رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3824

قطر تسجل أعلى معدل يومي لحالات الشفاء من كورونا

29 مايو 2020 , 02:10م
alsharq
مركز الأمراض الانتقالية
الدوحة – الشرق 

سجلت قطر أعلى معدل يومي لحالات الشفاء من فيروس كورونا، بعد أن أعلنت وزارة الصحة العامة عن تعافي 5205 من المرضى وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 20604 حالات.

وأوضحت الوزارة – في بيان لها اليوم الجمعة – أن  سبب الزيادة الكبيرة في عدد المتعافين يعود إلى تطبيق آخر التوصيات العالمية فيما يتعلق بمعايير التعافي من الاصابة بكوفيد-19 والتي تم اعتمادها من قبلها.

وللمرة الأولى، اقترب إجمالي عدد المتعافين إلى أن يبلغ نحو ثلثي إجمالي عدد الإصابات (32267 حالة) ..

وتسجل وزارة الصحة العامة، منذ أمس الخميس، حالات تعافي تزيد عن حالات الإصابة، للمرة الأولى، وسط توقعات باستمرار معدلات التعافي لمستويات قياسية، لما يتمتع به النظام الصحي بالدولة من قوة، الأمر الذي تعكسه تسجيل عدد الوفيات الأقل في العالم .

شفاء كبار السن

وكانت مؤسسة حمد الطبية قد كشفت عن شفاء مريض قطري مسن يبلغ من العمر 88 عاما من فيروس كورونا (كوفيد-19) ليغادر مستشفى حزم مبيريك العام التابع للمؤسسة هذا الأسبوع.

وكان المريض الذي يعتبر الأكبر سنا ممن يتعافى من فيروس كورونا في البلاد قد أمضى في مستشفى حزم مبيريك 11 يوما حيث أدخل إلى المستشفى في منتصف الشهر الجاري لإصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19) بالإضافة إلى كسر في عظمة الفخذ.

وذكرت مؤسسة حمد الطبية أن شفاء المريض يشكل مثالا حيا على الرعاية التي تقدمها المؤسسة والتي تمتاز بجودتها، ولكن دليلا أيضا على الخطورة التي يشكلها الفيروس خاصة بالنسبة للأفراد الأكثر حساسية في المجتمع، وقد نقل المريض إلى مستشفى الرميلة ليستكمل مرحلة العلاج الطبيعي والتأهيل.

ومنذ  29 فبراير الماضي وهو تاريخ تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) في قطر، بدأت الحكومة حربها ضد الفيروس بإصدار سلسلة من التوجيهات الحاسمة والإجراءات الصارمة للوقاية والسيطرة على الفيروس، كما شهدت البلاد  التعاون والتفاني الوثيق من وزارات متعددة وخاصة وزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية، في الوقت الذي يخاطر فيه العاملون في المجال الطبي بسلامتهم لتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى.

 التزوار والتجمعات العائلية الخطر الأكبر

يذكر أن تزايد حالات الإصابة بفعل التزوار والتجمعات العائلية، وأوضحت وزارة الصحة أن ارتفاع حالات الاصابة والعدوى بالفيروس بين المواطنين والمقيمين وذلك نتيجة مخالطتهم لمصابين من أفراد أسرهم الذين كانوا قد أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو من خلال الزيارات والتجمعات العائلية.

وكشفت وزارة الصحة أن الإصابات بين المواطنين والمقيمين شهدت ارتفاعا حيث تضاعفت أعداد المصابين نتيجة العدوى التي انتقلت بين الأفراد بسبب التجمعات العائلية والتزاور بين والأصدقاء والأسر الممتدة وتجاهلهم الاجراءات والتدابير الوقائية الموصى بها من قبل الجهات المعنية بالدولة وأهمها البقاء في المنزل وعدم التزاور والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

مساحة إعلانية