رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
هيئة الإغاثة التركية تقدم مساعدات إنسانية لنازحي مضايا والزبداني

وزعت هيئة الإغاثة التركية، اليوم الأحد، مساعدات إنسانية للنازحين السوريين القادمين من بلدة مضايا ومدينة الزبداني في دمشق، إلى محافظة إدلب شمالي البلاد، ضمن إطار اتفاق تبادل المحاصرين بين النظام السوري والمعارضة. وقال أرهان يملك، منسق شؤون الهيئة في سوريا، إنّ "بعض الأهالي تمّ إسكانهم في مخيمات وسط إدلب، كخطوة أولى ريثما يتم تنظيم أمورهم". وأوضح أنّ "المساعدات الإنسانية تتضمن طروداً غذائية، وبطانيات ومواد تنظيف، وبعض الاحتياجات الأساسية الأخرى". وأشار يملك، إلى أن "الهيئة قدمت مساعداتها للسوريين منذ اللحظة الأولى للحرب الدامية في البلاد". وأضاف: "الآن نقدم مساعداتنا لأهالي مضايا والزبداني، وانتظرنا في منطقة الراشدين بحلب منذ يومين، وصول أهالي مضايا والزبداني". وأمس، استهدف تفجير قافلة للخارجين من بلدتي كفريا والفوعة أثنا توقفها في حي الراشدين غرب حلب في طريقها إلى مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري؛ ما أسفر عن مقتل أكثر من 126 شخصًا وجرح العشرات. ويأتي ذلك ضمن اتفاق تم التوصل إليه بين النظام والمعارضة، في 30 مارس الماضي بخصوص 4 مدن محاصرة. ووفق الاتفاق، يتم إخلاء الراغبين من سكان بلدتي الفوعة وكفريا القريبتين من الحدود اللبنانية (محاصرتين من قبل المعارضة) إلى مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري، وإخلاء الراغبين من سكان بلدتي مضايا والزبداني غربي دمشق (محاصرتين من قبل النظام) إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب (شمال).

253

| 16 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
أبرز عمليات إجلاء المقاتلين والمدنيين منذ بدء الحرب في سوريا

جرت عمليات إجلاء عدة منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، خصوصا من معاقل للمسلحين خضعت لحصار طويل على غرار حمص أو حلب. إجلاء متبادل وتم التوصل في وقت متأخر الثلاثاء إلى اتفاق ينص على بدء عمليات إجلاء في 4 أبريل من 4 بلدات محاصرة منذ أكثر من عامين، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وسيسمح الاتفاق لسكان الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق بالخروج منهما، في مقابل إجلاء سكان الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين من فصائل مقاتلة في محافظة إدلب "شمال غرب". في ديسمبر 2015، تم إجلاء مئات الأشخاص من البلدات الأربع إثر اتفاق كان تم التوصل إليه قبل 4 أشهر. وكانت الأمم المتحدة حذرت مرارا من الوضع الإنساني في هذه البلدات الأربع، وعبرت في فبراير الماضي عن قلقها حيال أوضاع 60 ألف شخص يعيشون هناك. حمص في حمص، ثالث اكبر مدينة في سوريا انطلقت منها جزئيا الانتفاضة ضد النظام، وافق المقاتلون على مغادرة معقلهم في البلدة القديمة في مايو 2014. وكان هذا الاتفاق هو الأول من نوعه بين النظام والمقاتلين لانسحابهم وذلك منذ بداية الحرب في مارس 2011، وتم التفاوض عليه برعاية سفير إيران حليفة النظام السوري. وفي منتصف مارس الماضي، بدأ المسلحون الانسحاب من حي الوعر، آخر الأحياء التي كانوا يسيطرون عليها، ما يعني استعادة النظام حمص بشكل تام. حلب في 22 ديسمبر 2016، أعلن الجيش السوري استعادة السيطرة على كامل مدينة حلب اثر هجوم ساحق استمر شهرا ما أدى إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان والمسلحين إلى مناطق تخضع لسيطرة المعارضة في الشمال. وتم تنفيذ عملية الإجلاء بموجب اتفاق برعاية تركيا، الداعم الرئيسي للمعارضة، وإيران وروسيا حلفاء النظام. داريا ووادي بردى في أغسطس 2016، انسحب المقاتلون من معقلهم السابق داريا قرب دمشق، بموجب اتفاق مع النظام بعد حصار استمر 4 سنوات فرضته الحكومة. وتم نقل المقاتلين إلى إدلب، معقل التنظيم في شمال غرب البلاد، واستعاد الجيش السوري السيطرة على داريا. وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، وجه انتقادات في سبتمبر إلى "إستراتيجية" التهجير القسري للسكان بقيادة النظام محذرا من عمليات أخرى مماثلة لما جرى في داريا. وفي يناير الماضي، سمح اتفاق بين المعارضة والنظام لحوالي 700 مسلح و 1400 من المدنيين بمغادرة وادي بردى باتجاه محافظة إدلب.

