رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

628

"جلف كرافت" تستحوذ على 50 % من السوق القطري للمراكب البحرية

29 مارس 2016 , 08:00م
alsharq
الدوحة - الشرق

قال السيد محمد حسين الشعالي، رئيس مجلس إدارة جلف كرافت: "إن "جلف كرافت"ترى فى قطر سوقاً رئيسية للمراكب البحرية من جميع الأحجام، وهى تحتل حصة تبلغ 50 % من السوق القطرية.

مبيناً أن مستقبل الملاحة فى قطر ينطوى على إمكانات كبيرة وواعدة، نظراً لوجود جميع العناصر الضرورية التى تدعم نموه وازدهاره.

محمد حسين الشعالي

وقال فى حوار مع "الشرق ": ان "جلف كرافت" لديها روابط فريدة من نوعها مع محبى البحر والملاحة، وهى الروابط ذاتها التى يساهم فى توطيدها إرثٌ دائم وتاريخ قوى للقطريين، حيث ساعدهم هذا الإرث والتاريخ على الإبحار بثقة فى أرجاء البحار والمحيطات. وفيما يلى تفاصيل الحوار....

- تعود "جلف كرافت" للمرة الخامسة إلى قطر فى عرض حصرى لمنتجاتها من اليخوت والقوارب.. ما هى الفرص والآفاق التى تقدمها السوق القطرية لقطاع الترفيه البحرى برأيكم.. وما الأسباب وراء اهتمامكم بهذه السوق؟

- استمدت "جلف كرافت" قيمة عُظمى من فعاليات المعاينة الحصرية السنوية التى ننظمها فى قطر، ونقوم فيها بنقل أكثر من عشرة يخوت وقوارب جديدة تم إطلاقها مؤخراً ندعو إليها عملاءنا الحاليين والمحتملين للتمتع بأجواء غير رسمية يمكنهم من خلالها استكشاف أحدث الابتكارات التى تمت إضافتها إلى أسطولنا المتنامى من المراكب.

وتشكّل هذه الفعاليات أيضاً فرصاً قيمة للتواصل، تسمح لنا بتنشيط الاتصالات مع العملاء والاستماع منهم إلى ما يتطلعون إليه من تجارب بحرية، ما يزوّدنا بمصدر إلهام غني، فلا أحد يمكن أن يُلهم المرء نفحات الإبداع والتميز أكثر من أصحاب اليخوت والقوارب الذين يستخدمون منتجاتنا يومياً إن لدينا فى "جلف كرافت" روابط فريدة من نوعها مع محبى البحر والملاحة، وهى الروابط ذاتها التى يساهم فى توطيدها إرثٌ دائم وتاريخ قوى للقطريين، حيث ساعدهم هذا الإرث والتاريخ على الإبحار بثقة فى أرجاء البحار والمحيطات.

- ما أهم منتجاتكم التى ستقدمونها لعملائكم فى قطر من خلال هذا العرض الحصري.. وما الذى يميز هذا العرض عما قدمتموه فى السنوات الماضية؟

- ستكون قطر أول سوق تشهد أحدث ابتكاراتنا التى تم تدشينها لأول مرة على مستوى العالم فى معرض دبى العالمى للقوارب، وهذه تشمل اثنين من اليخوت السوبر الجديدة من علامة "ماجستي" الفاخرة، ويختاً من علامة "نوماد". وقد صُمّم كل مركب ليقدّم لمالكه تجربة إبحار لا تنسى، تُشبع الشهية المتزايدة فى البلاد تجاه الملاحة المترفة طويلة المدى.

أما يختا "ماجستي" فهُما اليخت "ماجستى 110"، أصغر يخوت "جلف كرافت"ثلاثية الأسطح (تراى — ديك)، واليخت "ماجستى 90"، ويجمع كلاهما الهندسة القوية بالتقنيات المتقدمة والتصاميم المتقنة، ليعكسا الحرفية الرفيعة والتميز فى جميع التفاصيل، بدءاً من المفروشات الجلدية والأرضيات الخشبية (الباركيه) فى الصالونات الرئيسية، وصولاً إلى أسطح المناضد الرخامية فى الأجنحة المزوّدة بالحمامات.

