محليات

744

مساعدات قطرية إنسانية بقيمة 2.24 مليار دولار

استثمار 13 مليون دولار لإعادة بناء وتجديد البنية التحتية لقطاع التعليم

بناء 93 مدرسة وجامعة وتوسعة 192 فصلاً دراسياً وتأهيل 11349 مدرساً               

تولي دولة قطر العمل الخيري اهتماما بالغا باعتباره الركيزة الأساسية للمبادئ الإنسانية الموروثة عن الآباء والأجداد والنابعة من التقاليد والأعراف العريقة، والمستمدة من القيم الإسلامية السمحاء، حيث يعد العمل الخيري أحد العناصر الحيوية، والمكملة لجهود الحكومة التي تبذلها في سبيل طريق الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها.

 وتحرص دولة قطر على المشاركة في برامج المساعدة الخارجية والتي تركز على التعليم والإغاثة في حالات الكوارث وغيرها من القضايا الإنسانية حيث بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها قطر 2.24 مليار دولار أمريكي في الفترة ما بين 2015 حتى بداية مايو الجاري.

وقد احتفى صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع بالانجازات التي تم تحقيقها في إطار تحسين توفير التعليم لـ219000 من الأطفال والشباب في غزة من خلال برنامج الفاخورة الذي يسعى إلى توفير التعليم النوعي وبرامج الدعم الأكاديمي والاجتماعي لتحسين حياة الأطفال في غزة.

كما أعلنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها الفاخورة أنها استثمرت أكثر من 13 مليون دولار في إعادة بناء وتجديد وصيانة البنية التحتية لقطاع التعليم في غزة منذ إعلان حالة الطوارئ الإنسانية في المنطقة بعد النزاع الذي استمر 51 يوما في عام 2014 ويأتي هذا الإعلان بعد التبرع السخي الذي قدمه شريك المؤسسة صندوق قطر للتنمية وقد حقق البرنامج انجازات عدة منها 93 مدرسة وجامعة تم بناؤها أو ترميمها أو تمديدها أو إعادة تأهيلها و 192 فصلا دراسيا تم بناؤه أو توسعته و 11349 مدرسا تم تدريبهم على أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي وتم تدريب 424 مرشدا مدرسيا وتدريب 646 اختصاصيا في مجال الصحة النفسية كما تم بناء 25 غرفة علاج و7 وحدات استشارية متخصصة.

مبادرة عالمية لخدمة المحتاجين

وتعتبر مؤسسة "التعليم فوق الجميع" إحدى المبادرات العالمية التي تم تأسيسها في عام 2012 وتعمل برامج المؤسسة على توفر الفرص التعليمية وخاصة في المجتمعات التي تعاني من الفقر والنزاعات وان رؤية مؤسسة التعليم فوق الجميع مبنية على توفير فرص حياة جديدة وأمل حقيقي للفقراء والمهمشين من الأطفال والشباب والنساء لا سيما في الدول النامية. أما رسالتها ضمان فرصة التعليم النوعي والمنصف والشامل للفئات المستضعفة والمهمشة لا سيما في الدول النامية باعتباره عاملا تمكينياً للتنمية البشرية. وتعمل مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بالعمل مع شركاء عالميين ووطنيين ومحليين بهدف التدخل الناجح والمبتكر في العملية التعليمية وحماية الحق في التعليم في أي مكان يتعرض فيه هذا الحق للخطر والمناصرة للفت نظر العالم للقضايا التعليمية الملحة والتعاون مع منظمات عالمية رائدة لمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم.

وبفضل جهودها الجبارة وعزيمتها استطاعت المؤسسة عقد شراكات وتبادل الأفكار المبتكرة، وتمكنّت من التقدم خطوات هائلة إلى الأمام. من خلال الوصول إلى 600,000 من الأطفال غير الملتحقين بالمدارس في الأشهر الستة الأولى من بدء عملها ولدى مؤسسة التعليم فوق الجميع التزامات لتسجيل 10.4 مليون طفل غير ملتحقين بالمدارس.

وتستعين مؤسسة التعليم فوق الجميع بفريق عمل واسع الخبرات مكون من محترفين مختصين بالتعليم والمراقبة والتقييم وقانون حقوق الإنسان العالمي والقانون الإنساني والمناصرة والاتصال. وتعمل المؤسسة كمنظمة جامعة تشرف على ثلاثة برامج رئيسية وهي "علم طفلا" و"الفاخورة" و"حماية الحق في التعليم في ظروف النزاعات المسلحة وانعدام الأمن".

علم طفلاً

وتأتي هذه المؤسسة لتدعم جهود قطر الانسانية التي برزت في كل الدول المحتاجة والتي برزت عن طريق عدة برامج منها برنامج "علم طفلا" ويقوم برنامج "علّم طفلاً" من خلال تمويل التدخل المباشر المرتبط بجلب الأطفال خارج المدارس إلى برامج التعليم النوعي للمرحلة الابتدائية. يُبقي البرنامج تركيزه على البلدان ذات الأولوية، وهو، في جوانب عديدة، برنامج "واسع النطاق". يقوم برنامج "علّم طفلاً" بتمويل المشاريع على أساس التمويل المشترك كوسيلة للاستفادة من الموارد المالية المحدودة.

