رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2539

كلية الطب بجامعة قطر تستقبل الدفعة الأولى سبتمبر المقبل

28 يونيو 2015 , 10:34م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

اجتمع المجلس الاستشاري الدولي لكلية الطب بجامعة قطر لمتابعة آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بإنشاء الكلية والاستعداد لاستقبال الدفعة الأولى من طلبة الكلية في شهر سبتمبر المقبل.

ويضم المجلس الاستشاري الدولي الخاص بكلية الطب نُخبة من القياديين والرواد من أفضل كليات الطب حول العالم كجامعة ستانفوورد وجونز هوبكنز وماسترخت، وذلك لضمان إطلاق برنامج طبي يعتمد على أحدث أساليب التدريس الطبي المعتمدة عالمياً.

يأتي ذلك بينما تعكف كلية الطب في جامعة قطر حالياً على تفعيل عدد من مذكرات التفاهم التي تم إبرامها مع عدد من الجامعات الدولية ومؤسسة حمد الطبية. وسوف تركز الاتفاقيات الدولية على تطوير أعضاء هيئة التدريس وتطوير المناهج الدراسية، بالإضافة إلى أنها تُعنى بأنشطة التبادل الطلابي وإعارة أعضاء هيئة تدريس لمدة 6 أشهر ليقدموا خبراتهم في مجال تطوير المناهج الدراسية.

وأشاد أعضاء المجلس الاستشاري بما أحرزته الكلية من تقدم حتى الآن، وقدموا توصياتهم بشأن استخدام المساحات المخصصة للكلية بأفضل طريقة ممكنة، كما قدم أعضاء المجلس عددًا من ورش العمل المتتابعة لمناقشة موضوعات مختلفة منها تطوير المناهج الدراسية، وشؤون الطلاب، واستراتيجية البحوث وشراكات التعليم الطبي.

وقد قدّم هذه الورش عميد الشرف في جامعة هايدلبرغ البروفيسور هانز سونتاج، ونائب المستشار السابق لكليات الطب والعلوم الصحية في جامعة الشارقة الأستاذ الدكتور حسام حمدي، والعميد السابق لكلية الطب بجامعة ستانفورد البروفيسور فيليب بيزو، والعميد السابق والرئيس التنفيذي لمدرسة بيردانا للطب وأستاذ الطب وعلم وظائف الأعضاء في كلية جونز هوبكنز للطب البروفيسور تشارلز واينر.

وقدّم نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي وعميد كلية الطب في الجامعة الدكتور إيغون تفت عرضاً بشأن التقدم اللافت الذي أحرزته كلية الطب بجامعة قطر منذ اجتماع المجلس الاستشاري الدولي الماضي، وتبع ذلك مناقشة وعرض للنتائج والتوصيات من قبل أعضاء المجلس الاستشاري الدولي والتي تستند على ورش العمل.

وعلّق البروفيسور بيزو على التقدم الذي أحرزته كلية الطب بجامعة قطر بقوله: "بدأت مشاركتي مع جامعة قطر لدراسة احتمال إنشاء كلية وطنية للطب في خريف عام 2013 عندما دُعيت كي أصبح عضواً في المجلس الاستشاري الدولي وخلال أقل من عامين، كان احتمال إطلاق كلية طب جديدة قد تطور بسرعة مذهلة من مجرد مفهوم إلى دراسة جدوى وتحليل للاحتياجات ثم الموافقة على البرنامج، وتعيين عميد للكلية، ووضع منهج دراسي نموذجي، وبناء المرافق التعليمية المؤقتة، وعقد الشراكات مع مؤسسة حمد الطبية لأغراض التدريب الإكلينيكي، وبدء توظيف أعضاء هيئة التدريس، وقبول الدفعة الأولى من طلبة الكلية في خريف عام 2015.

ويمثل كل ما سبق تقدمًا ملحوظاً يدعم رؤية والتزام وتفاني القيادات الجامعية، ومديري المشاريع والعديد من أصحاب المصلحة والمستشارين الذين اجتمعوا لإطلاق هذه الكلية والتي نأمل جميعاً في أن تصبح نموذجًا للتميز في التعليم الطبي داخل دولة قطر وخارجها.

وقد جاء اجتماع المجلس الاستشاري الدولي لكلية الطب في جامعة قطر في أعقاب موافقة مجلس أمناء جامعة قطر على المناهج والخطة الدراسية الخاصة بكلية الطب وذلك بعد إجراء مراجعة شاملة للمناهج من قبل خبراء دوليين قدموا ردود فعل إيجابية حول محتوى المناهج الفكري والعلمي والتدريبي والبحثي.

وقال الدكتور غونار نيلسون من معهد كارولينسكا: "إن برنامج الطب العام في جامعة قطر يتميز بالإمكانيات والأسس المتينة المتماشية مع متطلبات برنامج طبي معتمد دوليًا، فهو برنامج حديث ومتوازن في هيكله، وأساليبه التربوية، واهتماماته الاكلينيكية والبحثية".

من جانبه قال مساعد العميد للشؤون الأكاديمية وأستاذ الطب النفسي وطب الأطفال في كلية رايت بجامعة ولاية بونشوفت للطب البروفيسور بارميلي: "لقد قمت بتقييم العديد من برامج الطب المبتدئة، إلا أن هذا البرنامج يختلف عن نظرائه لامتيازه بإمكانيات متميزة، وقد تم التخطيط والتحضير لهذا البرنامج بدقة وحرفيّة عالية. وأنا على ثقة بأن القيادة سوف تولي اهتماما بالمؤشرات الديموغرافية المتعلقة بالأحوال الصحية في دولة قطر وفي المنطقة ككل وذلك لتطوير المناهج الطبية لتتماشى مع تلك المتغيرات".

وفي هذا الصدد، قال الدكتور ترودي روبرتس من جامعة ليدز: "أهنئ الكلية على اهتمامها بوضع مقترح في الوقت المناسب لإطلاق برنامج طبي جديد في المرحلة الجامعية، نظراً لأن الحاجة لمثل هذا البرنامج في دولة قطر باتت واضحة وجلية، وتعتبر المناهج الدراسية الخاصة بهذا البرنامج شاملة ومناسبة نظراً لأنها تتناول القضايا الدولية والمحلية ذات الصلة بالطب، وتطبق المقترحات الخاصة بتطوير التعلم والتعليم الطبي بأحدث الأساليب المبتكرة".

مساحة إعلانية