693

| 29 مارس 2017

محليات alsharq
الهيئة الإغاثية في "مضايا" تطلب توفير بدائل عن المساعدات الغذائية المؤقتة

ناشدت الهيئة الإغاثية الموحدة في "مضايا والزبداني" المنظمات الدولية بالتحرك الجدي لرفع الحصار عن القرى المحاصرة في الأراضي السورية، واستحداث بدائل دائمة للمساعدات الغذائية المؤقتة. وقال السيد أبو الحسن المالح رئيس الهيئة "إن السلال الغذائية التي تم توزيعها على السكان لن تكفي أكثر من 15 يوماً ثم تعود الأمور إلى أسوأ مما كانت عليه" ، لافتاً الى أن المساعدات الإغاثية خلت من مواد تموينية وأصناف غذائية يحتاج اليها المرضى والأطفال من السكان المحاصرين وعلى رأسها " الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان ". وأضاف إن ما يحدث في "مضايا" والقرى والبلدات المحاصرة كارثة لم يشهد لها التاريخ الإنساني مثيلاً،حيث عاش السكان طيلة ثلاثة أشهر على تناول الماء المغلي والبهارات فقط نظراً للحصار الخانق على "مضايا" ووجود الغام وكمائن في الطرق المؤدية الى الحقول والبساتين التي تشتهر بها المدينة ". وأكد المالح أن تجارة المواد الغذائية المهربة عادت للنشاط مرة أخرى بمضايا وبلغ سعر كيلو الأرز 200 دولار وكيلو الزعتر نحو 150 دولاراً، مشيراً الى أن حصار المدينة لا يهدف فقط الى تجويع أهلها وإنما استنزافهم اقتصادياً. وناشد رئيس الهيئة الإغاثية الموحدة "لمضايا والزبداني" الهيئات الأممية بتشكيل جسر جوي إغاثي من لبنان الى القرى المحاصرة القريبة من الحدود السورية لوقف مسلسل الوفيات اليومي لكبار السن والأطفال. من جانبه، قال عبدالله السيد منسق الهيئة:" إن منطقة "مضايا" تضم في الوقت الحالي 6500 عائلة من النازحين اليها والمهجرين من الزبداني وبلودان ،إضافة الى 40 الف نسمة هم تعداد سكان مضايا الذين حوصروا فيها ، وهو الأمر الذي لم تلفت اليه الجهات الإغاثية أثناء توزيع المساعدات الأخيرة خلال الأسبوعين الماضيين . وأدى الى تقلص حصص كل أسرة من السلال الغذائية المؤقتة". وأضاف:" أن الهيئة تعمل على توفير وجبات جاهزة للسكان للتغلب على نقص المواد التموينية بواقع وجبة واحدة فقط لكل أسرة يومياً لحين وصول مساعدات في القريب العاجل ".