ويتسم اليختان بالمساحات الفسيحة التى تمكّن الركاب من التحرك بحرية فى الداخل والخارج، والاستمتاع من داخل اليختين بإطلالات بانورامية واسعة أما اليخت "نوماد 55"، فهو الأحدث فى سلسلة "جلف كرافت"من اليخوت بعيدة المدى المصممة لأولئك الذين لديهم شهية لا حد لها تجاه السفر البحرى الطويل مع الاستمتاع بتجربة إقامة رفيعة المستوى وسط بحار العالم.

ويشتمل اليخت "نوماد 55" على بدن هجين وضع تصميمه مصمم اليخوت البريطانى الشهير أندرو ولستينهولم. وبإمكان هذا اليخت قطع مسافات طويلة دون الحاجة إلى التوقف المتكرر للتزوّد بالوقود، ما يتيح المجال لركابه للاستمتاع برحلة متواصلة دون انقطاعات كذلك سنعرض إلى جانب مجموعتى يخوت "ماجستي" و"نوماد"، مجموعة "أوريكس" من اليخوت الرياضية والقوارب السريعة، فضلاً عن مجموعة مراكب الصيد والنزهة "سيلفر كرافت"، فى سبيل خدمة الاحتياجات الملاحية المتنوعة لعملائنا القطريين.

مستقبل واعد

- هل تتوقعون مستقبلاً واعداً لثقافة السياحة باليخوت فى الدولة.. وما المستلزمات الأساسية لدعم نمو هذا القطاع ونجاحه؟

- ينطوى مستقبل الملاحة فى قطر على إمكانات كبيرة وواعدة، نظراً لوجود جميع العناصر الضرورية التى تدعم نموه وازدهاره؛ فالشباب يشكّلون شريحة واسعة من سكان الدولة، كما أن الظروف المناخية مواتية، وهناك حماس كبير تجاه الملاحة، وقدرة شرائية كبيرة مدعومة باقتصاد متين. فإذا كان البلد ينبض بحب تراث عريق مثل ركوب البحر، فلا شيء يمكنه أن يحول دون استمرار التمتع بذلك التراث…

ومع ذلك، تبقى هناك حاجة للترويج للملاحة كنتيجة بديهية أكثر من كونها وظيفية، ما يعنى تيسير الاستمتاع بها عن طريق تعزيز البنية التحتية الملاحية فى البلاد، وتحويل مشاريع الواجهات البحرية إلى وجهات لممارسة أساليب الحياة الملاحية العصرية، فضلاً عن إنشاء مزيد من مراكز الخدمة وزيادة قدرات الدعم الفني. وهذا كله يلعب دوراً محورياً فى تشكيل نظرة الناس إلى الاستجمام البحرى والسفر عبر البحر.

- كيف ترون تطور السوق المحلية القطرية الخاصة باليخوت الفاخرة والقوارب الترفيهية خلال السنوات القليلة الماضية.. وما الذى يدعم هذا التوجه برأيكم؟

- يتزايد تطلع القطريين للاستمتاع بما يمكن وصفه بإقامة بحرية مريحة كالمنزل، تكون فيها وسائل الراحة والإمكانيات الترفيهية من الأمور الأساسية.

ونتيجة لذلك، فإننا نلتقى بكثير من العملاء الذين يرغبون فى الحصول على مراكب أكبر حجماً من التى يملكونها، وذلك بما يتماشى مع تطوّر تطلعاتهم الملاحية من وظيفية بحتة، تقتصر على الصيد والتنقل بين الجزر، إلى تطلعات ترتبط بالاستجمام والتمتع بأسلوب حياة ملاحى مريح.

ويمكن أن يُعزى هذا التوجّه الناشئ إلى ثلاثة عوامل رئيسية هي: زيادة القوة الشرائية، إذ ازدادت أعداد الأفراد القادرين على شراء اليخوت، وانتشار ثقافة الملاحة مع حرص كثير من الأفراد على خوض تجارب ملاحية جديدة بصحبة أهلهم وأصدقائهم، فضلاً عن مواصلة الاستثمارات فى مشاريع الواجهات البحرية فى البلاد، مثل مدينة لوسيل واللؤلؤة قطر.

