رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

10075

غرس الهوية الوطنية مهمة مفروضة على جميع أولياء الأمور

29 يناير 2022 , 08:22ص
alsharq
خلال إحدى الورش
محمد العقيدي - ملاك لعباشي

 

طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية في الدولة بالاهتمام بشكل مضاعف بالحفاظ على الهوية الوطنية، والعادات والتقاليد، خاصة في ظل الانفتاح الحاصل بالعالم أجمع، ومع ثراء التكنولوجيا وثورة الاتصالات وانفتاح العالم على بعضه البعض، خاصة مع وجود أعداد كبيرة من مختلف الجنسيات تعيش ضمن مجتمعنا على نفس الأرض، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهود في الحفاظ على القيم والمبادئ، مشيرين: ويكون ذلك بإشراك كافة أفراد المجتمع القطري ودعوتهم للحفاظ على اللغة العربية والاعتزاز بهويتهم في أي مكان وزمان، علاوة على اهتمام الأسرة بهذا الجانب من خلال دعوة أبنائها وتعريفهم بتراثهم وهويتهم وتشجيعهم في الحفاظ عليها من الاندثار، موضحين: يقع على عاتق المؤسسات التعليمية بكافة مراحلها تعليم الأبناء وفق منهاج دراسية معتمدة حول كيفية الحفاظ على العادات والتقاليد القطرية والقيم والمبادئ التي وصلتنا من الآباء والأجداد، إضافة إلى التوسع في الأنشطة التراثية والمتعلقة بتعليم الأبناء بالهوية وآداب المجلس.

وأكدوا أن بعض المجتمعات اندثرت هويتها بسبب ملاحقتها وتقليدها الأعمى للمجتمعات الأخرى الغربية، مؤكدين أن احترام الآخرين يأتي من منطلق محافظة الدول والشعوب على هويتها وليس بتقليد الآخرين الذي يترتب عليه اندثار القيم والمبادئ والعادات والتقاليد.

 حسين صفر: على أولياء الأمور اصطحاب أبنائهم للمجالس

قال حسين صفر: إن دولتنا اهتمت وما زالت مهتمة بالمحافظة على العادات والتقاليد والهوية الوطنية، وتدعو الأجيال إلى الاعتزاز بهويتهم، وكانت البداية من المدارس حيث قررت وزارة التربية والتعليم اعتماد الزي القطري بين جميع الطلاب ودعوتهم إلى ارتداء الثياب أثناء الدوام المدرسي، وهو المعمول به حتى اليوم.

وأضاف: ينبغي على أولياء الأمور حث أبنائهم ودعوتهم للحفاظ على إرثهم والاعتزاز بهويتهم في أي وقت ومكان، مطالبا أولياء الأمور بأن يصطحبوا أبناءهم معهم إلى المجالس لاكتساب المعرفة حول آداب المجلس وطرق التحدث.

وأكد أن المراكز الشبابية لم تقصر وتقدم فعاليات متنوعة تهتم وتختص بالهوية والتراث منها آداب المجالس وركوب الخيل وكيفية تجهيز القهوة العربية، مطالبا بزيادة الأنشطة والفعاليات التي تهتم بالتراث والهوية.

ولفت إلى أن بعض الشباب أصبحوا يرتدون ملابس دخيلة علينا، وعليهم معرفة أن الشعوب لن نرتقي إلا في حال المحافظة على تراثها وهويتها الوطنية، وأن الرقي والتطور لا يكون بتقليد الآخرين من حيث اللباس أو التصرفات، وإنما يكون بالمحافظة على الهوية الوطنية والعادات والتقاليد.

وعلى مستوى اللغة العربية أوضح: أصبحنا نقلد الآخرين ونتحدث لغات أخرى وتخلينا عن لغتنا العربية، عدا أن البعض أصبحوا يدمجون بين العربية واللغات الأخرى واعتمدوا هذا الأسلوب بينهم، أوصلنا ذلك إلى أن الأبناء أصبحوا لا يعرفون لغتهم العربية كتابة وتحدثا، متسائلا لماذا نتعلم اللغات الأخرى ولا نلزم الآخرين بالتحدث بلغتنا العربية الجميلة؟.

محمد العمادي: للأسرة دور مهم في الحفاظ على الهوية والاعتزاز بها

أكد محمد عبد الله العمادي باحث اجتماعي، أن الدولة لم تقصر، وخصصت جهات للحفاظ على التراث القطري وتهتم بالحفاظ على الهوية القطرية أيضا، لافتا إلى أن وزارة الثقافة لديها إدارة تهتم بالهوية الوطنية، وهو ما يؤكد على تشجيع الدولة من خلال تخصيص إدارات في وزاراتها تعمل على إقامة الفعاليات التي تعزز مفهوم الهوية وتحافظ على العادات والتقاليد.