408

| 21 يناير 2016

تقارير وحوارات alsharq
مضايا.. التجويع أداة حرب بيد نظام الأسد

علمنا التاريخ أن الإنسان يبدع في فن إلحاق الضرر بإخوانه، وخاصة في الحروب الأهلية، حيث يتفاقم العنف ويصل ذروته، لأن المجتمعات تميل إلى ارتكاب أبشع الجرائم لدوافع عرقية أو دينية أو إيدولوجية. ويمكن للأحداث الرهيبة التي وقعت في سوريا منذ أربعة أعوام، والتي قد تقع مستقبلاً، أن تكون شاهدًا على هذه الحقيقة. إن حصار بلدة صغيرة في منطقة الزبداني، التي تقع شمال غربي مدينة دمشق بسوريا، تذكرنا أن هناك طرقاً وأساليب أخرى للقتل. حيث فرض النظام السوري وحلفاؤه الإيرانيون وحزب الله اللبناني، حصاراً مطبقاً على بلدة "مضايا"، التي ترتفع 1400م عن مستوى سطح البحر. ويتولى حزب الله حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول "مهمة التحرير المزعومة" لمنطقة الزبداني بحجة "وجود عناصر إرهابية" فيها، منذ يوليو 2015. ولم يتردد أمينه العام حسن نصر الله، في تقديس حربه في سوريا، حيث قال في كلمة له "طريق القدس يمر من القلمون والزبداني والحسكة وحمص وحلب". لكن حماسته وحماسة جنوده، الذين كانوا يعتقدون أن مهمتهم ستكون سهلة، ستتلاشى لاحقاً، بعد الاشتباك مع الثوار السوريين في المنطقة. وبعد أن فشل هؤلاء المحتلين الأجانب في تحقيق أهدافهم، تحولوا إلى قوة عسكرية، حاصرت بلدات عدة في المنطقة، بينها مضايا. وكان يهدفون، لإخضاع تلك البلدات، وتركيع المدافعين عنها، إما عن طريق التجويع أو بالقوة العسكرية. لكن قيام الثوار السوريين في إدلب بالهجوم على بلدتي؛ الفوعة وكفريا الشيعيتين بالمدينة، دفع حزب الله لأن يعيد حساباته حول حصاره لبلدات منطقة الزبداني. لقد استخدم التجويع كسلاح سياسي وعسكري على مدى التاريخ. حيث أن هتلر وستالين، استخداما التجويع كسلاح، من أجل إبادة الملايين من الناس في بولونيا وأوكرانيا، خلال الحرب العالمية الثانية. وأثبت هذان الديكتاتوران، أن التجويع أو ما يسمى تقنياً بـ "القتل تجويعاً"، سلاح فعّال من أجل قتل الملايين من الناس، الذين لا يستحقون الحياة في نظرهم. واستخدم سلاح التجويع في لبنان التي لا تبعد عن الحدود السورية، خلال الحرب الأهلية، التي وقعت بين أعوام 1975 – 1990. حيث حاصرت الجبهة اللبنانية (تحالف عدة أحزاب يمينية أسس سنة 1976) المخيم الفلسطيني في تل زعتر بلبنان. والغريب أن النظام السوري برئاسة حافظ الأسد دعم هذا الحصار آنذاك. وتسبب هجوم مباغت في نهاية الحصار، بمقتل وتهجير جميع من كانوا بالمخيم. بعد طرد قوات الحزب التقدمي الاشتراكي الدرزية، القوات اللبنانية المارونية من جنوب لبنان عام 1983، حاصرت مدينة "دير القمر"، التي تعد أكبر المدن المسيحية في محافظة "جبل الشوف"، على مدى 100 يوم، وخضع للحصار أكثر من 20 ألف شخص بين مدنيين وعناصر مليشيات. وحاول كلا الطرفين استغلال الحصار لتحقيق مكاسب لصالحه آنذاك، حيث أرادت القوات الدرزية إظهار القوات اللبنانية على أنها تستخدم المدنيين كدروع بشرية. ومن ناحية ثانية أرادت القوات اللبنانية كسب الرأي العام العالمي عبر لفت الأنظار إلى تعرضهم للقتل دون هوادة على يد الدروز، والمعاناة التي يواجهها شعبها. في نهاية المطاف، حدّت قوات الحزب الاشتراكي التقدمي من دخول المواد الغذائية إلى المدنية، الأمر الذي دفع المحاصرين إلى حافة الموت جوعًا. وفي عام 1985، بدأت "حركة أمل" اللبنانية، التي كانت تتحرك باسم الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، بشن حروب ضد معارضي السوريين وحلفائهم في لبنان، وعرفت تلك الحرب فيما بعد بـ "حرب المخيمات"، التي استهدفت القضاء على نفوذ الزعيم الفسطيني، ياسر عرفات، وبقايا منظمة التحرير الفسلطينية في لبنان. خلّفت تلك الحرب مئات القتلى من الطرفين، وخرجت قوات ياسر عرفات من مخيمات اللجوء من بيروت، بعد حصار مأساوي إنساني على يد حركة أمل. وعلى الرغم من أنَّ الحصار لا يعدُ سلاحًا جديدًا يستخدم في الحروب، إلا أنَّ الوضع في مضايا مختلف. وبغض النظر عن الأمثلة التي ذكرناها سابقًا، فإنَّ حزب الله يحتل مساحات من الأراضي السورية، وهو جسم أجنبي، يتسبب بموت قسم من سكان سوريا جوعا بفرضه الحصار عليهم. وعلى الرغم من أنَّ المعارضة السورية تُتَّهم بأنها تبالغ في إظهار أوضاع الحصار التي تفرضها قوات النظام، إلا أنَّ الثابت لدينا، بحسب المراقبين ومنظمات الإغاثة الإنسانية أنَّ الأوضاع التي تعيشها مضايا غير إنسانية. والأخطر من هذا كله، أنَّ حزب الله باستمراره في حصار هذه المدينة السنية، سيضع كل شيعة لبنان في مأزق. إن حزب الله إن لم يكن الآن ففي المستقبل، عندما تتغير الأوضاع، سيعي التكلفة الباهظة التي دفعها من أجل إنعاش حزب البعث ونظام الأسد في سوريا. ورأينا أنَّ مجموعة من الناشطين الشيعة في لبنان، أصدروا بيانًا أدانوا فيه أوضاع الحصار والإبادة الجارية في سوريا، وطالبوا من خلاله بسحب كافة المقاتلين الشيعة الذين يقاتلون في صف النظام. وعلينا تذكير حزب الله وأولئك الذي يناصروه، إيمانا منهم بأن قوة الحزب العسكرية أعادت لهم اعتبارهم في يوم من الأيام، بما عاشته لبنان إبان الحرب الأهلية، وما آلت إليه من نتائج مريرة. ليستمر حزب الله والأسد في الاختباء وراء شماعة محاربة الإرهاب، إلا أنَّ الإرهابي الحقيقي من يمنع الأطفال والمدنيين من الوصول إلى أبسط حقوقهم، وهي المأكل والمشرب والعيش بأمان.

