رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2627

بالصور..الأمير يُشرّف حفل تخريج الدفعة الأولى للخدمة الوطنية

28 يونيو 2014 , 11:34ص
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
Alsharq
الدوحة - قنا

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفل تخريج الدفعة الأولى من مجندي الخدمة الوطنية وتخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم 1 بميدان معسكر الشمال صباح اليوم السبت.

كما شهد الحفل معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وسعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع وعدد من كبار المسؤولين العسكريين والضباط وضباط الصف وأولياء أمور مجندي الخدمة المدنية.

وقام سمو أمير البلاد المفدى بتكريم المتفوقين على الدفعة الأولى من مجندي الخدمة الوطنية وتسليمهم جائزة التقدير، وهم: المجند عمرو محمد عبدالله العطية الأول في المشاة والأول في طابور العرض، والمجند صالح ناصر سعيد العيدة الأول في اللياقة البدنية ، والمجند ناصر جبر المهنا النعيمي الأول في الرماية.

وفي الحفل الذي كان قد بدأ بعرض مشاة الخريجين، ألقى العميد محمد مسفر العيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية كلمة بهذه المناسبة قال فيها "إن هذا اليوم لشرف عظيم بتشريف سموكم حفل تخريج الدورة الأولى من المشروع الوطني السامي "الخدمة الوطنية"، والذي بذلت فيه قيادتنا الحكيمة المتمثلة بسموكم الكريم جهوداً جبارة في سبيل تحقيق الأهداف السامية من هذا المشروع الذي يهدف إلى غرس روح الانتماء الوطني، وحب الوطن، وزيادة اللحمة بين أبنائه الأوفياء ، ليكونوا قادرين على المشاركة الفعالة في الدفاع عن الوطن وشعبه ، والذي هو واجب كل مواطن".

وأوضح أن الاهتمام بالعنصر البشري لهو اهتمام قيادتنا الرشيدة ، وخاصة في قواتنا المسلحة، وذلك من خلال تعلمه وتأهيله وفق الأسس والمبادئ الحميدة ، ليستطيع العمل بكل ثقة واقتدار.

ضمت الدفعة الأولى من مجندي الخدمة الوطنية التي بدأت في الأول من أبريل الماضي 490 خريجاً

وأكد "أن جهود وتوصيات قيادتنا الحكيمة المتمثلة بسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (حفظه الله) قد أتت ثمارها في هذا اليوم من خلال تخريج الدفعة الأولى من المشروع الوطني السامي (الخدمة الوطنية)".

وأشار إلى أن الدورة الأولى قد بلغت ما يقارب 500 مجند، تلقوا من خلالها مختلف التدريبات العسكرية والمحاضرات الأكاديمية، التي من شأنها الإسهام في رفع مستوى المعرفة لدى منتسبي الخدمة الوطنية، في كل من الجانب العسكري والأكاديمي.

ووجه رئيس هيئة الخدمة الوطنية حديثه للخريجين قائلاً "إن أداءكم الواجب الوطني من خلال التدريبات الهادفة والنوعية، المكثفة والمتواصلة لمدة ثلاثة أشهر، لهو محل فخر واعتزاز بهذا الواجب الوطني والذي سيشكل انعطافة بارزة في مسيرة حياتكم العملية".

وأضاف "ولا يسعني إلا أن أتوجه باسمي وباسم الضباط وضباط الصف بتهنئتكم على نيل شرف أداء الخدمة الوطنية ضمن الدفعة الأولى لهذا المشروع الوطني السامي".

وفي ختام كلمته توجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا المشروع الوطني وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، القائد الأعلى للقوات المسلحة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "حفظه الله".

ضمت الدفعة الأولى من مجندي الخدمة الوطنية التي بدأت في الأول من أبريل الماضي 490 خريجاً خضع فيها المجندون الى برامج عسكرية وأكاديمية، وتدريب المشاة، واللياقة البدنية، والأسلحة الخفيفة والرماية ومهارات الميدان والمعركة والدفاع المدني، والإسعافات الأولية، وثقافة المجتمع، وبرامج تنمية الذات، وبرامج دينية وغيرها.

