رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الفنان سلمان المالك لـ الشرق: أعمالنا التشكيلية بحاجة إلى التجوال عالمياً

نعاني غياب رؤى نقدية لتقييم الأعمال الفنية عمّان وجهتي القادمة بعد معرضي في القاهرة مجاملات الفنانين تفسد أعمالهم وتشوه المشهد إرضاء ذائقة الجمهور تهديد لجودة الأعمال الفنية خرجت عن المألوف في معرضي تحولات اللون اقتناء أعمال الفنانين يدعمهم نحو الارتقاء بإبداعهم 50 لوحة يعرضها القطري للصحافة بعد العيد الفنان التشكيلي سلمان المالك، أحد رواد الفن التشكيلي القطري، يتمتع بمخزون فني زاخر، استحق على إثره جائزة الدولة التشجيعية في فرع فن الكاريكاتير، واقتناء أعماله من جانب العديد من المؤسسات الفنية والمتاحف في داخل وخارج قطر. لم يمنعه حضوره محلياً من الانطلاق عربياً، إذ مع نجاح معرضه القائم حالياً بجاليري المرخية، وخروج أعماله عن المألوف فنياً، فإنه يستعد الآن لإقامة معرض آخر له في عمّان، بعد تجربته الفنية الناجحة بعرض أعماله في القاهرة، دون أن يغفل أن تكون له بصمته في فن الكاريكاتير، بمعرض مرتقب في المركز القطري للصحافة. في حواره لـ الشرق يتوقف الفنان سلمان المالك عند أبرز محطاته الفنية الأخيرة، ويلامس برؤيته الفنية أوضاع المشهد التشكيلي القطري، ويسبر أغوار موقفه الرافض من المدرسة الواقعية، بجانب محاور أخرى، طرحت نفسها على مائدة الحوار التالي: *يلاحظ في معرضك القائم حالياً في جاليري المرخية اتجاهك للونين الأبيض والأسود، مناصفة مع الأعمال الملونة.. فهل يعد هذا تحولاً في مسيرتك الفنية؟ ** معرضي المقام حالياً في جاليري المرخية في مقره بـ مطافئ: مقر الفنانين، والذي يختتم بعد غد، منذ قرابة شهر ونصف الشهر، قدمت فيه تجربة فنية جديدة، أسميتها تحولات اللون.. انتباهة الكائن، وخلاله قدمت نصف أعمالي الفنية باللونين الأبيض والأسود، بعدما كنت أركز من قبل على الأعمال الملونة، وذلك في تحد جديد مع الذات، لأن فنون الحداثة تعتبر مجموعة من التجارب البعيدة عن الرسم الذي يعكس المنظر، أو ما يطلق عليه بالمدرسة الواقعية. الواقعية الساذجة *في هذا السياق.. ما تفسير موقفك الرافض للمدرسة الواقعية؟ ** هذه المدرسة تنفي دور الفنان، ولذلك أسميها الواقعية الساذجة، لأن هذه أعمالها تأتي إما إرضاءً للجمهور، أو نزولاً على رغبته، وهذا لا يمكنه بحال أن يطور عملاً فنياً، أو يثري مشهداً بصرياً. لذلك، لا يجب الخضوع لرغبات سطحية، فالثقافة أرقى من كل ذلك، وعلى الفنان أن يحرص على تطوير أدواته الفنية، وألا تكون محاكاة أو تقليداً لغيره، أو لأدوات أخرى يمكن أن تقوم بها، على نحو الصور الفوتوغرافية التي تنقلها الكاميرا، وإن كان الفنان الممارس لهذه المدرسة معذوراً في ذلك، كونه ينزل تحت رغبات الجمهور، الذي قد يكون منه جمهوراً من أصحاب الذائقة البسيطة. لذلك، أدعو الجهات والمؤسسات المعنية إلى العمل على اقتناء أعمال الفنانين، كأحد أشكال الدعم لهم، حتى يتحرر الفنان من أي قيود مادية يمكن أن يخضع لها، فتنعكس سلباً على فنه. النقد الفني * أمام هذه الحالة.. هل ترى أن النقد الفني غائب عن تصويب مثل هذه الأعمال، إذا جاز القول بأنها تجافي الرؤى الفنية؟ ** للأسف، النقد غائب عن المشهد الفني، وليس هذا قاصراً على مشهدنا المحلي فقط، ولكنه العربي أيضاً، إذ ليس هناك نقد حقيقي، وربما يرجع ذلك لعدم تحمل البعض للنقد، أو أنه يخضع لمجاملات أصحاب الأعمال، فتنتفي صفة الناقد عن الراصد للعمل الفني، عندما يتعامل معه برؤية موظف العلاقات العامة، فضلاً عن حضور المجاملات، التي تفسد العمل الفني ذاته. ولنا أن نتخيل أن هناك من الجيل الصاعد من لا يجيد انجاز عمله الفني، ويحتاج في ذلك إلى من يصوب ما لديه من خلل فني، فإذا بالناقد يجمل له هذا العمل، ويبتعد عن التقييم الفني والعلمي الصحيح، عندها سيشعر أمثال هؤلاء الصاعدين أن لديهم حظوة فنية كبيرة، يسيرون على ضوئها، فيكون ذلك إهداراً لأعمالهم الفنية، الأمر الذي يعود بالتالي سلباً على المشهد الفني. لذلك، فإن المطلوب أن يكون هناك نقاد على مستوى أكاديمي وفني مميز، يعملون على تقييم التجارب الفنية بكل تجرد، ووفق أسس علمية، ودون تسرع، وتحقيقاً للنقد الهادف. معرض الكاريكاتير * عبر مسيرتك الفنية الحافلة في الكاريكاتير الصحفي.. ما تفسيرك لمن ينظر إليه على أنه يحمل فكرة سطحية من أجل إضفاء البسمة على وجوه القراء؟ **هذه إشكالية كبيرة، إذ إن الكاريكاتير فن، وأكبر من أن يكون رسومات لإضفاء البسمة على الوجوه، فهو يحمل فكرة ورسالة تجاه العديد من المجالات، والتي يعبر عنها الفنان بأسلوب ساخر، إذ إن الكاريكاتير يعتبر أحد الفنون الشعبية، التي تحاكي كل الطبقات المجتمعية، وتعبر عن جميع الاتجاهات والاهتمامات. *وهل يمكن أن نرى لك معرضاً قريباً يبرز هذه القيمة لفن الكاريكاتير؟ ** بالفعل، سيكون هناك معرض لي بعد إجازة عيد الفطر المبارك، في المركز القطري للصحافة، وسيضم قرابة 50 لوحة كاريكاتيرية، أنجزتها سابقاً، بالإضافة إلى أعمال أخرى جديدة، تحمل العديد من الإسقاطات، تعزيزاً لفكرة ورسالة فن الكاريكاتير. وحرصاً على أن يتجاوز هذا المعرض النمطية، فقد اتفقت مع المركز القطري للصحافة على أن يصاحب المعرض ورش ينخرط فيها طلاب المرحلة الثانوية، لتكون فرصة لتعريفهم بدور الكاريكاتير وأهميته في المجتمع. *كانت لك تجربة فنية مؤخراً، بعرض أعمالك في القاهرة، فكيف كانت أصداؤها لدى الجمهور المصري؟ ** منذ تخرجي في القاهرة عام 1982، وكانت لدي أمنية بأن أعرض أعمالي في القاهرة، لاسيما في قاعة بيكاسو، والتي تعتبر من أكبر القاعات الفنية في مصر. وحدث ذلك بالفعل، ولاحظت أصداءً إيجابية للغاية من جانب الجمهور المصري والعربي الزائر للقاهرة تجاه أعمالي، ما جعل المعرض يحظى بتغطية إعلامية كبيرة. وهذا النجاح شجعني حالياً على تكرار عرض أعمالي في خارج الدوحة أيضاً، بالاتجاه لعرضها في معرض بالعاصمة الأردنية عمّان. وهنا أوجه دعوة للفنانين القطريين بضرورة عدم الانغلاق في المحلية، والانطلاق لعرض أعمالهم في عواصم عربية وعالمية، خاصة أن لدينا تجارب فنية ناضجة، وعلى مستوى مميز. الحضور عالمياً ** هل ترى أن هناك غياباً للأعمال القطرية عن المشهد الفني العالمي؟ ** للأسف، الحضور الفني القطري في الخارج ما زال محدوداً، وقاصرًا على جهود فردية للفنانين. لذلك آمل أن تقوم الجهات المعنية بالفن التشكيلي في الدولة بالتعاون مع قطر للسياحة، لتنظيم معرض للفن التشكيلي القطري، ينطلق من الدوحة، ومنها إلى العواصم الخليجية ثم العربية، ومنها إلى العواصم العالمية، فيكون ذلك جذباً للحركة السياحية للبلاد، وفي الوقت نفسه تعريفاً بالفن التشكيلي القطري، خاصة أن لدينا تجارب مميزة كما ذكرت. ومن الممكن أن تكون هناك لجنة فنية تضم متخصصين في الفن التشكيلي من قطر ودول أخرى، لتقييم الأعمال الفنية المشاركة بهذا المعرض، حرصاً على ضمان جودتها، لتكون خير تعبير عن الفن القطري.

