أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء صباح أمس الخميس في 90 مصلى ومسجدا بمناطق الدولة؛ إحياء لسنة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وطلباً لنزول الغيث والرحمة. وقال الأئمة في خطبهم، إن المعاصي والذنوب وفقدان الاستقامة تكدر على كثير من الناس حياتهم، وأكد الأئمة أن المعاصي من شأنها أن تحول النعم إلى نقم والرحمة عذاباً.
ودعا الأئمة إلى التمسك بكتاب الله وسنة رسوله الكريم، والعمل بما فيهما من تشريعات من أجل إسعاد البشرية وهدايتها الى الطريق المستقيم.
وحث الأئمة المصلين على التوبة إلى الله والاعتذار إليه من المعاصي وهو سبحانه غفور رحيم يقبل التوبة ويعفو عن الذلات، وأكد الدعاة أن بالاستغفار يستدر الأرزاق وينزل الرحمات ويحفظ الناس من العذاب وينجون من العقاب.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هيأت 90 مصلى وجامعا لاستقبال المصلين في صلاة الاستسقاء، حيث حرصت في عملية الاختيار على توزيع الجوامع والمصليات جغرافيا، بحيث تكون قريبة من جميع مناطق الدولة، ولتيسير أداء صلاة الاستسقاء.
وقال فضيلة الشيخ محمد المحمود في خطبة قصيرة في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب إن الإيمان، الماء أصلُ النماءِ الفائقُ على الهواء والغِذاء والكساء والدّواء، هو عنصر الحياةِ وسبَب البقاء، (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) وإنّه لا يَقدر هذه النعمةَ قدرَها إلاّ من حُرِمها. وقال: تأمَّلوا في أحوالِ أهل الفَقر والفاقةِ التي تغلب على حياة مَن ابتُلوا بالجدبِ والقَحطِ والجَفافِ والمجاعَة، سائِلوا أهلَ المزارِع والمواشي: في أيّ حالةٍ، من الضرّ يعيشون لقلّةِ الأمطار وغورِ المياه؟! وهي سبَبُ خَصبِ مزارِعِهم وحياةِ بهائمهم.
وتساءل الخطيب: أرأيتم يا مَن تَنعمون بوَفرةِ المياه، ماذا لو حبِسَ الماء عَنكم ومنِعتم إيّاه؟! هل تصلُح لَكم حال؟! وهل يَقرّ لكم قَرارٌ؟! وهل تدوم لكم حياةٌ؟! (قُل أَرَءيتُم إِن أَصبَحَ مَاؤُكُم غَورًا فَمَن يَأتِيكُم بِمَاء مَّعِينٍ) إنّه لا منجَى ولا ملجأ من الله إلا إليه.
وقال: من حِكمته- تبارك وتعالى -أن لا يُديمَ عبادهُ على حالةٍ وَاحدَة، بل يبتليهم بالسّرّاء والضّرّاء، ومِن ابتلاءِ الله لعبادِه حَبسُ القطرِ عنهم، أو تأخيرُه عَليهم، أو نزع بركتِه مِنهم، مع ما للمَطَر من المنافع العظيمة للناس والبَهائم والزروعِ والثمار، وما في تأخيرِه من المضارّ الجسيمةِ عَلَيهم.
وقال: إنّ الغيث جِماعُ الرّزق، قال تعالى: (وَفِى السَّمَاء رِزقُكُم وَمَا تُوعَدُونَ)[الذاريات: 22]، والمَطر أصلُ البركات، قال سبحانه: (وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنَا عَلَيهِم بَرَكَـاتٍ مّنَ السَّمَاء وَالأرضِ وَلَـكِن كَذَّبُوا فَأَخَذنَـاهُم بِمَا كَانُوا يَكسِبُونَ)[الأعراف: 96].
ودعا إلى محاسبة النفس وقال: ألم نقصِّر في تحقيقِ الإيمان والتّقوى؟! ما ميزانُ الصلاةِ ؟! لقد خفَّ مقدارها، وطاشَ ميزانها عند كثيرٍ من الناس إلاّ مَن رحم الله، وإذا سألت عن الزكاة وإخراجِها هالك بخلُ بعض الناس وتقصيرهم في أدائها مما نزَع البركةَ من الأموال، وكانَ سببًا كبيرًا في منعِ القطرِ من السماء.
وأضاف: إنَّ ذنوبَنا كثيرة ومعاصيَنا عظيمة، وإنّ شؤمَ المعاصي لجسيمٌ وخَطير، يقول ابن القيّم -رحمه الله-: "وهل في الدنيا والآخرةِ شرُّ وبلاء إلا سبَبه الذنوب والمعاصي؟! "، إنها تَقضّ المضاجع وتدَع الدّيارَ بَلاقع، يقول أميرُ المؤمِنين عليّ -رضي الله عنه-: (ما نَزَل بلاءٌ إلا بذَنب، ولا رُفع إلا بتوبة)[2]، ويقول مجاهد -رحمه الله-: "إن البهائم لتلعن عصاةَ بني آدم إذا اشتدّتِ السنة وأمسك المطر تقول: هذا بشؤم معصية ابن آدم".
