رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

192

زيادة المساعدات العابرة لغزة دون مواد بناء

29 أغسطس 2014 , 05:49م
alsharq
رفح – وكالات

يزداد عدد الشاحنات التي تنقل مواد غذائية وسلعا أخرى وتمر من معبر كرم أبو سالم إلى غزة، حيث ينتظر السكان خصوصا مواد البناء لإعادة إعمار القطاع الذي دمرته حرب إسرائيلية استمرت 50 يوما.

نقل أسهل ولكن

وعلى الجانب الفلسطيني من المعبر، يجلس السائقون فوق بضائع مكدسة ويتبادلون الأحاديث ويتساءلون عن عناصر الجمارك، في حين يسير عدد من رجال الشرطة بازيائهم السوداء بين الشاحنات في موقف السيارات المغبر.

وينتظر طالب أبو جراي 50 عاما انتهاء رجال الجمارك من تفتيش شاحنته المحملة مواد غذائية مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار الذي تضمن فتح المعابر حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي، أصبحت حركة "النقل أكثر سهولة" كما أن الإسرائيليين يسمحون بدخول مواد كانوا يمنعونها سابقا، بحسب أبو جراي.

إلا أنه استدرك: "ولكن، بالنسبة لما ينتظره الناس هنا بدءا بمواد البناء، فان شيئا لم يطرأ" على هذا الصعيد.

ويقول السائق: "هناك وقف إطلاق نار حتما، لكنه لا يكفي، نريد حلا نهائيا ودائما، نريد دولة ووطنا وجيلا جديدا".

يذكر أن المعبر بقي مفتوحا خلال الحرب الأخيرة أمام المساعدات الإنسانية، وأصبحت أعداد الشاحنات أكبر مع الوقت لنقل البضائع المخصصة للمحلات التجارية في القطاع.

وخضع قطاع غزة منذ العام 2006 لقيود فرضتها إسرائيل تقيد دخول مواد مثل الأسمنت والحديد خشية قيام المقاتلين الفلسطينيين باستخدامها لتشييد أنفاق يشنون منها هجمات.

وينص وقف إطلاق النار الذي وافق عليه الطرفان على تخفيف هذه القيود، لكن لا أحد يعرف إلى أي مدى؛ لان الاتفاق ما يزال طي الكتمان.

حاجة ملحة

أما مدير المعبر منير الغلبان فهو يتوقع تدفقا أكبر في عدد الشاحنات قائلا "نتتظر اليوم 300 شاحنة وكان عددها 200 أثناء المعارك والحاجة الأكثر إلحاحا الآن هي مواد البناء".

وفي مكان غير بعيد، في معبر رفح بين قطاع غزة ومصر وهو الوحيد غير الخاضع لسيطرة إسرائيل، ينتظر فلسطينيون وصلوا عبر حافلة ركاب في الصالة صغيرة لمعرفة إن كان سيسمح لهم بالعبور إلى مصر.

وأبقت السلطات المصرية المعبر مغلقا غالبية أيام الحرب باستثناء حاملي جوازات السفر المصرية أو الأجانب أو حملة الإقامات أو الحالات الخطرة من الجرحى.

مساحة إعلانية