596

| 19 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
بدء نقل مقاتلين سوريين إلى تركيا عبر لبنان

انطلقت، اليوم الإثنين، المرحلة الثانية من تنفيذ اتفاق الزبداني وكفريا الفوعة في سوريا، ووصلت قوافل تابعة للأمم المتحدة إلى المنطقة الحدودية المشتركة بين لبنان وسوريا لنقل مقاتلي الزبداني وعائلاتهم إلى بيروت، ومن ثم إلى تركيا، وبدأ تسليم جرحى فصائل المعارضة المسلحة في الزبداني إلى الهلال الأحمر. ويتوقع نقل 123 شخصا من الزبداني عبر بيروت إلى تركيا بينهم جرحى وعائلات بعض المقاتلين. وبحسب "العربية نت" فإن سيارات الهلال والصليب الأحمر اللبنانية، وموكب الأمن العام اللبناني عبرت نقطة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا بانتظار وصول الجرحى الذين سيتم نقلهم من المنطقة المشتركة بين الحدود السورية اللبنانية، مع بعض العائلات السورية إلى مطار بيروت الدولي ومن ثم إلى تركيا. ويجرى الاتفاق برعاية أممية وينص على منح العشرات من مقاتلي المعارضة السورية الذين يتحصنون منذ عدة أشهر في مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية ممرا آمنا إلى مطار بيروت ثم إلى وجهتهم النهائية في تركيا برعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