وقال إن تشخيصَ الدّاءِ في هذهِ القضيّة يحمِل في طيّاته أسبابًا كثيرة، منها غفلة العِباد وقَسوَة قلوبهم وضَعف إيمانهم وانتِشار الذنوبِ والمعاصي بَينهم، لا سيّما منعُ الزكاة ونقص المكاييل والموازين والتّقصيرُ في الدّعاء والضّراعة والإعراض عن التوبة والتسويفُ فيها وإغفال الاستغفار الذي هو السّبَب العَظيم في استنزالِ المطر من السماء، يقول -تعالى عن نوحٍ -عليه السلام-: (فَقُلتُ استَغفِرُوا رَبَّكُم إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرسِلِ السَّمَاء عَلَيكُم مدرَارًا وَيُمدِدكُم بِأَموالٍ وَبَنِينَ وَيَجعَل لَّكُم جَنَّـاتٍ وَيَجعَل لَّكُم أَنهَارًا)[نوح: 10-12]، ويقول -سبحانه- عن هودٍ- عليه السلام-: (وَيا قَومِ استَغفِرُوا رَبَّكُم ثُمَّ تُوبُوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّمَاء عَلَيكُم مّدرَارًا وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُم)[هود: 52].
تحذير من العقوق
وقال فضيلة الشيخ ثابت سعد القحطاني: عندما تكثر الأمراض، وينشر العقوق و تجدِب الأرض، وينقطع الغيث، وتشتد اللأواء، ويفشو الغلاء، يرجع أولو الألباب إلى أنفسهم، فيتفكرون في بواعث ذلك، ويتدبرون قول ربهم تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ولأمَّته من بعده: ﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا ﴾، ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾.
وأوضح أن شؤم المعاصي وبيل؛ وقد قال ربنا في محكم التنزيل: ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾ [الروم: 41]؛ قال مجاهد: "إن البهائم لتلعن عصاة بني آدم، إذا اشتدت السنة وأمسك المطر، وتقول: هذا بشؤم معصية ابن آدم".
وأكد أن علاج المعصية الفعال في الإنابة والتوبة والاستغفار. يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لقد كان في الأرض أمانان من عذاب الله.. رفع الأول وبقي الثاني !فأما الأول: فكان وجود رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الناس.. "وماكان الله ليعذبهم وأنت فيهم". وأما الثاني: فهو "الاستغفار".. "وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون".
الحث على التوبة
وحث فضيلة الشيخ شقر الشهواني المصلين على تقوى الله عز وجل، والتوبة والتضرع إلى الله وإظهار الحاجة إليه لنزول المطر، وطلب المغفرة منه سبحانه، لأنها من أسباب نزول الغيث، وأوضح فضيلته أن صلاة الاستسقاء صلاة تضرع ودعاء وأنها من السنن النبوية، فالله أمرنا بالدعاء، ووعد عباده المؤمنين بالإجابة.
وأوضح فضيلته أن التوبة والاستغفار والتراحم وبذل الخير والصدقات وصلة الأرحام من موجبات رحمة الله ونزول الغيث، وحث فضيلته المصلين والمسلمين على تقوى الله عز وجل، فتقوى الله هي طريق النجاة والسلامة وسبيل الفوز والغنيمة.
التقى سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع،... اقرأ المزيد
182
| 10 أكتوبر 2025
استضافت أكاديمية الشرطة، ممثلة بكلية الدراسات العليا، سعادة الشيخ بندر بن محمد بن سعود آل ثاني محافظ مصرف... اقرأ المزيد
110
| 10 أكتوبر 2025
شاركت قطر، ممثلة بوزارة الداخلية، في الاجتماع الذي عقدته الأمانة العامة لمجلس التعاون عبر تقنية الاتصال المرئي، في... اقرأ المزيد
264
| 10 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
26668
| 08 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7630
| 08 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
6372
| 09 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6178
| 08 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نجح جهازقطرللاستثمار بالتعاون مع شركة كارلايل للاستثمار الخاص في شراء حصة الأغلبية في وحدة أعمال الطلاء التابعة لشركة باسف الألمانية الشهيرة، في صفقة...
258
| 10 أكتوبر 2025
وقعت اليوم شركة ديستري مارت / غلف ميد سبلاي، إحدى شركات ديشلي القابضة، عقد وكالة لمنتجات إس سي جونسون الاستهلاكية في سوريا. بموجب...
148
| 10 أكتوبر 2025
ارتفعت أسعار الذهب في التعاملات الأسيوية اليوم وتتجه صوب تحقيق ثامن مكاسبها الأسبوعية على التوالي، مستفيدة من الطلب على الملاذ الآمن وسط استمرار...
212
| 10 أكتوبر 2025
رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد التركي من 3.1 بالمائة إلى 3.5 بالمائة للعام الجاري، ومن 3.6 بالمائة إلى 3.7 بالمائة للعام المقبل....
68
| 10 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5198
| 09 أكتوبر 2025
يتواجه منتخب قطر مع نظيره العماني في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لملحق آسيا المؤهل لكأس العالم 2026 لكرة القدم. تضم المجموعة الأولى منتخبات...
4808
| 08 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
3432
| 10 أكتوبر 2025