دورة القيادة والأركان

بعد ذلك شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم1، وقام فيها سموه بتوزيع الشهادات والجوائز التقديرية للخريجين البالغ عددهم 35 ضابطاً.

وكان العميد الركن طيار ناصر عبدالله السليطي قائد كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة قد ألقى كلمة أكد فيها أن القوات المسلحة القطرية نظرت من شمال قطر إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها بعيون ثاقبة نحو الأمام والمستقبل، وارتأت أن تحط رحالها في أحد ثغورها وحصونها التاريخية ألا وهي مدينة الوكرة لتعلن منها إنشاء أحد مصانع قيادة الرجال المستقبلية ألا وهي كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة لتكون مركزاً ريادياً للدراسات العسكرية العليا في دولة قطر، وأنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تحمل هذه الكلية اسم سلف أحد قيادييها وأبطالها الشيخ على بن جاسم بن محمد آل ثاني الملقب بـ"جوعان" رحمه الله وطيب ثراه، وذلك تَيمُناً وتخليداً لشجاعته وذكرى سيرته الطيبة.

القوات المسلحة القطرية اختارت مدينة الوكرة لتعلن منها إنشاء أحد مصانع قيادة الرجال المستقبلية ألا وهي كلية جوعان بن جاسم للقيادة والأركان المشتركة

وأضاف "أن الزمن يتسارع وتتوالى الاجيال جيلاً بعد آخر وتبرز الصعاب والتحديات التي تدفعنا الى انشاء وتأسيس منظومة تعليمية عسكرية متخصصة ومتميزة تجابه التحديات المعاصرة والمستقبلية وتفتح آفاق العلم والمعرفة وتضيء وتصقل افكار قيادات المستقبل العسكرية والأمنية بموروث علم وفن القيادة العسكرية وسيرة وعبقريات قيادات سلفنا الصالح ونظرائهم من عباقرة وحكماء الأمم ، وذلك للاسترشاد بخطى اعمالهم المميزة ، وأيضا تلقي أحدث العلوم وفنون القيادة والادارة ، وذلك لابتكار أفضل الحلول الممكنة التي تلائم قدراتنا وتمكن قواتنا المسلحة والجهات الداعمة لها بقدرة التنبؤ لدرء عواقب مستجدات الاحداث".

وأشار إلى أنه قد روعي في رؤية كلية جوعان بن جاسم توافقها مع متطلبات رؤية قطر الوطنية 2030 التي أرسى دعائمها سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (حفظه الله) والتي تركز في أولوياتها تطوير نظام التعليم ليرقى الى أفضل المعايير العالمية.

وأضاف أن الكلية قامت أيضاً بوضع نظام الحوكمة المؤسسي للنظام التعليمي يتوافق مع المعيار الوطني والدولي استعدادا لعمليات التقييم الدولية ، وذلك في خطوة لدخول المنافسات الدولية.

وفي ختام كلمته توجه بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والحكومة الرشيدة على سعيهم بالاهتمام والرعاية للعلم والتعليم في القوات المسلحة.

وألقى الرائد جابر عيسى الخليفي كلمة الخريجين قال فيها: "إننا كضباط للكلية حصلنا على الفائدة القصوى المتمثلة في الفائدة الأكاديمية للضباط، حيث لم يكن هناك سقف للعلوم العسكرية والسياسية سواء من الطلبة أو من المعلمين أو من المحاضرين الزائرين حتى شاع أفق النقاش في جوانبه العدة, بحُرية مطلقة غير مقيدة، وكانت الاستفادة الكبرى هي جودة المعلومات والتحليلات السياسية في ما يحدث في الإقليم المحيط بنا والدروس المستفادة المبنية على التحليل الواقعي للأحداث".

مساحة إعلانية