يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
استطاع رجب طيب أردوغان، فرض نفسه لمدة 11 عام سيدا بلا منازع في تركيا، خصوصا بعد توليه رئاسة البلاد، اليوم الخميس.
وأثبتت الانتخابات الرئاسية، أن أردوغان "60 عاما" يبقى السياسي الأكثر شعبية وجاذبية في بلاده منذ مصطفى أتاتورك مؤسس الجمهورية الأسطوري، وقال دبلوماسي، "إنه الرجل المهيمن على السياسة التركية".
صانع النمو
وهو يمثل في أذهان الأغلبية المتدينة والمحافظة في البلاد الرجل الذي صنع عقدا من النمو الاقتصادي القوي واستقرارا سياسيا كانت فقدته.
فأردوغان الواثق من نفسه ومن شعبيته والذي يصفه مريدوه وخصومه بـ"السلطان" الجديد، لم يتزعزع، بالعكس رد مستخدما استراتيجيته المفضلة التي تقوم على تصويره كـ"رجل الشعب" ضحية "مؤامرة" النخب.
وجمع حوله لأسابيع القاعدة ملوحا بـ"مؤامرة" ضده يحيكها حلفاء سابقون في جماعة فتح الله جولن، ونجحت خطة أردوغان حيث فاز حزبه بالانتخابات البلدية في مارس ونال 45% من الأصوات.
ومن خلال التركيز على هذه الصورة للرجل القوي القريب من هموم المواطن التركي العادي، تدرج فتى الأحياء البسيطة باسطنبول في سلم الحكم.
وتلقى تعليمه في ثانوية دينية وعمل بائعا كما حلم في وقت ما بأن يصبح لاعب كرة قدم، قبل أن يخوض غمار السياسة ضمن التيار الإسلامي.
نموذج ديمقراطي
وانتخب عمدة لبلدية اسطنبول في 1994 ثم قاد حزبه، حزب العدالة والتنمية، إلى الفوز بالانتخابات التشريعية في 2002، وتولى منصب رئيس الوزراء بعد ذلك بعام بعيد العفو عنه من حكم بالسجن بسبب إلقائه نشيدا دينيا في مكان عام.
ولسنوات راكم النموذج الديمقراطي المحافظ الذي اعتمده اردوغان والذي يزاوج بين الرأسمالية الليبرالية والإسلام المعتدل، النجاحات مدعوما بنسب نمو "شبيهة بالنمو الصيني" لاقتصاد البلاد ورغبته في الانضمام للاتحاد الأوروبي.
وبعد أن أعيد انتخابه في 2007 و2011 مع نحو 50% من الأصوات، بدأ أردوغان يحلم بتولي الرئاسة وبالبقاء على رأس البلاد حتى 2023 للاحتفال بمئوية الجمهورية التركية.
وبسبب غياب منافس جدي له، يفترض أن يقود اردوغان البلاد في ظل رئاسة "قوية" يتوقع أن تكون متوترة ومتحزبة بعد رئاسة سلفه عبد الله جول المعتدلة.
ويواجه رجب طيب أردوغان، مع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو تحديات عديدة، وفي ما يلي لائحة أولويات الثنائي الجديد في السلطة التنفيذية في تركيا:
إصلاح الدستور
قال أردوغان ذلك وكرر الأمر فهو لن يكتفي بالدور الذي اضطلع به إسلافه. وأضاف، "سأستخدم كافة الصلاحيات التي يمنحني إياها الدستور" كالدعوة إلى انعقاد جلسات مجلس الوزراء ورئاستها.
ويريد الرئيس الجديد أيضا إصلاح الدستور لفرض نظام "رئاسي" حقيقي رغما عن المعارضة.
وغالبية الثلثين "367 مقعدا من أصل 550" لأزمة لتعديل الدستور ولا يملك حزب العدالة والتنمية سوى 313 صوتا حاليا، ويعول الحزب على تحقيق فوز ساحق في الانتخابات التشريعية في يونيو 2015، وأكد داود أوغلو الأربعاء أن هذا الأمر إحدى أولوياته.
العدالة والتنمية
استطاع أردوغان أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية في 2001 على التخلي عن رئاسة الحزب باسم حياد رئيس الدولة، ومع أحمد داود أوغلو اختار لخلافته في منصب رئيس الوزراء كشخصية مخلصة.
مواجهة جولن
أكد أردوغان مجددا الأربعاء، أن "المعركة ضد الدولة الموازية التي خانت بلادي ستستمر"، ومنذ الشتاء الماضي أصبحت حركة حليفه السابق فتح الله جولن عدوه رقم 1 والمتهمة بـ"التآمر" من خلال الترويج لاتهامات بالفساد وتسجيل محادثات هاتفية.
وبعد حملة غير مسبوقة طالت آلاف الموظفين في القطاع العام تم توجيه التهمة واعتقال عشرات الشرطيين.
سلام مع الأكراد
ليلة فوزه في العاشر من أغسطس أكد اردوغان عزمه على تحريك مفاوضات السلام مع المتمردين الأكراد في حزب العمال الكردستاني المتوقفة منذ عام، وقال داود أوغلو "سنواصل جهودنا حتى إنجاح عملية السلام".
ويبدو أن زعيم الحركة المسجون عبد الله أوجلان مستعد لسلوك هذا الطريق، وأكد أنه واثق من أن النزاع الذي أوقع أكثر من 40 ألف قتيل منذ 1984 "شارف على نهايته".
إنعاش الاقتصاد
قد يكون ذلك نقطة ضعف الرجل القوي في تركيا، فبعد نسبة نمو بـ8% في عامي 2010 و2011 بدأ النمو في تركيا يسجل تباطؤا جديا يهدد تقدم البلاد، وكانت هذه النقطة الحجة الرئيسية في حملة اردوغان الانتخابية.
ويعاني الاقتصاد التركي من عجز ضخم في الأموال العامة وتضخم كبير يقلق المستثمرين الأجانب، وضغوط أردوغان على البنك المركزي التركي لخفض معدلات الفائدة تقلق أيضا الأسواق.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
60864
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
44998
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
34258
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
13760
| 18 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
توقع مصنعون ومحللون ارتفاع أسعار منتجات تكنولوجية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب المحمول وغيرها الفترة المقبلة مع استهلاك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي كميات...
316
| 20 نوفمبر 2025
وقعت الخطوط الجوية القطرية على اتفاقية شراكة مع مجموعة فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال (IHG) لإطلاق سلسلة من المبادرات الخاصة بقطاع سفر الأعمال من خلال...
442
| 20 نوفمبر 2025
أكد السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد...
140
| 20 نوفمبر 2025
اختتمت بورصة قطر بنجاح جولتها الترويجية الاستثمارية في مدينة نيويورك الأمريكية، والتي شهدت عقد أكثر من 80 اجتماعا جمعت الشركات القطرية المدرجة المشاركة...
94
| 20 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6826
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
5128
| 20 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4066
| 19 نوفمبر 2025