1212

| 06 فبراير 2024

محليات alsharq
جاليري المرخية يحتضن معرضاً جديداً لـ سلمان المالك

يطلق جاليري المرخية بعد غد الثلاثاء موسمه الثقافي الجديد للعام 2018- 2019، معلناً بذلك فعالياته الفنية المختلفة التي تقام طوال هذه الفترة، بهدف إثراء المشهد التشكيلي في دولة قطر. ويستهل جاليري المرخية موسمه بإقامة معرض للفنان سلمان المالك، وذلك بمقر مطافئ.. مقر الفنانين، ويُقام تحت عنوان اتجاه، ويستمر حتى 23 نوفمبر المقبل. وتأتي إقامة جاليري المرخية لمعرض الفنان سلمان المالك باعتباره أحد رواد الفن القطري، ولمسيرته الفنية الطويلة، علاوة على إسهاماته في تنشيط الحراك الفني بالدولة، على نحو ما أنتجه من أعمال فنية متعددة، طافت العديد من دول العالم، وهو ما كان نتيجته حصده للعديد من الجوائز العربية والدولية المختلفة. وظلت أعمال الفنان سلمان المالك، محوراً لدراسات وأبحاث ورؤى نقدية متفاوتة، إذ اعتبره الناقد الليبي عدنان بشير معيتيق أن انتشار الضوء وانكساراته على سطوح لوحات الفنان سلمان المالك تحكمهما قوانينه الداخلية الخاصة، فالنور أحياناً ينتشر في الجزء العلوي من الجسد ويختفي في المتبقي منه ليصبح معتماً رغم كل الألوان الباهرة التي تغطيه. ولفت إلى أن المالك يجيد العزف على الكثير من آلات فن الرسم، فهو فنان تشكيلي صاحب أسلوب حداثوي ينتمي إلى تعبيرية التجريدية، ملون من الدرجة الأولى ورسام كاريكاتير ويجيد الرسم الصحفي بمواضيعه الإنسانية ومصمم شعارات ومبتكر علامات تجارية يتنقل بكل خفة من عالم إلى آخر دون أي عوائق، له قدرة على إزالة حدود فن الرسم باختلاف أنواع مناخاته وأدواته أيضاً، رغم عدم قدرة الكثير من الفنانين على التوفيق في ما بين هذه العوالم. أما الناقد المصري محمد أبو طالب فأكد أن المالك أطلق خلال السنوات الأخيرة عدداً هائلاً من اللوحات، وكنت قد زرته في الدوحة فشاهدت عنده أعداداً هائلة من اللوحات تحتاج لأكثر من 20 عاماً لإنجازها، وأخبرني حينذاك أن تلك اللوحات هي التي تبقت والكم الأكبر تم بيعه أو اقتناؤه. ووصف أعمال الفنان سلمان المالك بأنها طاقة مخزونة في بركانه، وهى أكبر وأقوى من سيطرته، فانطلقت كالمارد، وجاءت اللوحات مشحونة بألوان لها سخونة الحمم، حتى الشخوص في اللوحات بدت كأنها تطايرت من تأثير هذا الانفجار الهائل. وبدروه، قال الناقد العراقي خضير الزيدي إن أعمال المالك تحتفي بالأنثى التي تحولت إلى كائن مستقر في الذاكرة البصرية له. لافتاً إلى أن كائنات سلمان المالك تتحول إلى حالة نوعية مبهمة يتجلى الجمالي فيها عبر اتصال الجسد بالفضاء التصويري، وأنه حريص على أن يغلف هذا الفضاء باستحضار حالة خاصة يؤكدها توتر الخط الأسود.