وأضاف أن القرارات الصادرة عن الحكومة مسبقا باعتماد ارتداء الزي القطري أثناء الدوام المدرسي كان لها أثر كبير في الحفاظ على الزي القطري واستمرار ارتدائه حتى الآن بين طلاب المدارس بمختلف جنسياتهم، موضحا: حتى القنوات المحلية والصحف أيضا تهتم بهذا الأمر وكان لها الفضل في استمرار المحافظة على هويتنا في الوقت الذي اندثرت فيه الهوية لدى بعض الدول والمجتمعات الأخرى.

وأكد أن مفهوم الهوية والاعتزاز بها يكون بالحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا والابتعاد عن تقليد الآخرين وتغيير طريقة حديثهم ولغتهم وحتى لباسهم، لافتا إلى أن المجتمعات الأخرى تحترم المجتمعات التي تحافظ على هويتها والعكس.

ولفت أن ولي الأمر دوره مهم جدا، حيث إنه قدوة لأبنائه عندما يحافظ على لهجته القطرية ويحافظ على لباسه القطري المعروف ويبتعد عن تقليد الآخرين يكون الأبناء كذلك.

وأشار إلى فضل مركز نوماس الذي يلعب دورا كبيرا في الحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا وعلى هويتنا الوطنية، ويؤكد ذلك على أن دولتنا مهتمة بهويتنا وعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا.

صالح العثماني: المحافظة على لغتنا العربية

قال صالح العثماني: نحن نعيش في ظل العولمة والطفرة الحاصلة في العالم أجمع من تطور التكنولوجيا وغيرها وكل هذه الأمور تؤثر على المجتمعات وربما تتسبب في تغيير مفهوم الهوية واندثارها في حال عدم الحفاظ عليها بتعزيزها، لافتا إلى أن المجتمع القطري لا يزال يحافظ على هويته الوطنية، والعادات والتقاليد، وعلى لغته العربية الأم بلهجاتها المختلفة، مشيرا إلى أن اللغة العربية ما زالت موجودة لدى بعض المجتمعات، في الوقت الذي أصبحت فيه بعض المجتمعات تتخلى عن هويتها وعن لغتها العربية.

وأوضح أن دولتنا مهتمة كثيرا بالهوية رغم التحديات الحاصلة حولنا، داعيا إلى الاهتمام باللغة العربية والابتعاد عن التحدث باللغات الأخرى التي تسببت بضعف لغتنا العربية التي تراجع التحدث والاعتزاز بها كما كنا عليه سابقا، لذا من واجبنا المحافظة على لغتنا الأم وأن نعتز ونفتخر بهويتنا وعاداتنا وتقاليدنا.

أ. د علي آل إبراهيم: يجب التنسيق بن الجهات الحكومية والخاصة

قال أ.د علي آل إبراهيم خبير في مجال المسؤولية المجتمعية: لا يخفى على كل متابع في الشأن المحلي حرص الكثير من الجهات الحكومية والمجتمعية للسعي نحو تبني مبادرات من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية، حيث وجدنا أن المؤسسة الرسمية في الدولة أصدرت تشريعات بهدف العناية بالهوية الوطنية، وكذلك عملت على تأسيس مؤسسات متخصصة يكون دورها الحفاظ على الهوية عبر مجموعة من البرامج المتخصصة ذات الأثر الإستراتيجي. والحال كذلك لمنظمات المجتمع المدني القطرية، حيث إنها تعمل بممارسات جادة من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية. ولكن الأمر ليس باليسير، حيث يتطلب ذلك تنسيقا تاما بين منظمات المجتمع من جهات حكومية وخاصة ومجتمعية للعمل على تبني إستراتيجية شاملة لتعزيز الهوية الوطنية. وفي الحقيقة، أنه يتم المحافظة على الهوية الوطنية من خلال تعزيز المفاهيم الأساسية للانتماء عبر تصميم المناهج التعليمية في مؤسسات التعليم العام لتتواءم مع جهود الحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل هذه المفاهيم من خلال ربطها بالشريعة الإسلامية الغراء. الأمر الآخر، من خلال دعم المسار التعليمي بمسار ثقافي مصاحب وراسخ، وذلك للسعي بزيادة الوعي بأهمية التماسك المجتمعي القائم على وحدة الهوية الوطنية. والأمر الثالث هو تجاوز ممارسات التمييز بين الأفراد في المجتمع الواحد، وربط الجميع برابط الوطنية العميق. وأخيرا التعريف بجهود المواطنين وإنجازاتهم في شتى المسارات، ويتم ذلك عبر إبراز الهوية الوطنية لهذه الإنجازات، ودون التقليل من جهود الوافدين وتحقيق التوازن في العلاقة معهم، فكلاهما صمام أمان في بناء الوطن. كذلك، فإن من المسلمات الأساسية التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية، هي إكرام اللغة العربية ورعايتها عبر أطر مؤسسية، فاللغة العربية هي حاضنة "الهوية الوطنية" وبدونها ستبقى الهوية الوطنية عرضة للتهديد.

