رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4734

بتمويل من فودافون

صيانة المنزل الثاني في "تحدي ترميم" خلال شهر رمضان

29 مايو 2019 , 10:57م
alsharq
جزء من عملية صيانة البيوت المختارة
الدوحة- الشرق:

بتمويل من فودافون واصلت قطر الخيرية صيانة المنزل الثاني في مشروع "تحدي ترميم" لشهر رمضان، والذي يستهدف أربعة منازل خلال الشهر المبارك،

ويغطي تمويل فودافون لصيانة المنزل عمليات الصيانة بالكامل من كهرباء وسيراميك وطلاء وسباكة وتكييفات بالإضافة إلى تجهيزات متكاملة للمطبخ من ثلاجة وبوتوغاز وفريزر وخزائن لأواني المطبخ، ويشمل دعم الشركة تركيب خدمة واي فاي تغطي المنزل بأكمله لمدة عامين مجاناً.

ويركز مشروع تحدي ترميم بشكل رئيسي على المنافسة بين الشركات لتنفيذ أعمال الصيانة وتجديد مفروشات بيوت الأسر ذات الدخل المحدود، ويهدف المشروع لتشجيع العمل التطوعي وتحقيق التكافل الاجتماعي عبر تفعيل الشراكات المجتمعية لخدمة المجتمع.

وقال محمد اليافعي، رئيس القطاع العام بشركة فودافون، إن ما تقدمه فودافون جزء من التزامها بالعمل الإنساني ومسؤوليتها تجاه المجتمع في قطر، مشيراً إلى أن هنالك تفاعلا من عدد مقدر من الشركات مع الجمعيات الخيرية في قطر.

وأكد أن واجب الشركات الوطنية دعم مثل هذه المشروعات التي تخدم المجتمع المحلي بصورة مباشرة، موضحاً أنه على الرغم من استخدام فودافون للاسم العالمي للشركة إلا أنها شركة وطنية 100 %، لذلك نفخر بالتعاون مع المؤسسات الخيرية التي تدعم مثل هذه المشروعات التي تنعكس إيجاباً على المجتمع.

وأوضح: إن الشركة لم يقتصر ترميمها للمنزل على تجديد الطلاء وشراء أثاث جديد بالإضافة إلى الفرش، بل امتد إلى توفير خدمة "فوادافون جيجا هوم" بالمجان؛ وهي تقنية توفر سرعة إنترت عالية وتغطية واي فاي مضمونة في كل غرف المنزل لمدة عامين للأسرة حتى تسهل على أفرادها التواصل بسهولة ويسر مع الأهل والأصدقاء دون تكلفة، مشيراً إلى إمكانية تمديد الخدمة لفترة أطول بالتعاون مع قطر الخيرية إذا عجزت الأسرة عن تسديد قيمة الاشتراك عقب انتهاء المدة المجانية الممنوحة لهم بواسطة فودافون.

وأوضح اليافعي أن التعاون مع قطر الخيرية متواصل ويشمل العديد من المشروعات، وهنالك مشروع طلبات الذي التزمت بموجبه فودافون بدفع قيمة محددة على كل طلب للطعام يتم إجراؤه عبر موقع "طلبات" خلال شهر رمضان، مشيراً إلى وجود خطة متكاملة لدى فودافون لدعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية،

ما يبشر بمزيد من التعاون مع قطر الخيرية في المستقبل في عدد من القطاعات التي تركز فودافون على دعمها وفقاً لاستراتيجيتها السنوية.

وبدوره قال الإعلامي عادل عبد الله إن دخول القطاع الخاص في الجانب الإنساني والخيري خطوة رائعة جداً، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يزخر بالعديد من الموارد والإمكانيات التي تجعله قادرا على التقديم بصورة أكبر في هذا الجانب.

وحث عبد الله بقية الشركات على الدخول بصورة أكبر في خدمة المجتمع المحلي مشيراً إلى أن السعادة تكمن في العطاء، ومن خلال مشروع ترميم منزل يمكننا رصد مدى السعادة التي يحدثها تغيير سكن أسرة إلى الأفضل، ولفت إلى أن عددا مقدرا من الأفراد يبادرون بمفردهم ومن رواتبهم لمساعدة الآخرين عبر مختلف أعمال الخير، وبالتالي فإن دخول الشركات صاحبة المقدرات والإمكانيات في هذا المضمار سيكون مهما ومفيدا.

 

قصة نجاح

مشروع الكراسي المتحركة.. نعينهم كي يواصلوا مشوار حياتهم

 

لم تتمالك الطفلة نور أحمد نفسها من الفرحة العارمة التي اجتاحت قلبها لحظة تسلمها كرسياً متحركاً كهربائياً، عوضاً عن كرسيها المتهالك والذي كان يعيق انتقالها للمدرسة يومياً.

وكانت نور (14 عاماً) تضطر للوصول متأخرة عن الوقت المحدد لبدء الدوام المدرسي، نتيجة لتراجع كرسيها القديم عن القيام بدوره بعد أن أصابه الصدأ وتآكلت إطاراته، فأصبح واحداً من أكثر المعوقات التي تحول دون انضباطها بالدوام المدرسي.

ونور ليست الوحيدة التي حصلت على كرسي متحرك جديد، إذ إن هناك 256 معاقاً حركياً من مختلف الفئات (جرحى ومعاقين) من مناطق قطاع غزة حصلوا على كراسي مشابهة، ضمن إطار مشروع توفير كراسٍ متحركةٍ للمعاقين حركياً الذي نفذه مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المحلية الشريكة.

وحصل أيمن خالد 22 عاماً أيضاً على كرسي متحرك ضمن هذه الدفعة، وكان خالد قد أصيب بسبب قصف، واضطرت الطواقم الطبية إلى بتر ساقه، وأصبح يعتمد على ساق واحدة، ومنذ ذلك الوقت وهو يتقافز بعكازين مساعدين، لأن ظروفه المادية كانت تحول دون اقتناء كرسي متحرك.

وعبر الشاب خالد، عن شكره لأهل الخير في قطر على تقديمهم كرسيا متحركا له، معربا عن أمنيته بأن يتمكن من تركيب طرف صناعي يعينه على الوقوف مجدداً لمواصلة حياته.

وقبل نحو عامين قامت قطر الخيرية بتوزيع 70 كرسياً كهربائياً "سكوتر" على الجرحى ومبتوري الأطراف والأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وذلك ضمن مشروع دعم خدمات قطاع العمل الصحي المنفذ من مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة.

وتشكل الكراسي المتحركة هماً كبيراً بالنسبة لمئات الجرحى والمعاقين، وبالتالي فإن توفيرها من قبل قطر الخيرية، ساعد بشكل كبير جدا في تخفيف العبء الملقى على عاتق أسرهم، لا سيما الأسر الفقيرة.

مساحة إعلانية