1458

| 30 سبتمبر 2018

محليات alsharq
إقبال المواهب القطرية على الإبداعات التشكيلية

تحولت الساحة المواجهة لمركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، في موقعه بكتارا إلى ما يشبه المرسم الفني الساعي إلى استقطاب المواهب التشكيلية المختلفة، وعلى رأسها المواهب القطرية. وقال الفنان سلمان المالك، مدير المركز، لـ"الشرق": إن هذا الاستقطاب تمثل في المواهب القطرية، التي أثبتت وجودها، وذلك وفق ما يعمل عليه المركز لتحقيق أهداف الوزارة، وتطبيقًا لرؤيتها "نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم"، وهي الرؤية المستمدة من رؤية قطر 2030. وتابع: "إنه من هذا المنطلق اتبع المركز منهجًا جديدًا يرتكز على أسس علمية ومنهجية لتطوير الحركة التشكيلية القطرية، لمواكبة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، باكتشاف طرق جديدة لترسيخ الحوار الواعي مع مختلف فئات المجتمع، ومنها تنمية المواهب المدرسية. ولفت إلى أنه لذلك كانت مبادرة ساحة الفنون المدرسية، المواجهة للمركز، والتي صارت متعددة الأغراض الفنية، "والتي يمكن عن طريقها عرض جوانب الفنون المختلفة، خاصة بالنسبة للمواهب المدرسية، والتي عن طريقها يمكن للطالب أن تتكامل شخصيته وينتظم سلوكه، "وبذلك نكون قد سعينا إلى خلق المجتمع السليم، وذلك كأحد أهداف الوزارة الثقافة، بما يتفق رؤيتها". وقال إن هذه الفكرة جاءت لتشجيع المواهب الطلابية في مجال الفن البصري على الإنتاج والإبداع الفني المستمر، وإفساح المجال لهم للتعرف على ما تحويه من أفكار مستحدثة للارتقاء بهم خاصة الذين يطمحون منهم بأن يكونوا فنانين. وفي هذا السياق، قال المالك إن هناك مساعٍ حثيثة يبذلها المركز لإنشاء وتنظيم شبكة تواصل فني في المدارس، لتعزيز مستوى التذوق الفني لدى تلاميذ المدرسة كما تسمح لهم بتبادل الخبرات الفنية فيما بينهم. مؤكدًا أن إقامة معارض من إبداعات الورش الفنية للمركز والتي تضم إنتاجا لأعمال فنية متنوعة وأفكار مستحدثة وملامح متعددة وخبرات فنية واسعة تعرض داخل البيئة المدرسية، لتطوير الإمكانات الفنية والإبداعية للطلاب وتُمكنهم من العمل الفني المُؤثر بشكل إيجابي في مجتمعهم.

399

| 09 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
سلمان المالك مديراً لـ"الفنون البصرية"

أصدر سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، اليوم الثلاثاء ، قراراً بإنشاء مركزين جديدين، هما الفنون البصرية، وشؤون الموسيقى. كما أصدر سعادته قراراً بتكليف السيد سلمان المالك، للقيام بمهام وأعمال مدير مركز الفنون البصرية.ويستهدف هذا المركز رعاية حركة الفنون البصرية القطرية، وحفظ وتنمية الذاكرة الجماعية للفن التشكيلي القطري، وتوظيف الفنون البصرية للثقافة والتربية الإجتماعية بإقامة معارض. ويعمل المركز على اكتشاف المواهب، وإقامة الندوات، وتمتين الروابط مع الهيئات الفنية، وتقديم الدعم للفنانين الشباب. أما مركز شؤون الموسيقى، فيختص بنشر الثقافة الموسيقية ، بخلق جيل من المبدعين، وإقامة الورش والندوات ، واعداد الدراسات المتعلقة بشؤون الموسيقى داخلياً وخارجياً، وكيفية الإستفادة من التجارب المتعلقة.