د. ظبية البوعينين: مسؤولية مشتركة بين المدرسة والأسرة

قالت د. ظبية البوعينين مديرة مدرسة: هويتنا الوطنية لؤلؤ مكنون تسعى مؤسسات الدولة عامة والتعليمية خاصة للحفاظ عليه، بل تجعله محركا لقدرات كامنة، وأفكار وضاءة تزيد مجتمعنا حبا وتماسكا وانتماء لدولتنا الحبيبة قطر. من هنا كانت البداية، فكانت المؤسسات التعليمية المصنع والمولد للهوية الوطنية، تغرسها بذورا طيبة، وترعاها غراسا يانعة لتكون مظلة وارفة لأرض الخير قطر. واختيار المناهج الدراسية من حيث مضمون النصوص، وكتابها، ومناسبتها لقيم وعادات الشعب القطري يعتبر اللبنة الأولى في الحفاظ على هويتنا الوطنية؛ حيث ينشأ الطلبة مرتبطين بوطنهم منذ نعومة أظفارهم. ويأتي دور المدرسة بإدارتها وموظفيها ليدعم ويرسخ الهوية الوطنية من خلال العديد من الأنشطة والبرامج التي ترعاها معتمدة على العديد من الوسائل كالطابور الافتراضي، والمسابقات بين الأقسام الدراسية لتعزيز الهوية الوطنية، والعديد من الأنشطة التفاعلية الطلابية عبر منصات التعليم الإلكتروني والتي تهدف إلى ترسيخ ودعم الانتماء الوطني.. ولابد من الإشارة إلى أن إشراك أولياء الأمور يعتبر من الأسس الراسخة في هذا الإطار، وهنا تتضافر جهود المدرسة والأسرة، حيث يتم طرح المسابقات التحفيزية عبر منصات التعلم ومواقع التواصل الاجتماعي.. والاحتفال باليوم الوطني للدولة، حدث ترعاه المدارس بكل حب، فتتسابق في خلق جو احتفالي يعكس حب قطر في النفوس.. وقد يمتد أياما ناشرا معه عبير الفرح والحب والولاء.. وأخيرا لابد من الإشارة إلى أن تعزيز الهوية الوطنية في نفوس أبنائنا الطلبة ليس بالأمر الهين، أو السهل أو اليسير، فإذا تأملنا ما يحيط بنا لوجدنا أنه من الضروري الاهتمام بهذه النقطة.. بل ومتابعة سيرها بشتى الطرق المتاحة لتبقى قطر ملكة في قلوب كل من يحيا على أرضها.

د. خالد عبد الجابر: يجب تزويد الوطن بالمواطن الصالح

أكد د. خالد عبد الجابر استشاري نفسي وأسري أن الأسرة هي النواة التي ينبثق منها نمو الفرد المنتمي بهويته الأصيلة، لينضم لبقية مكونات وطنه الزاخر بأمثاله من المصلحين، في حال صلح نباته وتجذرت أوصاله في تربة الوطن رافعاً لواء الحب والتفاني لتاريخه وحاضره ومستقبله، والضرورة تشمل تحقيق حاجة الانتماء التي تملأ صدورنا طلباً لإشباعها بما يفترض علينا أداءه نحو وطننا، فيضفي على النفس الطمأنينة والاستقرار، ومعرفة المربي ورب الأسرة بمقومات المواطنة الصالحة هو أول الطريق للوصول لهذا الهدف، فهو يتجاوز المصطلحات البليغة والألفاظ الرنانة إلى السلوك المتوقع قولاً وفعلاً، من احترام لولي الأمر، وتهذيب للنفس، وسمو بالأخلاق والمعاملات، وتلبية أداء الواجب فيما استعملنا الله بحب وتفانٍ، جلباً للخير ودفعاً للضرر عنه، والحفاظ على مكتسباته، وتقبل الآخرين واحترامهم، والمشاركة الفاعلة في تنميته كل فيما يستطيع ويجيد.

