رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

277

جامعة قطر تعين 20 طبيبا وخبير رعاية صحية

28 نوفمبر 2016 , 04:34م
alsharq
الدوحة - الشرق

للعمل أعضاء هيئة تدريس ومديري تدريب في كلية الطب

د. تفت: تدريب الطلبة منذ السنة الثانية في 6 مراكز للرعاية

أعلنت جامعة قطر عن تعيين 20 طبيبا وخبيرا في مجال الرعاية الصحية بما فيهم 5 قطريين من مؤسسات رائدة في الدولة، وذلك لشغل مناصب كأعضاء هيئة تدريس اكلينيكيين ومديري تدريب إكلينيكي في كلية الطب بالجامعة.

ويأتي الإكلينيكيون والخبراء الذين تم تعيينهم من مؤسسات محلية مثل مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وزارة الصحة العامة ومركز السدرة للطب والبحوث، فضلا عن بعض المؤسسات العالمية مثل معهد تشارلز للأمراض الجلدية بكلية دبلن الجامعية في إيرلندا.

وعند تعيينهم في منصب أستاذ، أو أستاذ مساعد أو مشارك، أو محاضر، سيقوم الموظفون الجدد بالعمل ضمن عدة برامج مثل الطب الباطني، الجراحة، الطب العائلي، طب الأطفال، طب الجلد وأمراضه، طب النساء والتوليد، الطب النفسي، الصحة العامة وطب الأشعة، وذلك بالإضافة إلى المساهمة في تطوير برنامج الدكتوراه المخطط له في الكلية.

وتعتبر تعيينات أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين بمثابة تعيينات أكاديمية تشمل المهنيين الصحيين الذين يمارسون مهن اكلينيكية ومن ذوي الخبرة في مجال التعليم المتميز وبرنامج التطوير الابتكاري والبحث القائم على المريض. أما مدراء التدريب الإكلينيكي، فهم يتميزون بدورهم الأساسي الذي يقوم على تحسين جودة التعليم للطلبة، خاصة خلال مرحلة التدريب الإكلينيكي. كما أنهم يلعبون دورا مهما على صعيد توفير خبرات اكلينيكية لطلبة المرحلة ما قبل الإكلينيكية، وفي إنشاء سياسات ومعايير الخبرة الإكلينيكية.

وقال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي وعميد كلية الطب: "يسرني أن نضم إلى كلية الطب قائمة من الخبراء من مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في دولة قطر مما يسهم في دعم وتعزيز شراكاتنا مع هذه المؤسسات. وفي هذا الإطار، يعتبر تعيين أعضاء هيئة التدريس في مجال الاستشارات والتدريب الإكلينيكي مهما جدا، وهو يتماشى مع رؤية الكلية التي تهدف إلى أن يكون أعضاء هيئة التدريس قوة دافعة للابتكار في قطاع الرعاية الصحية وقدوة ملهمة لأطباء المستقبل في دولة قطر. ونحن نتطلع إلى المساهمات التي سيقوم بها الإكلينيكيون والخبراء الذين تم تعيينهم في مجال التعليم الإكلينيكي، والإدارة، والقيادة، والتطوير المهني، والبحث الإكلينيكي القابل للتطبيق، بالإضافة إلى تخريج أطباء أكفاء يسهمون في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر."

وأضاف الدكتور تفت: "كما سيتمكن طلبة السنة الثانية من خلال الدعم الذي يوفره لهم الإكلينيكيون في الطب العائلي من اكتساب الخبرات الازمة في مجال توفير الرعاية الإكلينيكية للمرضى في دولة قطر، وذلك في مرحلة مبكرة من البرنامج الطبي. وفي هذا الإطار، سيتدرب الطلبة منذ السنة الثانية في 6 مراكز للرعاية الصحية الأولية بهدف التعرف على أسس الصحة العامة والرعاية الأولية. وبالإضافة إلى ذلك، ستعود هذه التعيينات الإكلينيكية بالمنفعة على الطلبة إذ إنها تمنحهم الفرص لتطوير مهاراتهم الإكلينيكية والتواصلية منذ مرحلة مبكرة من تدريبهم في البيئة الإكلينيكية."

من جانبها قالت الدكتورة أليسون كار رئيس التعليم الإكلينيكي وأستاذ في كلية الطب بجامعة قطر وهي تقود أيضا البرنامج التعليمي الإكلينيكي: "يسهم أعضاء التدريس الإكلينيكيون في إثراء برنامج "طبيب عام" الذي تقدمه كلية الطب من خلال ثقله بخبراتهم في الطب الإكلينيكي حيث يستفيد الطلبة من معرفتهم ومن النهج الذي يتبعونه في رعاية المريض. ومنذ السنة الثانية من برنامج "طبيب عام"، يقوم الطلبة بالتعرف على الطب الإكلينيكي في مراكز الرعاية الأولية. ويعتبر التعامل المبكر مع مريض حقيقي ضمن بيئة اكلينيكية مبادرة جديدة في منطقة الخليج."

وقالت الدكتورة نورا المطوع، مدير التدريب الإكلينيكي بالإنابة لبرنامج الطب العائلي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وهي تقود مبادرة الشراكة مع كلية الطب: "يسرنا أن نتعاون مع كلية الطب بجامعة قطر بهدف تطوير البرنامج الطبي مما سيكون له قيمة مضافة على قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر. وفي هذا الإطار، تتميز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بكونها المؤسسة الرائدة في الدولة تقدم خدمات للرعاية الصحية الأولية. ويعتبر التطوير المهني والتنمية التعليمية عناصر أساسية تقوم عليها استراتيجية المؤسسة. وخلال مشاركتهم في البرامج التدريبية في الرعاية الأولية، يحصل طلبة الطب على فرص التدريب على يد أطباء من ذوي الخبرات والمهارات العالية في مجال الطب العائلي، فضلا عن اكتسابهم مبادئ الرعاية الصحية المتمحورة حول المريض والنموذج النفسي الحيوي الاجتماعي، وأسس معرفة التاريخ الطبي لدى المريض والفحص الطبي. وبما أن الرعاية لا يحتاجها المرضى فقط، سيحصل الطلبة أيضا على فرص التعامل المبكر في الخدمات الصحية والوقائية مثل التنظير الشعاعي والتلقيح. ونحن نتطلع إلى توفير الدعم والمساعدة من أجل تدريب أطباء المستقبل في دولة قطر."

مساحة إعلانية