1053

| 15 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"الشبابي للفنون" يفجر طاقات المبدعين القطريين

لأول مرة في قطر، وبأيد فنية قطرية خالصة، أقام المركز الشبابي للفنون، معرض "فن الكوميك" لأربعة من الفنانين القطريين الشباب، هم: جاسم الكعبي، حسن المطوع، علي النعمة، فهد المعاضيد، وذلك وسط حضور جماهيري لافت من الفنانين وأصحاب الذائقة الفنية. المعرض ضم 46 عملاً، وعكس حرص الشباب القطري على أن يكون له حضوره الفني، وأنه قادر على مواكبة عصره بلوحات فنية حديثة، وإن كانت قديمة، على نحو ما يعرف بأن "فن الكوميك" من الفنون القديمة، والتي ازدهرت في الغرب تالياً، ليأتي الفنان القطري اليوم ليعمل على تطويرها وفق عادات وتقاليد مجتمعه. وأعرب الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، عقب افتتاحه المعرض، عن سعادته بتقديم المركز لأربعة من الفنانين القطريين من الشباب، كشأن المركز دائماً في التعريف بالفنانين الشباب من القطريين، وصقل مواهبهم، وتسويق تجاربهم الفنية، في إطار توجيهات وزارة الثقافة والرياضة دائماً الاهتمام بالشباب، وتنمية مواهبهم ، والعمل على تعريف المجتمع بها. مؤكداً أن المعرض يأتي في إطار السعي المستمر لدعم المواهب القطرية الشابة، وخلق فضاءات ومساحات للتواصل مع الجمهور عن طريق عرض إبداعاتهم، وتجاربهم الفنية الجديدة. كما أعرب المالك في تصريحات خاصة لـ"الشرق" عن أمله في أن يجد مثل هذا المعرض فرصة للتجوال بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، "خاصة وأنه يعكس مواهب الفنانين القطريين من الشباب، وأنهم قادرون على الانفتاح على كافة التيارات الفنية بكل مسؤولية". وفي تصريحات أخرى مغايرة، قال المالك إن المعرض عكس "أننا أمام مجموعة من الشباب القطريين الموهوبين في حوار فني راق، يتجسد في أروع صورة برؤية فنية جديدة، عندما يلتقون مع جمهورهم للتحدث عن تجاربهم الخاصة مع هذا الفن الذي ارتبط مؤخراً بأجهزة الكمبيوتر، ليعكس المحطة الأخيرة لفن السهل الممتنع، ولكن بصيغة شبابية تحاكي المستقبل والعالم الافتراضي". أما الفنانون المشاركون بالمعرض، فقد أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا المعرض، وما وفره لهم المركز الشبابي للفنون من إمكانيات، أسهمت في تعريف الجمهور القطري والمقيمين بفنهم. مبدين سعادتهم بمشاركتهم بأول معرض في قطر لـ"فن الكوميك". وأكدوا أن قطر تثبت بذلك أنها قادرة على مواكبة كافة التطورات الفنية، وأن شبابها قادر أيضاً على أن يكون لهم بصماتهم الفنية، وفق عادات وتقاليد مجتمعهم، وما توفره لهم صروحه الثقافية والفنية من فرص للقاء الفني، وإقامة المعارض، للتعريف بالفنانين القطريين، وخاصة من الشباب. ومن جانبه، اعتبر الفنان علي النعمة مشاركته بالمعرض بأنها عكست عشقه لـ"فن الكوميك"، "فأنا أعشقه منذ الصغر، وأتمنى تقديمه بطريقة مميزة، وبطرح جديد، حتى وجدت الفرصة من خلال المركز الشبابي للفنون، ليكون متنفساً فنياً لأعمالنا". أما الفنان جاسم الكعبي فرأى أن "فن الكوميك" بدايته الحقيقية مع الفن. ووصف المعرض بأنه محطة فنية مهمة في حياته، وأنه سعيد بالمشاركة فيه كأول معرض لـ"فن الكوميك" يقام في دولة قطر. وأعرب الفنان فهد المعاضيد عن شكره للمركز الشبابي للفنون على استضافته لمثل هذا المعرض، ليصبح أول معرض في قطر، "ما يحق للدولة أن تفخر بشبابها وفنانيها". وأعرب عن سعادته بأن تكون أعماله حاضرة بهذا المعرض، "والذي حرصت خلاله على أن أتميز بأسلوبي الخاص على الساحة الفنية".

553

| 27 أغسطس 2016