رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

687

أبرز عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين منذ بدء الحرب في سوريا

29 مارس 2017 , 05:16م
alsharq
بيروت - أ ف ب

جرت عمليات إجلاء عدة منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، خصوصا من معاقل للمسلحين خضعت لحصار طويل على غرار حمص أو حلب.

إجلاء متبادل

وتم التوصل في وقت متأخر الثلاثاء إلى اتفاق ينص على بدء عمليات إجلاء في 4 أبريل من 4 بلدات محاصرة منذ أكثر من عامين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وسيسمح الاتفاق لسكان الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق بالخروج منهما، في مقابل إجلاء سكان الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من فصائل مقاتلة في محافظة إدلب "شمال غرب".

في ديسمبر 2015، تم إجلاء مئات الأشخاص من البلدات الأربع إثر اتفاق كان تم التوصل إليه قبل 4 أشهر.

وكانت الأمم المتحدة حذرت مرارا من الوضع الإنساني في هذه البلدات الأربع، وعبرت في فبراير الماضي عن قلقها حيال أوضاع 60 ألف شخص يعيشون هناك.

حمص

في حمص، ثالث اكبر مدينة في سوريا انطلقت منها جزئيا الانتفاضة ضد النظام، وافق المقاتلون على مغادرة معقلهم في البلدة القديمة في مايو 2014.

وكان هذا الاتفاق هو الأول من نوعه بين النظام والمقاتلين لانسحابهم وذلك منذ بداية الحرب في مارس 2011، وتم التفاوض عليه برعاية سفير إيران حليفة النظام السوري.

وفي منتصف مارس الماضي، بدأ المسلحون الانسحاب من حي الوعر، آخر الأحياء التي كانوا يسيطرون عليها، ما يعني استعادة النظام حمص بشكل تام.

حلب

في 22 ديسمبر 2016، أعلن الجيش السوري استعادة السيطرة على كامل مدينة حلب اثر هجوم ساحق استمر شهرا ما أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان والمسلحين إلى مناطق تخضع لسيطرة المعارضة في الشمال.

وتم تنفيذ عملية الإجلاء بموجب اتفاق برعاية تركيا، الداعم الرئيسي للمعارضة، وإيران وروسيا حلفاء النظام.

داريا ووادي بردى

في أغسطس 2016، انسحب المقاتلون من معقلهم السابق داريا قرب دمشق، بموجب اتفاق مع النظام بعد حصار استمر 4 سنوات فرضته الحكومة.

وتم نقل المقاتلين إلى إدلب، معقل التنظيم في شمال غرب البلاد، واستعاد الجيش السوري السيطرة على داريا.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، وجه انتقادات في سبتمبر إلى "إستراتيجية" التهجير القسري للسكان بقيادة النظام محذرا من عمليات أخرى مماثلة لما جرى في داريا.

وفي يناير الماضي، سمح اتفاق بين المعارضة والنظام لحوالي 700 مسلح و 1400 من المدنيين بمغادرة وادي بردى باتجاه محافظة إدلب.

مساحة إعلانية