241

| 28 ديسمبر 2015

عربي ودولي alsharq
"حزب الله" يؤكد التوصل لهدنة في 3 بلدات سورية

أكد الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، اليوم الجمعة، التوصل إلى اتفاق هدنة في 3 بلدات سورية، يشمل وقفا لإطلاق النار وإخلاء المدنيين والمسلحين، بإشراف الأمم المتحدة، وفق ما أعلن في مقابلة تلفزيونية. وبدأ ظهر الأحد العمل بوقف إطلاق النار في البلدات الثلاث المعنية بالاتفاق، في غياب أي إعلان رسمي من قبل الأطراف المعنية. وقال نصرالله في مقابلة مع قناة "المنار" التابعة لحزب الله إن الاتفاق يشمل في مرحلته الأولى "خروج المسلحين والجرحى من الزبداني"، مضيفا "لن يبقى أي مسلح في الزبداني وبالتالي سيدخل الجيش السوري إلى الكيلومتر المربع المتبقي" في المدينة التي ستصبح ومحيطها تحت سيطرة النظام. وأوضح أن "المسلحين والجرحى (في الزبداني) سيخرجون إلى منطقة إدلب" في شمال غرب البلاد، مشيرا إلى أن "من يريد من المدنيين المتبقين في الزبداني أو في محيطها أو في مضايا أو بلودان أو ريف دمشق أن يخرج مع المسلحين إلى إدلب، سيؤمن له هذا الخروج". لكنه شدد على أن النظام السوري لا يشترط خروج المدنيين من المنطقة، موضحا أن حزب الله تعهد تسوية وضع عائلات المسلحين الذين نزحوا من الزبداني إلى لبنان مع الحكومة اللبنانية لتأمين عودتهم إلى بلادهم. وعلى جبهة بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب، قال نصرالله إن الاتفاق يشمل "خروج عشرة آلاف مدني من الفوعة وكفريا، النساء من مختلف الأعمار، والذكور ما دون 18 عاما وما فوق الخمسين، بالإضافة إلى الجرحى باتجاه مناطق سيطرة الدولة السورية". ولفت نصرالله إلى أنه "بعد وقف إطلاق النار وتنفيذ المرحلة الأولى تبدأ هدنة لمدة ستة أشهر تشمل سرغين ومضايا بعد أن ينتفي وجود المسلحين في الزبداني، وتشمل في إدلب البلدات المحيطة بالفوعة وكفريا". ويتضمن الاتفاق، بحسب نصرالله، تعهد الطرفين "بالا تقطع طرق الإمدادات إلى الفوعة وكفريا وكذلك سرغين ومضايا"، مشيرا إلى أن "الاتفاق بضمانة الأمم المتحدة". وبحسب نصرالله، عرض مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في طهران، القيام بوساطة بناء على طلب من الفصائل السورية المعارضة. وبعد اتصال الجانب الإيراني بالنظام السوري، حصل "لقاء في تركيا بين الوسيط الإيراني والأمم المتحدة ومندوبين عن الجماعات المسلحة"، وفق نصرالله. وأوضح أن الوسيط الإيراني خلال عملية التفاوض "لم يكن مفوضا باتخاذ القرار بل "كان معنيا فقط بالاتصال بالنظام في حين كانت الأمم المتحدة معنية بالاتصال مع المسلحين". وبدأت قوات النظام وحزب الله اللبناني منذ الرابع من يوليو هجوما عنيفا على الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لا تزال بيد المعارضة، وتمكنت من دخولها ومحاصرة مقاتلي المعارضة في وسطها. وردا على تضييق الخناق على الزبداني، صعد مقاتلو المعارضة عمليات القصف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين واللتين يعيش فيهما مواطنون شيعة. وسبق أن تم التوصل لمرتين إلى وقف لإطلاق النار لأيام معدودة في البلدات الثلاث خلال الشهر الماضي لكن الهدنتين انهارتا مع فشل المفاوضين في الاتفاق على كامل البنود المطروحة، خصوصا ما يتعلق بخروج المسلحين والمدنيين.

