رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

983

مجلس الأمن يطالب بالتنفيذ الكامل لوقف النار في ليبيا

29 أكتوبر 2020 , 07:00ص
alsharq
مقابر جديدة في ليبيا تكشف جرائم ضد الإنسانية
طرابلس - نيويورك - الأناضول

طالب مجلس الأمن الدولي، الأطراف الليبية بالالتزام بتعهداتها، والتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم، الذي وقعته اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" في جنيف.

جاء ذلك في بيان للمجلس، صدر بموافقة كافة أعضائه (15 دولة)، امس الأول تعليقا على توصل الأطراف الليبية، برعاية الأمم المتحدة، الجمعة، إلى وقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية، التي تضم 5 أعضاء من الحكومة ومثلهم من طرف ميليشيا حفتر.

ورحب المجلس، في بيانه، بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، داعيا الأطراف الليبية إلى "إبداء نفس التصميم في التوصل إلى حل سياسي، من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي".

وأشاد البيان بـ"الاجتماع الافتراضي لمنتدى الحوار السياسي الليبي، الذي انطلق الاثنين، ونقل عن أعضاء المجلس تطلعهم إلى "الاجتماع الشخصي (المباشر)، المزمع في تونس في 9 نوفمبر المقبل".

ولفت بيان مجلس الأمن، إلى "قرار المجلس رقم 2510 (2020) والتزام المشاركين في مؤتمر برلين، بالامتثال لحظر الأسلحة، والامتناع عن التدخل في النزاع المسلح أو في الشؤون الداخلية لليبيا".

ودعت الدول الأعضاء بمجلس الأمن "الأطراف الليبية إلى احترام ودعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشددة "على التزام مجلس الأمن القوي، بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية".

على صعيد متصل، أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، امس الأول، اكتشاف 4 مقابر بمدينة ترهونة، جنوبي العاصمة طرابلس.

وقالت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، التابعة للحكومة، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك: "تم انتشال 12 جثة مجهولة الهوية من 4 مواقع بمنطقة مشروع الربط، بمدينة ترهونة".

وأضاف البيان، إن "المقابر المكتشفة، بينها مقبرتان جماعيتان (تحتويان على 10 جثث)، ومقبرتان فرديتان (في كل منهما جثة)".

وفي 18 أكتوبر الجاري، أعلنت الهيئة اكتشاف 5 مقابر جماعية بمدينة ترهونة، تضم 12 جثة، كلها لرجال.

وفي اليوم نفسه، أعفى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، 3 مسؤولين من مهامهم في لجنة لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وفق قناة تلفزيونية.

وحسب مصادر ليبية رسمية، ارتكبت ميليشيا اللواء الانقلابي خليفة حفتر، وقوات موالية لها، جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، خلال الفترة من أبريل 2019، حتى يونيو 2020، خاصة في مدينة ترهونة وجنوب طرابلس.

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع ميليشيا حفتر، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

في السياق، أعلنت الخرطوم، أمس عودة 2735 سودانيا من ليبيا. ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السودانية الرسمية، امس، تمت العودة "خلال الفترة الماضية ضمن مبادرة المنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الأوروبي للعودة الطوعية".

وأوضحت أن اجتماع مشتركا تم امس بين جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج والمنظمة الدولية للهجرة.

ولفتت إلى أن الاجتماع أسفر عن تحديد آخر سيتم مطلع الأسبوع المقبل بين الجانبين، لبحث خطة الجهاز لما بعد انتهاء فترة المبادرة في مارس/ آذار 2021.

مساحة إعلانية