رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1276

تخريج 574 طالبة من الشريعة والهندسة والقانون

29 مايو 2022 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

نظمت جامعة قطر حفلًا لتكريم خريجاتها من كليات: الشريعة والدراسات الإسلامية والهندسة والقانون ضمن الدفعة الخامسة والأربعين، دفعة (2022)، وذلك مساء أمس، وقد بلغ عدد الخريجات المكرمات في هذا الحفل المشترك 574 خريجة من كليات الشريعة والدراسات الإسلامية والهندسة والقانون، وذلك وفقًا للتالي: 92 خريجة من كلية الشريعة، و196 خريجة من كلية الهندسة و286 خريجة من كلية القانون.

وفي كلمته بالمناسبة؛ قال الدكتور إبراهيم الأنصاري، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية: "إن من محاسن الصدف أن يجتمع في هذا الحفل خريجات ثلاث كليات من كليات الجامعة يبدو للوهلة الأولى أنها مختلفة التخصصات تماما، بين كلية مشغولة ببناء الدنيا وتعميرها، وكلية مشغولة بالآخرة، وكلية مشغولة بتنظيم أمور الناس والفصل في نزاعاتهم، لكن هذه النظرة نظرة بدائية، فالعلوم كُلٌّ متكامل وبناءٌ متعاضد يشد بعضه بعضا، وما سميت الجامعة جامعة إلا لأنها تجمع هذه العلوم وغيرها في نسيج واحد، فهندسة البناء وهندسة النظام وهندسة الروح يحتاجها كل واحد منا في كل مفاصل حياته، ونقول ذلك أيضا عن باقي كليات الجامعة الفتية".

وأضاف الدكتور الأنصاري: "كان يحلو لنا ونحن في رحلة الطلب أن يفخر بعضنا على بعض بتخصصه، وأظنكم مررتم بهذه التجربة، ومع إدراكنا للحياة أكثر؛ عرفنا أن الفخر الحقيقي والمجد الحقيقي هو في التميز والإضافة والتطوير في كل مجال وفي كل تخصص، فالناجح المبدع هو المتميز في أي تخصص كان، والذي يكتفي بالحد الأدنى أو دونه فهو: إما عادي أو فاشل في أي تخصص كان. والمميزون هم الذين يضيفون لحياتهم وحياة الناس قيمة ومعنى، والفاشلون هم الذين ينشرون عقدهم النفسية فتعقد حياة الناس".

وقال الأنصاري مخاطبا الخريجات من الكليات الثلاث: "أنتن الآن بين مرحلتين؛ مرحلة طلب العلم ومرحلة الحياة العملية، وستقابلن في حياتكن العملية مواقف وقضايا ومشاريع وأعمال تحتجن فيها لبعضكن البعض، ويستفيد كل منكن فيما يتولى من أعمال من خبرة إخوانه وأخواته في التخصصات الأخرى، فكن الجهاز العصبي المنسجم والدورة الدموية النشطة التي تغذي مفاصل هذا الوطن فبهذا التعاون والتكامل تبنى الأوطان وتتطور الأجيال وترتقي الأمم".

وقال: "إن خروج الخريجات للحياة العملية لا يعني توقف طلب العلم وانقطاع طريقه، فالعلم لا يتوقف نموه، ومن غادر صفّ التعلم فقد حكم على نفسه بالجهل والتخلف، وإن جامعتكن وكلياتكن وأساتذتكن على استعداد لمواصلة فتح أبواب التعلم والارتقاء بكن.

وأضاف عميد كلية الشريعة: "إن قصص النجاح الملهمة كثيرة ومتكررة في كل المجالات والتخصصات وفي كل زمان ومكان، ولكن أكثرها تأثيرا ما يعايشه الإنسان ويراه بعينه، ولا شك أنكن عايشتن ورأيتن الكثير من هذه القصص الملهمة في أساتذتكن وفيمن تعاملتن معهم أو في المجتمع من حولكن، وإن أمامكم العمر المديد والمجالات الرحبة وإن الأجيال التي تلحقكن تحتاج لأن تعايش مثل هذه القصص؛ فلتكن أنتن رائدات هذا النجاح وقصصه الملهمة التي تستفيد منها الأجيال".

وقد ألقت كلمة الخريجات: الخريجة طبيعة أحمد محمد الشفيري، حيث استهلت كلمتها بالقول: "نَعَمْ قَطَر: ها نَحنُ الأوفِيَاءُ الَّذينَ قَطَعُوا على أَنْفُسِهِمْ عَهْدًا بالوَفَاءِ لَكِ، نَقِفُ اليومَ رافِعِينَ هَامَاتِنَا عِزًّا وفَخْرًا، ها نَحنُ جِئْنَا اليومَ بَارِّينَ بالعَهْدِ الَّذي قَطَعْنَاهُ، أنْ يَخُوضَ كلٌّ مِنَّا مَعرَكَتَهُ الخَاصَّةَ في هذا الصَّرْحِ العَريقِ، صَرْحِ جامِعةِ قطرَ الحَبيبةِ، لِيَخرُجَ كُلٌّ مِنَّا فارِسًا في مَيْدَانِهِ".

مساحة إعلانية