رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

222

المالك: نرفض أن يكون "المسرح الشبابي" نسخة من دورات الأعوام السابقة

28 نوفمبر 2015 , 05:19م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

شهدت الفترة الأخيرة جدلاً بشأن مدى إقامة مهرجان المسرح الشبابي، من عدمه، وهو المهرجان الذي ينظمه المركز الشبابي للفنون، ففيما رأي البعض من الفنانين أن إرجاء إقامته هذه السنة، يعني إلغائه، و رأى آخرون أن هذا الإرجاء لايعني الإلغاء، بقدر ما يستهدف الحرص على إعادة تريب البيت من الداخل، في إشارة إلى الحلة الجديدة التي شهدها المركز خلال شهر أغسطس الماضي، وما صاحبها من دمجه مع مركزي الموسيقى والمسرح الشبابيين السابقين.

وبدوره، قال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن المركز يرفض من جانبه، أن يكون المهرجان بمثابة ظاهرة احتفالية، أو نسخة مكررة من المهرجانات السابقة، "خاصة وأن المركز بوضعه الجديد بحاجة إلى إعادة ترتيب من الداخل، إذ أن قسم المسرح بالمركز على سبيل المثال يطارده المستأجر، مطالباً بضرورة إخلاء المبنى في موعد أقصاه شهر فبراير الماضي، وإلا سيتم رفع الإيجار بأكثر من 50%".

وأضاف أنه لذلك كله، وخلاف ما يصاحب نقل موقع المسرح من صعوبة شديدة، وتوفير المكان المناسب له، "فنحن نرفض أن تكون هناك دورة مستنسخة من دورات المهرجان على مدى سنواته السابقة، "إذ أنه يفترض أن نبحث عن مساحات وفضاءات مختلفة ومتميزة، ولذلك شكلنا فرقة مسرحية جديدة، لتكون رافداً لمسرح الكبار، باكتشاف المواهب الشبابية، وأثق في قدرات الفنان سلمان المري، عضو مجلس الإدارة، والمسؤول عن قسم المسرح بالمركز، في أن يسهم بكل اقتدار في إدارة دفة النشاط المسرحي".

وأوضح المالك أنه يراهن على الخارطة المسرحية الشبابية للمركز، والتي تشمل إجراء تدريبات بتنظيم ورش ودورات لمسرح الشباب". وتساءل: لماذا يأخذ البعض مسرح الشباب بجريرة الكبار، "فلابد من إعطاء مسرح الشباب الفرصة الكافية، ولا يجب محاسبتهم كما لو كانوا محترفين، خاصة وأن مسرح الشباب ، ينبغي أن يكون مسرحاً وسيطاً بين مسرح الكبار، والمسرح المدرسي، في ظل وجود فراغ بمسرح الكبار".

ودعا المالك المسرحيين إلى ضرورة الشد من أزر الفنان سلمان المري، وإفساح المجال للفرقة المسرحية الوليدة، والعمل على رعايتها، خاصة وأن المركز في مرحلة انتقالية ، ولدينا ترتيبات إدارية عديدة، "فنحن مازلنا في مرحلة إشهار المركز، وإعادة ترتيب البيت من الداخل، سعياً إلى تقديم كل ما يليق بدولة قطر".

وأعلن الفنان سلمان المالك رفضه أن يكون البعض طابوراً خامساً في المسرح، والعمل على أن تكون الفرقة المسرحية الجديدة للمركز امتداداً لهم، "فنحن نراهن على الفرقة الجديدة في أن تكون رافداً حقيقياً لمسرح الكبار، ولدينا نوايا حسنة في ذلك، ما يستدعي التكاتف مع قسم المسرح بالمركز، ودعمه، خاصةً وأن المسرح القطري ليس عقيماً، ولديه القدرة على إفراز كوادر مسرحية جديدة".

مساحة إعلانية