239

| 25 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
وقف لإطلاق النار 48 ساعة في 3 بلدات سورية

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن وقفا لإطلاق النار 48 ساعة دخل حيز التنفيذ، اليوم الخميس، بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في 3 بلدات سورية. وقال المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويؤكد أنه يعتمد على شبكة واسعة من الناشطين، أن "وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في كل من مدينة الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب". وكان المرصد تحدث عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في البلدات الثلاث اعتبارا من الساعة السادسة من اليوم الخميس لمدة 48 ساعة "من أجل إيجاد حلول للنقاط العالقة في المفاوضات حول هذه المناطق". وعقدت مفاوضات مكثفة لانسحاب المسلحين من الزبداني في مقابل إجلاء المدنيين من الفوعة وكفريا، لكن هذه المحادثات تعثرت في ظل طلب المعارضة الإفراج عن آلاف المعتقلين من سجون الحكومة، كما ذكر من قبل مدير المرصد رامي عبد الرحمن مدير المرصد. وكانت هدنة أولى استمرت من 12 إلى 15 أغسطس، لكنها انهارت بسبب الخلافات حول إطلاق سراح السجناء.

261

| 27 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار بين المعارضة السورية وإيران

انهارت المفاوضات مع الوفد الإيراني، الرامية إلى وقف العمليات العسكرية التي يشنها حزب الله اللبناني والنظام السوري على مدينة الزبداني، مقابل وقف فصائل المعارضة هجماتها على قريتي الفوعة وكفريا، حسبما أفادت مصادر إعلامية في حركة أحرار الشام، اليوم السبت. وقال المسؤول عن الإعلام العسكري في الحركة، أبو اليزيد تفتناز، إنه بفشل المفاوضات تكون الهدنة لمدة 48 ساعة التي تم التوصل إليها أول أمس الخميس بين الأطراف في المناطق الثلاثة، قد انتهت أيضاً، مؤكداً "أن قريتي الفوعة وكفريا لن تنعما بالأمن حتى يعيشه أهلنا في الزبداني واقعاً". وأوضح تفتناز، أن السبب وراء فشل المفاوضات يعود إلى إصرار إيران على تهجير الأهالي المدنيين من مدينة الزبداني ومحيطها، الأمر الذي قوبل برفض نهائي من قبل الحركة، المفوضة من قبل المعارضة في الزبداني بتمثيلهم في المفاوضات. كما اعتبر "فشل المفاوضات، يعني العودة إلى العمل العسكري الميداني، إذ أصبحت الآن الخيار الوحيد".

220

| 15 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
هدنة يومين بين المعارضة السورية والنظام بـ3 بلدات

قالت مصادر قريبة من المفاوضات في وقت مبكر، اليوم الأربعاء، إنه جرى الاتفاق على وقف لإطلاق النار لمدة 48 ساعة بين قوات المعارضة السورية من جهة والجيش السوري وحزب الله اللبناني من جهة أخرى في مدينة الزبداني الخاضعة لسيطرة المعارضة وقريتين شيعيتين في محافظة إدلب. وأضافت المصادر أن وقف إطلاق النار من المقرر أن يبدأ في الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي. ومن المقرر أن تستمر المفاوضات بين الجانبين على موضوعات أخرى. وقادت المفاوضات من جانب المعارضة حركة "أحرار الشام". وقال مصدر قريب من المفاوضات من جانب المعارضة "جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار لكن هناك نقاطا أخرى تستمر المفاوضات بشأنها". ويتضمن وقف إطلاق النار أيضا بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب، وقد تعرضت البلدتان لهجوم من قبل تحالف إسلاميين يعرف باسم "جيش الفتح" والذي يتضمن حركة "أحرار الشام". وقال مصدر مطلع على المحادثات ومقرب من دمشق إن المحادثات تجري من خلال وسيط. وأضاف المصدر "سيبدأ وقف إطلاق النار وسيجري إجلاء بعض الأشخاص الذين في حالة حرجة. ستتناول المحادثات خطوات أخرى".