وبرنامج "علّم طفلاً" هو التزام صارم نحو الأطفال خارج المدارس لمساعدتهم في الحصول على فرص التعليم للمرحلة الابتدائية. ومنذ إنشائه، نفذ برنامج "علّم طفلاً" 72 مشروعا في 50 بلداً. وحتى الآن، تجاوز عدد المسجلين الفعليين في برنامج "علّم طفلاً" أكثر من 7.5 مليون طفل خارج المدارس، والبرنامج ملتزم بالوصول إلى أكثر من 10.4 مليون طفلاً. وبالتعاون مع شركائه، يعمل برنامج "علّم طفلاً" للوصول إلى 10 ملايين طفل خارج المدارس وتمكينهم من الحصول على تعليم ابتدائي نوعي.

الحق في التعليم

بعد اتخاذه اسم الفاخورة تيمناً بمدرسة الفاخورة في مخيم جباليا للاجئين في غزة، تم إطلاق البرنامج في عام 2009 من أجل تجاوز آثار النزاع في قطاع غزة والذي نتج عنه تدمير العديد من المدارس والجامعات. منذ ذلك الحين تطور برنامج الفاخورة ليصبح نظام دعم شامل وحيوي للتعليم في غزة. وتتمثل مهمة الفاخورة في تعزيز الحق في التعليم عن طريق دعم جيل جديد من الشباب المهمشين ليصبحوا قادة متعلمين، مهنيين مهرة ورواداً يلهمون أفراد عائلاتهم ومجتمعاتهم للتكاتف وتحقيق الازدهار، وتقدم مشاريع الفاخورة منحاً دراسية للطلاب الذين انهوا المرحلة الثانوية وطلاب الجامعات في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا.

 كما تتيح إمكانية الحصول على التعليم العالي للشباب المهمشين من خلال برنامج شامل يوفر المنح الدراسية، ويُعنى بشؤون الطلاب، تأهيل القيادات المدنية والتمكين الاقتصادي. علاوة على ذلك، يقوم برنامج الفاخورة بإعادة بناء وتجديد المؤسسات التعليمية المتضررة، فضلاً عن دعم إعادة تأهيل خدمات الرعاية الصحية التي تضررت بسبب النزاعات. حيث قدّم البرنامج 5.065 منحة شاملة للطلاب المهمشين الذين انهوا المرحلة الثانوية وطلاب الجامعات في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا وأنشأ 31 وحدة إرشاد نفسي اجتماعي وغرف علاجية في المدارس الحكومية في غزة وأنشأ البرنامج 5 شبکات لحمایة الأطفال في غزة، حيث درّب 448 مختصاً في خدمات حمایة الأطفال، تقديم الخدمات لأکثر من 9358 من الأطفال ومقدمي الرعاية كما درّب البرنامج 424 مستشاراً مدرسياً على الإشراف الوظيفي في مجال الدعم النفسي الاجتماعي في غزة، تدريب 11.349 معلماً يقدمون الخدمات لأكثر من 45.000 طفل في 61 مدرسة وتم من خلال البرنامج إعادة تأهيل، ترميم وتجديد 94 مرفقاً تعليميا، بما فيها 5 مراكز تدريب، 18 جامعة و 71 مدرسة.

أيادي الخير نحو آسيا

تتمثل رؤية "روتا" في إيجاد عالم، يستطيع فيه جميع الشباب الحصول على التعليم الذي يحتاجونه لكي يتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم وتطوير مجتمعاتهم، على الصعيد المحلي، يقوم "روتا" بإشراك وإلهام الشباب وأفراد المجتمع الآخرين للقيام بدور نشط في التصدي للتحديات التعليمية والإنمائية داخل المجتمع وخارجه وتوفر روتا التعليم الابتدائي النوعي لـ 395.535 طفلاً في البلدان المستهدفة وقد ساعد البرنامج 9.580 من الشباب على اكتساب المعارف والمهارات من أجل تحسين فرصهم في العمل وساعد 15.488 من الشباب والمتطوعين المحليين على اكتساب المهارات القيادية وساهم بانضمام 5.000 متطوع إلى واحد أو أكثر من نشاطات "روتا" وقدم تدريباً لـ 14.845 معلماً وساهم في تحسين الوضع الاجتماعي لـ 750.000 عامل، ترميم وإنشاء 336 مدرسة حيث بلغ إجمالي المستفيدين المباشرين 1.539.595 شخصاً اما المستفيدون غير المباشرين 3.120.967 فرداً.           

اقرأ المزيد

وزير المالية يجتمع مع وزيرة الخزانة بالمملكة المتحدة ومحافظ بنك إنجلترا

اجتمع سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، مع كل من سعادة السيدة راشيل ريفز وزيرة الخزانة... اقرأ المزيد

76

| 11 نوفمبر 2025

رئيس مجلس الوزراء يعزي الرئيس التركي

بعث معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، برقية تعزية إلى... اقرأ المزيد

150

| 11 نوفمبر 2025

سمو نائب الأمير يعزي الرئيس التركي

بعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، برقية تعزية إلى فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان... اقرأ المزيد

82

| 11 نوفمبر 2025