رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

985

مخيمات اللجوء تستقبل رمضان بأوضاع إنسانية صعبة

28 مايو 2016 , 07:23م
alsharq
الدوحة - الشرق

السويدي: كثيرون لن يجدوا ما يفطرون عليه حتى الماء

تركيزنا على المخابز والمطابخ الخيرية وتوفير المياه

امرأة سورية: خمسة أعوام ورمضان يمر علينا في حلة النزوح وطعم اليتم

يمني مسن: هدمت الحرب كل شيء وأصبحنا نعيش في خيمة مهترئة

العراق: ثلاثة ملايين نازح يقضون أيامهم في العراء أو في خيام لا تقيهم حر الصيف

صيف قاس ونقص في الماء والغذاء معاناة يعيشها الملايين من أهلنا السوريين في مخيمات اللجوء، ظروف معيشية صعبة يعاني منها النساء والأطفال والشيوخ الذين لا يجدون ما يفطرون عليه، وتمر عليهم بعض الأيام دون لقمة يفطرون عليها، ويقول بعضهم تكفينا شربة ماء إلى أن يأذن الله لنا بالعودة إلى ديارنا.

تقول إحدى الأمهات "للعام الخامس على التوالي يأتي علينا رمضان في حلة النزوح وطعم اليتم وفقدان الأحبة". رمضان حزين.

وتقول أخرى "أمضينا عامين نأكل العشب كالدواب طيلة أيام رمضان. في الشتاء نأكل كل عشبة تنبت في الأرض، أما صيفاً فكنا نعتمد على عشبة البازيلا المخصصة للأبقار".

وفي مخيمان النزوح باليمن يقول شيخ مسن وقد دمعت عيناه "فجأة تبدل كل شيء. انقضى حلمنا لقد هدمت الحرب كل شيء، وأصبحنا نعيش في خيمة مهترئة".

وفي مخيمات النزوح في العراق تزيد مشاكل العراقيين، الذين يشهدون معاناة تتزايد يوما بعد يوم، ليأتي عليهم شهر رمضان والأزمة تزداد سوءا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وعدم توفر الغذاء والماء الصالح للشرب.

وفي العراق يعاني أكثر من ثلاثة ملايين نازح، وخصوصاً في شهر رمضان. كثيرون منهم يقضون أيامهم ولياليهم في العراء، أو في خيام لا تقيهم حر الصيف، ولا تحميهم من العقارب والأفاعي ليلاً. إلى ذلك، ثمّة من يعيش في مبان لا تصلح للسكن، من دون كهرباء ولا مياه.

وصرح علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية أن المؤسسة في ظل هذه الأوضاع القاسية والمعاناة المتفاقمة تعمل من خلال تبرعات أهل قطر على توفير الغذاء من خلال المطابخ الخيرية التي توفر آلاف الوجبات يوميا، ففي سوريا أقمنا نحو 18 مطبخا خيريا كان آخرها لأهل حلب لتوفير 1500 وجبة غذائية طازجة يوميا بواقع 45 ألف شخص شهريا.

وقال: تواصل المؤسسة دعم مشروع رغيف الخبز وتوفير الطحين للنازحين السوريين، وتشغيل نحو 17 مخبزا في 14 موقعا، يستفيد منها مليونان و300 ألف شخص بشكل يومي.

وأضاف السويدي أن المؤسسة تسعى في رمضان لتفطير نحو مليون صائم خارج قطر في 33 دولة بتكلفة تقارب (14.000.000) ريال قطري، منهم 300 ألف صائم سوري و150 ألف فلسطيني و133 ألف يمني و 50 ألفا في السودان والعراق من خلال توفير وجبة الإفطار التي تمثل قوت يومهم وتعينهم على صيام رمضان.

تفطير 10 آلاف سوري يوميا

تعتزم عيد الخيرية تفطير 10.000 آلاف سوري يوميا للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال رمضان، وكذلك تفطير ما يزيد عن 133 ألف لاجئ يمني، حيث تبلغ تكلفة الوجبة 15 ريالا.

5 آلاف صائم يوميا في فلسطين

وفي إطار سعيها لدعم الشعب الفلسطيني تخطط لتفطير 5000 صائم يوميا بمعدل 150 ألفا طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تبلغ تكلفة تفطير الصائم الواحد 25 ريالا.

50 ألف صائم عراقي

وتسعى المؤسسة لتفطير نحو 50 ألف صائم عراقي في عدد من المحافظات والمدن، حيث تكلفة الوجبة 25 ريالا.

المساهمات مفتوحة بأي مبلغ

ويمكن لأهل قطر من الأفراد والشركات التبرع بأي مبلغ لإفطار الصائمين في هذه الدول، فالمساهمات مفتوحة عبر التبرع الإلكتروني www.eidcharity.net، أو من خلال الاتصال على الخط الساخن 40405555 أو 77073030 ليقوم المحصل باستلام المبلغ بسند قبض معتمد، كما يمكن التبرع بـ 450 ريالا لتفطير صائم واحد كل يوم أو 30 صائما ليوم واحد.

مساحة إعلانية