202

| 12 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
الجيش السوري يتوغل في مدينة الزبداني

توغل الجيش السوري الذي يدعمه حزب الله، أكثر في مدينة الزبداني السورية المحاصرة بعد أسبوعين من حملة لاستعادة المدينة من المقاتلين. وينظر إلى السيطرة على المدينة الواقعة على بعد 45 كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق على أنها مهمة لدعم المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة التي تربط لبنان وسوريا، والزبداني منتجع سابق على الطريق السريع الرئيسي بين بيروت ودمشق. وقال المقاتلون والجيش إن مقاتلي حزب الله والجيش السوري تقدموا بمساعدة تعزيزات من وسط الزبداني تحت غطاء من إطلاق مكثف لنيران المدفعية وقصف جوي شرس لمخابئ المقاتلين. وأوضحت تغطية بثها الجيش السوري جنودا في قلب حي السلطاني جنوب شرق المدينة الذي كان مركزا لقتال شرس في الشوارع، وقال مقاتلو المعارضة إن نحو 500 عائلة ما زالت موجودة داخل الزبداني في مخابئ، ولكن المدينة خالية بشكل كبير. والسيطرة على المدينة ستمثل مكسبا استراتيجيا للرئيس بشار الأسد، الذي يقاتل جيشه في عدة جبهات جماعات بينها مقاتلي المعارضة غير الجهاديين ومتشددي تنظيم الدولة الإسلامية.

723

| 15 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
مقاتلو حزب الله والجيش السوري يسيطرون على "الزبداني"

دخل الجيش السوري ومقاتلو جماعة حزب الله اللبنانية مدينة الزبداني التي تسيطر عليها قوات المعارضة اليوم الأحد، في اليوم الثاني من هجوم كبير يستهدف السيطرة على المنطقة الحدودية الإستراتيجية التي تقع على طريق دولي سريع يربط بين سوريا ولبنان. وقال تلفزيون المنار التابع لجماعة حزب الله إن "قوات الجيش السوري ومجاهدي المقاومة يدخلون مدينة الزبداني من الجهة الغربية، ويسيطرون على منطقة الجمعية" في المدينة المحاصرة التي تقع على بعد نحو 45 كيلومترا شمال غربي العاصمة السورية دمشق.

539

| 05 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
الثوار يسيطرون على 5 حواجز بريف دمشق

سيطرت كتائب المعارضة المسلحة بشكل كامل على 5 حواجز كانت تابعة للنظام السوري خلال الـ48 ساعة الأخيرة، ومنها حاجز الشلاح، أحد أهم الحواجز وأصعبها في مدينة الزبداني بريف دمشق الشمالي، بحسب موقع "كلناء شركاء". وسيطروا أيضا على حاجز زعطوط الذي يبعد مسافة تقدر بـ150 مترا عن حاجز الشلاح الفاصل بين مدينتي بلودان والزبداني، وحاجز النقطة الثانية، وحاجز الكرزات، وحاجز النقطة المتقدمة في الجبل الشرقي بمدينة الزبداني. وقال أبو حمزة الدمشقي، الناشط الإعلامي والناطق باسم المركز الإعلامي السوري "إن مسلحي المعارضة تمكنوا من قتل 25 جنديا من عناصر حاجز الشلاح والحواجز الـ4 الباقية، وأسر اثنين من ضباط جيش النظام مع عناصرهم على حاجز الشلاح". وتقدر خسارة جيش الأسد بالنسبة للآليات الثقيلة، بحسب الدمشقي، بـ7 دبابات، سيطر الثوار على اثنتين منها، ودمروا خمساً، إضافة إلى سيطرتهم على مدفعية فوزديكا وناقلة جند BMB وأسلحة رشاشة متوسطة وخفيفة.

225

| 25 أغسطس 2014