على أن العامل المشترك بين جميع عملائنا فى قطر هو الاستخدام الفعال للمراكب؛ فعملاؤنا يستخدمون مراكبهم عادةَ طوال السنة ولجميع الفعاليات الترفيهية. ومردّ هذا الأمر إلى أصالة التراث الملاحى الغنى فى البلاد، فحديث القطريين يدور حول المراكب والملاحة وحياتهم تتمحور حول البحر الذى يشكّل جزءاً أصيلاً من تراثهم، وهو أمر نعتقد بأنه سيبقى دون تغيير فى المستقبل.

يخوت سوبر

- ما الذى يمكن أن نتوقعه من "جلف كرافت"فى المستقبل.. هل تقومون بالتحضير لبناء أو تبنون يخوت سوبر أكبر حجماً.. وهل لديكم أى خطط مستقبلية للتوسع؟ وهل ستقدمون نوعا من الخدمات الخاصة بالسوق القطرية؟

- نحن بصدد توسيع مرافقنا فى موقعين بدولة الإمارات لنتمكن من إنتاج يخوت وقوارب أكبر حجماً وأكثر عدداً. وعلى الرغم من أنه لا يمكننا الكشف فى الوقت الراهن عن أية تفاصيل متعلقة بمشروعنا الكبير القادم، فإن تدشين اليخت "ماجستى 155"، البالغ طوله 47 متراً، قبل فترة وجيزة، مؤشر واضح لتوجهنا المستقبلي.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن استثمارنا المستمر فى البحث والتطوير يعنى تعزيز قدرتنا على الابتكار كى لا تقتصر على المراكب الكبيرة، فيمكن لمس هذه القدرة وتجربتها فى كل مجموعاتنا من المراكب الصغيرة والكبيرة واليخوت السوبر.

أيضاً، نحن ملتزمون بتوسيع نطاق خدماتنا المقدمة لعملائنا فى قطر، ونحرص باستمرار على البحث فى كيفية تعزيز دعمنا لعملائنا الموالين فى البلاد.

برأيكم، ما الدافع وراء اختيار العملاء القطريين (الحاليين أو المستقبليين) لمنتجات "جلف كرافت" على الرغم من المنافسة القوية التى تشهدها السوق القطرية فى مجال اليخوت والقوارب الترفيهية؟

- "جلف كرافت" ترى فى قطر سوقاً رئيسية للمراكب من جميع الأحجام، وهى تحتل حصة تبلغ 50% من السوق القطرية، ونحن نسعى بنشاط، وفقاً لذلك، لوضع استراتيجية مبيعات ودعم من شأنها تمكيننا من مواصلة تعزيز مستوى خدماتنا المقدمة إلى البحارة فى البلاد.

إننا ندرك أن القطريين يريدون قضاء أوقات أطول فى البحر، لذلك فإننا نعمل على توجيه خدماتنا وعملياتنا ومواردنا نحو زيادة قدرة المراكب على الإبحار.

جانب من اليخوت التابعة لـ"جلف كرافت" في اللؤلؤة قطر

ومن المهم لنجاح هذا النهج سعى "جلف كرافت" لتصنيع مراكب موثوق بها ويُعتمد عليها بالفعل.. إن لدى القطريين اليوم توقعات أعلى بكثير فيما يتعلق بالإبحار، مع اهتمام بالغ بالتقنيات الحديثة والمساحات الفسيحة ووسائل الراحة.

وقد ساعدتنا التقنية على الابتكار فى تقديم قدرات اعتماد رفيعة وأداء عالٍ، علاوة على الارتقاء بالميزات الترفيهية إلى مستوى أعلى من أى وقت مضى. لذلك، نعتقد أن القطريين، وللأسباب نفسها، يستمتعون بأوقاتهم فى البحر أكثر من السابق بكثير.

إننا نهدف باستمرار لأن نكون قادرين على تقديم ما يتجاوز التوقعات لجميع عملائنا. وهذه هى الطريقة التى تمكّننا من الفوز والحفاظ على حصتنا فى سوق تنافسية مثل قطر. ونحن نريد دائماً من العميل أن يشعر بأنه يحصل على أكثر مما كان يتوقع؛ لا فى القيمة الممتازة فحسب، وإنما من ناحية الاستفادة الكاملة من كونه مالكاً فخوراً ليخت أو قارب يحمل اسم "جلف كرافت".

مساحة إعلانية