رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

652

مؤسسة قطر: مساعدة المبتكرين لتحويل أفكارهم إلى واقع تكنولوجي

29 نوفمبر 2021 , 07:00ص
alsharq
الدوحة ـ الشرق

تعتزم طالبتان من أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، إحدى المدارس العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، اتباع حلمهما بعد سطوع نجميهما في مسابقة عالمية للروبوتات المائية، وذلك نتيجة مساعيهما الملهمة في مجال الابتكار بمؤسسة قطر.

ترى بيسان عبد الغني، وزميلتها ماهي شارما، أن التكنولوجيا هي المستقبل، وتقولان إن التعليم المختصّ بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذي تلقتاه كطالبتَين في الصف العاشر وعلى مدار سنوات من دراستهما في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، قد ساعدهما على تحويل الأفكار إلى حقائق، ومهّد الطريق لهما لُتصبحا مبتكرتيَن في مجال التكنولوجيا بدلًا من أن تكونا مجرد مستهلكتين لها.

وخلال دراستهما في الأكاديمية، حازتا على عضوية فريق الروبوتات في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، الأمر الذي أتاح لهما فرصة مبكّرة لإظهار مواهبهما وتمثيل قطر دوليًا، من خلال المشاركة في تدريبات وورش عمل وفرّتها لهما مؤسسة قطر، وساعدتهما في تكوين رؤية أوضح لمستقبلهما.

تقول بيسان عبد الغني: "أصبحت مهتمة بالروبوتات حالما بدأنا بدراستها في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا؛ إذ تستخدم المدرسة التعلم البصري كأداة تدريس أساسية، بحيث نتعلّم بناءً على ما نرى. كما نُسهم، كطلاب، في تعلّمنا الخاص من خلال محاولة اكتشاف حلول للمشكلات".

وتضيف: "وهذا يعني أنه كانت أمامي الفرصة لدراسة الروبوتات والتكنولوجيا المُستخدمة لبرمجتها بشكل عمليّ، بالإضافة إلى المشاركة في تصميمها، الأمر الذي يشمل مراحل التطوير والبرمجة".

وعلى الرغم من أن الهندسة لم تكن شغفها، ترى ماهي شارما، أن التدريبات وورش العمل التي حصلت عليها في أكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا غيّرت نظرتها، إذ تعلّمت كيف تنقل فكرتها من مرحلة التخطيط الأولي إلى التنفيذ.

وتوضح ماهي: "رشّح الدكتور محمد غريب، متخصص تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، مجموعة من الطلاب، من بينهم أنا وبيسان، للجهات المعنية، لتمثيل دولة قطر في مسابقة سي بيرتش العالمية لعام 2021. وهي مسابقة عالمية للروبوتات المائية، تدور حول كيفية استخدام الموارد لتطوير مركبة يمكن التحكم بها عن بعد من أجل غرض محدد. وقد ابتكر فريقنا مركبة تقوم بمراقبة الأنابيب تحت الماء للتحقق من وجود الصدأ والشقوق؛ لتتنبأ باحتمالية حدوث أي تسرب للنفط".

مساحة إعلانية