رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1338

لوبوان الفرنسية: الدوحة تتألق بهندستها المعمارية وثروتها الثقافية

30 أبريل 2019 , 07:30ص
alsharq
خور العديد يجذب الزوار
عواطف بن علي

ما زالت النهضة العمرانية والثقافية التي تعيشها قطر تجذب العديد من الكتاب في كبريات الصحف والمجلات العالمية حيث أكدت صحيفة لوبوان الفرنسية أن الدوحة، تتألق بهندستها المعمارية الجريئة، وتملك ثروة ثقافية من خلال مجموعة مهمة من المتاحف وان التوقف عند هذه المعالم يجب ألا يكون قصيرا للتشبع منها والاستمتاع بجمالها.

وأضاف التقرير المنشور يوم 25 الجاري وترجمته الشرق انه: للوهلة الأولى يجذب انتباهك الأفق الرملي لأمواج الكثبان الرملية لكن على بعد مسافة، يبرز المحيط الأزرق، خليج الدوحة، إلى جانب ناطحات السحاب المبهرة. كما أن أفق الخليج الغربي ليس مجرد رمز للحداثة. يجب أن يُفهم على أنه تكريم للإبداع المعماري، وانفتاح على الفنون والثقافات.

وأورد التقرير ان الدوحة جمعت أسماء كبيرة في الهندسة المعمارية التي تتميز بموهبتها وقدرتها على الخلق والإبداع حيث ابتكر جان نوفيل برج الدوحة، وهو عنصر من المعالم الرمزية في الدوحة. وتم تدشين هذا المبنى الذي يبلغ ارتفاعه 231 مترا وقطره 45 مترا في شكل دائري، عام 2012 كما يوجد كذلك برج التورنيدوالمحاط بمعطف من الماس.

وبين التقرير انه إلى جانب الناحية الجمالية للمباني في الدوحة هناك الجانب الثقافي الذي يتجسد في عدد من المشاريع على غرار المكتبة الوطنية الحديثة، الموقعة من قبل ريم كولهاس، هذا العمل الإبداعي الذي يبلغ طوله 138 مترا يضم أكثر من مليون كتاب، بما في ذلك مجموعة رائعة من الوثائق القديمة عن أصول الحضارة العربية وتوقفت امام انفتاح قطر على العالم،

مؤكدة انه فضاء مهم للقراءة والبحث، ومفتوح للجميع، وأصبح الآن احدى العلامات الفارقة للتجربة القطرية. فيما يعد متحف الفن الإسلامي جوهرة أخرى متألقة في الدوحة من تصميم إيوه مينغ بي، مصمم هرم اللوفر،

وفي موقعه على مياه الخليج، يطل المتحف على الأفق الغربي يضم مجموعة رائعة من التحف والمعروضات من الفن المصري والصيني والعراقي، ويجمع بين اللوحات والسيراميك والمنسوجات والمخطوطات والأواني الزجاجية.

تاريخ محفوظ

قال التقرير ان افتتاح متحف قطر الوطني في نهاية مارس كان حدثا آخر طال انتظاره في العرض الثقافي للدوحة، حيث تم تصميم المتحف الوطني من قبل الفرنسي جان نوفيل، ويحاكي تكوينه المذهل للأقراص الكبيرة المتشابكة بأقطار ومنحنيات مختلفة، وردة الصحراء، وهو تكريم للجيولوجيا المحلية.

وصرح المهندس المعماري: "كل شيء يتم تصميمه ليجعلك تشعر باللقاء بين الصحراء والبحر". يحتوي المتحف على أحد عشر معرضًا يقدم تحفا أثرية وأشياء نادرة ومجموعات وثائقية وأعمالا فنية معاصرة على غرار منها سجادة بارودا المرصعة بمليون ونصف مليون حبة لؤلؤ طبيعي، وقد صنعت هذه التحفة بطلب من المهراجا الهندي في عام 1865.

واختتم التقرير أن الدوحة تهتم بالثقافة والطبيعة فالى جانب المتحف المخصص للفن العربي من القرن التاسع عشر ومجموعة مراكز البحوث ؛ فانها تهتم بالمستقبل حيث يلتقي هواة الفن ومواهب الغد في قاعة إطفاء حيث إقامة الفنانين،

كما أن قطر لا تزال تدافع عن ثقافة الصحراء التي يجب عليك اكتشافها. أولاً عن طريق قلعة الزبارة الملحقة بالتراث العالمي لليونسكو وبرج برزان، ثم من خلال رحلة الجمال التي ستأخذك بالتأكيد إلى شواطئ خور العديد، وهو بحر داخلي ذو جمال رائع، وموقع تراث عالمي أيضًا، وهكذا يمكن أن تكتشف قطر الحقيقية والملهمة.

مساحة إعلانية