رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

407

خبراء اقتصاديون لـ"الشرق":الجهود القطرية في 2016 خففت حدة الحصار على غزة

28 ديسمبر 2016 , 07:55م
alsharq
غزة_ مصعب الإفرنجي ومحمد جمال

وصف خبراء اقتصاديون في قطاع غزة, المشاريع القطرية المنفذة في القطاع خلال عام 2016 بـ"الاستراتيجية", مؤكدين أن دولة قطر من أوائل الدول التي التزمت في تقديم الدعم للفلسطينيين, واستهدفت في مشاريعها كل القطاعات والجوانب الحيوية والحياتية, وحققت تقدماً في العمل الاقتصادي.

وأشادوا باللمسات الواضحة لدولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني, أمير البلاد المفدى, والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني, والقيادة والحكومة القطرية, والشعب القطري مواطنين ومقيمين, والمؤسسات القطرية, في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني عامة, وقطاع غزة بصفة خاصة.

وشددوا في تصريحات منفصلة لـ"الشرق", على أن الجهود القطرية خلال العام الجاري, أسهمت في تخفيف حدة الحصار على القطاع, مؤكدين أن فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني بغزة يلمسون التغير الواضح والكبير في معالم قطاعات رئيسية من أبرزها قطاع الاقتصاد والاسكان والبنية التحتية والتعليم والصحة.

ونفذت قطر خلال عام 2016, باكورة من المشاريع التي استهدفت جوانب ومجالات أساسية, حيث تنوعت في أشكالها واستهدفت كافة محافظات قطاع غزة, كان من أهمها مشروع مدينة الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني السكنية بمحافظة خانيونس جنوب القطاع, ومستشفى سموه للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غزة, ومشروع شارعي صلاح الدين والرشيد, ومجموعة من المشاريع التي أضافت لمسات جديدة ونوعية في القطاع.

وتأتي المشاريع التي تنفذها قطر بغزة ضمن منحة المليار دولار التي قدمتها خلال مؤتمر المانحين الذي عقد بالقاهرة في شهر أكتوبر من العام 2014 (عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع).

مدير العلاقات العامة بغزة تجارة وصناعة غزة ماهر الطباع, أكد أن قطر أضافت معالم جمالية على الكثير من القطاعات الرئيسية ومن أبرزها القطاع الاقتصادي, مشدداً على أن المشاريع القطرية ركيزة أساسية في الدعم الاقتصاد الفلسطيني, وعلى وجه الخصوص اقتصاد غزة.

مساهمات حقيقية

وشدد على أن مشاريع قطر لها مساهمات حقيقية في كل المجالات, واستمرار مشاريع قطر ساهم بحد معدلات البطالة في صفوف المواطنين, وعدم ارتفاعها لأرقام قياسية كبيرة, وذلك نتيجة تشغيل آلاف العمال في المشاريع, مضيفاً :"ولولا وجود البرامج والمشاريع القطرية لفاقت معدلات البطالة نسبة 55%.

وقال الدكتور الطباع إن ما نفذته قطر بغزة من مشاريع قد استهدفت كافة مواطني القطاع, حيث أعادت تأهيل الشوارع والبنية التحتية, وأقامت المستشفيات والوحدات السكنية, مؤكداً أن المشاريع القطرية كان لها انعكاسات ايجابية على تشغيل العمال وفئة الخريجين, إضافة إلى الشركات العاملة في قطاع المقاولات والانشاءات.

ودعا القيادة والحكومة القطرية للتدخل العاجل للمساهمة في حل أزمة الكهرباء في القطاع, وبذل مزيد من الجهود خلال العام القادم, والاستمرار في دعم المشاريع التنموية خاصة قطاع الاسكان, موضحاً أن غزة تعاني من عجز في الوحدات السكنية وصل إلى 100 ألف وحدة سكنية.

دور إيجابي

بدوره, أكد أستاذ علم الاقتصاد في جامعة الأزهر بغزة معين رجب, أن لقطر دور إيجابي ومشرف منذ سنوات طويلة خاصة السنوات الثلاث الماضية, وعملت بجهد كبير على مساندة ودعم القطاع الخاص الفلسطيني.

وقال رجب أن الشعب الفلسطيني كافة يشهد المشاريع التي تنفذها دولة قطر, واهتماماتها بعملية إعادة الاعمار خاصة بعد العدوان الأخير صيف عام 2014, إضافة إلى مشاريع كثيرة في قطاعات مختلفة على مستوى محافظات القطاع بالتعاون مع الجهات والهيئات الرسمية المحلية.

وشدد على أن الجهود القطرية أثرت بشكل كبير على حياة المواطنين بغزة "وكانت بمثابة مساند لهم ولها بصمات كثيرة على حياة المواطن الفلسطيني", مؤكداً أنها أسهمت في تفعيل نشاط المقاولات واستيعاب فرص عمل جديدة.

وأكد الدكتور رجب أن دولة قطر عملت على تنوع وحيوية مشاريعها في غزة لتشمل قطاع الاسكان والاقتصاد والصحة والتعليم والاغاثة, دون الالتفات لتكلفتها أو حجمها, مضيفاً :"المهم أنها تسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف المعيشية الصعبة منذ سنوات".

مساحة إعلانية