رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

234

بريطانيا تفرض حالة التأهب القصوى.. تعرف على السبب

30 أبريل 2017 , 07:18م
alsharq
لندن - الأناضول

فرضت السلطات البريطانية حالة التأهب القصوى بين موظفي مركز الاتصالات الحكومية (GCHQ) والمركز الوطني للأمن الإلكتروني (NCSC)، لتأمين الانتخابات البرلمانية المبكرة، في 8 يونيو المقبل، من أي هجمات إلكترونية محتملة.

ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، عن مصادر حكومية قولها إن "قيادة البلاد أوصت رؤساء مديريات الاستخبارات في مركز الاتصالات الحكومية (مؤسسة أمنية مختصة تابعة للاستخبارات الإلكترونية) ومركز الأمن المعلوماتي القومي بتوخي الحذر الشديد، واعتبار خطر الجريمة المنظمة والدولية التي تؤثر على المؤسسات الديمقراطية في بريطانيا بمثابة أزمة إرهابية".

وأوضحت المصادر الحكومية، التي لم تسمها الصحيفة، أن "هذه الاستعدادات تهدف إلى مواجهة احتمال شن هجمات إلكترونية خلال الانتخابات".

وأفادت الصحيفة بأن مركز الاتصالات الحكومية بدأ يعمل منذ الأسبوع الماضي و"كأنه في حالة التصدي لعمل إرهابي، أو وكأنة يوفر الأمن خلال الفعاليات الوطنية المهمة، مثل (تأمين دورة) الألعاب الأولمبية".

وقال رئيس المركز، كياران مارتين، إن "الانتخابات البرلمانية فعالية ذات أهمية وطنية، لذلك نحن في حالة تأهب قصوى، ونبذل جهوداً كبيرة وإضافية لضمان الأمن خلالها".

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في يناير الماضي، أن المركز الوطني للأمن الإلكتروني (الذي جرى إنشاؤه في أكتوبر الماضي) تصدى لهجمات إلكترونية شنها مخترقون من روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين.

وأثارت قضية الاختراقات الإلكترونية جدلاً واسعاً، إثر اتهام الولايات المتحدة الأمريكية لروسيا باختراق نظام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، نوفمبر الماضي؛ ما دفع الرئيس الأمريكي (السابق)، باراك أوباما، إلى طرد دبلوماسيين روس. وهو اتهام نفت موسكو صحته.

وفي 18 أبريل الجاري، دعت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، في 8 يونيو المقبل، بدلاً من موعدها الأصلي في 2020.

وقالت ماي آنذاك إن حكومتها لديها الخطة المناسبة للتفاوض على شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإنها بحاجة إلى وحدة سياسية في لندن.

وبعد يوم من هذه الدعوة، صادق البرلمان البريطاني على إجراء الانتخابات المبكرة، بأغلبية 522 صوتا مقابل معارضة 13 نائبا، وامتناع آخرين.

مساحة إعلانية