وتابع إن انخراط الوالدين والمربين في أدوار تعطي وتبني وتنصح وترشد، لهي خليقة بصنع قدوة لأبنائهم، فعندما ينشأ الطفل وهو يرى قدوته حريصاً على بذل الخير للآخر مهما كان هذا الآخر، مفتخراً بوطنه ومنجزاته، متحدثاً عن تاريخه ورجاله، متابعاً ومشاركاً في إحياء مناسباته الوطنية، متعاوناً مع مؤسساته على الخير والصلاح، وممثلاً للنزاهة والوفاء، مدافعاً عنه في مواطن الذود عنه، وملبياً بقوته وروحه في سبيله عند النداء، هي من تصنع منه فرداً متمتعاً بالمواطنة الصالحة والبناءة، حقيقة القول، لا حصر فيما يمكننا فعله كمربين وآباء، لزرع شجرة المواطنة الصالحة في نفوس أبنائنا، فقط اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

 جميلة مالك: دور المدرسة ضروري

قالت جميلة مالك، تربوية: المدرسة شريك أساسي ورئيسي في تعميق وتعزيز قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية حيث تساهم بشكل فعال في تنمية الشعور بالانتماء والولاء للوطن والشعور بالمسؤولية المجتمعية من خلال المشاركة الفعالة في نهضة وتطور الدولة في كافة مجالاتها، حيث تقوم المدارس في تحقيق الأهداف التربوية التي تم التخطيط لها وتنمية شخصية الطلبة وغرس القيم والمبادئ الدينية والتربوية الوطنية. لذلك نرى أن التربية هي عملية قيمية فالقيم توجه العملية التعليمية إلى المسار المنشود والذي يهدف إلى تحقيق رؤية دولة قطر 2030 فكان من المهم إعادة اسم وزارة التعليم إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي فالتربية لتنفك عن التعليم وإنما تعزز العملية التعليمية وتقوم بتجويدها إلى الأفضل. وعلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والمدارس دور كبير في غرس قيم المواطنة والمسؤولية المجتمعية ليس من الناحية النظرية والتي تقتصر على المحاضرات والتلقين وإنما لبد من تفعيلها عمليا من خلال البرامج والأنشطة والمسابقات المبتكرة والمواكبة لعصر التطور والتكنولوجيا وتقييمها وقياس أثرها في تغيير السلوك وإكساب القيم وتنمية الحصيلة المعرفية لدى الطلبة حتى يكونوا في الوقت الحاضر ومستقبلا مواطنين صالحين في وطنهم يؤدون ما عليهم من واجباتهم الوطنية بكل جدارة. وبناء على ما سبق أصبح من الضروري وضع إطار للتربية القيمية يعزز القيم المنشودة والتي تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف ومبادئ الدولة السامية في بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية مستقبلا يتم تدريب الموظفين في الميدان التربوي على تفعيله بالطريقة المرجوة ليؤتي ثماره إضافة إلى توضيح دور الأسرة والمؤسسات المجتمعية حيث إنهما شريكان رئيسان في تعزيز القيم خاصة في الوقت الحالي بسبب المتغيرات المعاصرة كالثورة التكنولوجية والتطور الاقتصادي العولمة

مريم العوضي: الأسرة ركيزة أساسية

قالت مريم العوضي إن ترسيخ الهوية الوطنية والولاء وحب الوطن في نفوس الأجيال ليس مقتصر على المدارس والمناهج التعليمية فقط بل الأسرة وأولياء الأمور تلعب دورا كبيرا في المحافظة على القيم والتقاليد القطرية الأصيلة والمتوارثة عن الآباء والأجداد وغرسها في أبنائهم، يجب أن نعلم الطفل منذ صغره معنى حب الوطن ونرسخ فيه مفهوم الولاء له، يجب أن نعود أطفالنا على اللباس القطري الذي يرمز للهوية ويجب أن نحرص على لباسهم الثوب والعباءة منذ الصغر، يجب على أولياء الأمور الحرص على الاحتفال بجميع المناسبات المرتبطة بالتراث القطري مثل اليوم الوطني ويجب أن نروي لهم تاريخ البلد وقصصا عن الأجداد ومؤسسي قطر، كذلك الحفاظ على الأكلات القطرية التراثية وتحبيب اطفالنا فيها حتى لا تندثر في المستقبل، على أولياء الأمور أن تكون صدورهم رحبة للرد على جميع أسئلة الطفل، الطفل لا يمكنه أن يتعلم كل شيء من المدرسة، على أولياء الأمور أن يصطحبوا أبناءهم إلى سباقات الطيور والهجن وإلى البر والصيد وغيرها من الهوايات التراثية الأصيلة ويجب أن نعود أبناءنا على الجلوس في المجالس والمحافظة على هذه العادة.

مساحة إعلانية