رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

348

قراءة في الصحف العربية.. الثلاثاء 29 ديسمبر 2015

29 ديسمبر 2015 , 10:43ص
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2015:الكويت تقرر المشاركة بقوات برية في الحرب ضد الحوثيين باليمن، الرمادي "المحررة" تخشى صراعات عشائرية، تهديدات بعودة الحرب إلى جنوب السودان.

قوات برية كويتية

قالت صحيفة "القبس" الكويتية، إن الكويت قد قررت مشاركة القوات البرية، ممثلة في كتيبة المدفعية، في "عمليات ضرب مواقع العدوان الحوثي على المملكة العربية السعودية".

ونقلت الصحيفة، عن مصدر مطلع القول إن مجلس الوزراء بارك في اجتماعه أمس الإثنين "المشاركة في الدفاع عن أراضي المملكة، باعتبار أن أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن كل دولة عضو في مجلس التعاون"، مشيرا إلى أن "معنويات الجيش الكويتي مرتفعة، وهم على أهبة الاستعداد للالتحاق مع زملائهم السعوديين بداية الأسبوع المقبل".

وأشار المصدر إلى أن الطلعات الجوية الكويتية حققت أهدافها التي وضعتها قيادة الحرب المركزية، مبينا أن العمل جار للتنسيق في إشراك أكبر قدر ممكن من سلاح المدفعية تمهيدا لمشاركة الدروع والمشاة.

تحرير الأنبار

وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية، إن تحرير الأنبار العراقية من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لن يكون نهاية أزمتها، فعودة الحياة الطبيعية إليها يتطلب حسم صراع سياسي وثأرات عشائرية متوقعة، بالإضافة إلى تحديات إعادة الإعمار.

ونقلت الصحيفة عن محمد الجميلي أحد شيوخ الأنبار، قوله إن المدينة مقبلة على تحديات كبيرة، مشيراً إلى أن "الخلافات العشائرية واعتراضات واسعة تبديها هذه العشائر ضد مجلس المحافظة، أبرز المشاكل التي يجب حسمها سريعاً".

وأضاف للصحيفة أن "حملة واسعة انطلقت لتشويه سمعة بعض العشائر بتهمة الانتماء إلى داعش لتصفية حسابات والحصول على النفوذ والزعامة"، محذراً من "حرب ثأرات قد تندلع بين سكان الأنبار".

وأوضح أن العشائر منقسمة إلى فريقين، الأول من يحارب "داعش" في مدن الرمادي وحديثة والبغدادي وعامرية الفلوجة، والثاني يتكون من العشائر القاطنة في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في الفلوجة وبلدات غرب الأنبار في القائم وعانة وراوة".

جنوب السودان

وقالت صحيفة "الوطن" السعودية، طرفا النزاع في جنوب السودان يواصلان مشاوراتهما لتنفيذ اتفاق السلام الذي تم توقيعه في أغسطس من العام الماضي، تحت ضغوط دولية وإقليمية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن هناك صعوبات عديدة تعوق تنفيذ الاتفاق، بسبب التباعد الشديد في مواقف الطرفين، لدرجة أن بعضهم هدد بالعودة إلى الحرب، إلا أن وسطاء من الاتحاد الإفريقي وبعض الدول الكبرى يبذلون جهودا مكثفة لتقريب المواقف.

وبحسب الصحيفة أضاف المصدر –الذي اشترط عدم الكشف عن هويته– أن هناك تقدما تم تحقيقه في بعض الملفات، مثل تقاسم السلطة، بينما يجري التشاور حول تنفيذ عدد من الملفات التي لا تزال تشكل محور خلاف، مثل بند الترتيبات الأمنية، واستيعاب جيش المتمردين في القوات المسلحة.

ويقود وفد المتمردين، زعميهم، رياك مشار، ما يؤكد وجود رغبة قوية في إنهاء الحرب التي شردت عشرات الآلاف وتهدد الملايين بالموت جوعا.

مساحة إعلانية