعل تكلفة المعارض بمدينة مواتر لا تقل عن 30 ألف ريال في الشهر، وهذا معدل مرتفع بالنسبة لحجم المبيعات في المدينة، والتي وصفها بالمحدودة للغاية.

نور الدين أحمد: مواتر قبلة تجار السيارات الخليجيين

أوضح السيد نور الدين أحمد، أحد مديري معارض السيارات، أن السوق القطري أصبح قبلة تجار السيارات من دول الخليج العربي، وذلك لفارق السعر بين سوق قطر والأسواق الخليجية الأخرى في السيارات المستعملة، والتي تصل في بعض السيارات إلى 20 ألف ريال، بعد احتساب التكلفة والتي تشمل دفع 15 ضريبة، و5 % جمارك و1 % فارق سعر، مشيراً إلى أن السوق السعودي يستهدف السيارات الفارهة، كما أن السوق العماني والأردني يستهدفان سيارات الديزل من البيك آب والباصات ونقل الركاب.

وعن عرض السيارات الكلاسيكية القديمة، أشار السيد نور الدين إلى أن هذه السيارات نادرة الوجود، كما أن أسعارها مرتفعة بالنسبة لسنوات الصنع التي تعود إلى عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، لافتاً إلى أنها ليست للاستهلاك بقدر ما هي لأصحاب الذوق الرفيع.

وقال ان هذه السيارة المعروضة للبيع، هي من نوع بلاموث وتعود سنة الصنع إلى 1939 م، وقد وصل سعرها إلى 140 ألف ريال قطري، مشيراً إلى أنها تعمل بشكل جيد، حيث تم تجديدها في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الحفاظ على كل قطعة أصلية داخلها وشكلها الكلاسيكي القديم.

اقرأ المزيد

alsharq كتارا تختتم فعالياتها المصاحبة لكأس العرب 2025

اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، فعالياتها المصاحبة لبطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، والتي جاءت ضمن... اقرأ المزيد

58

| 18 ديسمبر 2025

alsharq سمو الأمير يشهد ختام بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ختام بطولة كأس العرب FIFA... اقرأ المزيد

122

| 18 ديسمبر 2025

alsharq دولة قطر تشارك في أعمال الدورة الثالثة والستين لمجلس وزراء الصحة العرب

شاركت دولة قطر في أعمال الدورة الثالثة والستين لمجلس وزراء الصحة العرب، التي انعقدت خلال الفترة من 17... اقرأ المزيد

64

| 18 ديسمبر 2025

مساحة إعلانية