رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
السويدي: نشكر أهل قطر لدعمهم حالات تراحم من المرضى والمحتاجين

تتقدم مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بوافر الشكر والتقدير للمتبرعين والمحسنين الكرام من أهل قطر رجالاً ونساء، الذين يسارعون بالتبرع بأموالهم ويجودون بها، بل ويتنافس بعضهم لدعم ومساعدة إخوانهم من المرضى والفقراء والمحتاجين من الأسر المتعففة وأسر الأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود. وأوضح علي بن عبدالله السويدي، مدير عام عيد الخيرية أن جميع حالات تراحم التي يعلن عنها المركز عبر صحيفة "الشرق" الغراء التي تعد شريكاً فاعلاً لخدمة المجتمع، هم من أسر المرضى الفقراء ومن المحتاجين ذوي الدخل المحدود الذين يعانون من ضيق الحال، أو ألم ببعضهم عارض ما أثر في حياتهم كتعرضهم لمرض أو حادث أو إنهاء خدمات أو ترك العمل فجأة، فلا يملكون قيمة إيجار المسكن أو ثمن العلاج أو توفير احتياجات الأسرة والأبناء، ومن ثم يتقدمون للمركز الذي يبحث حاجتهم عبر قسم البحث الاجتماعي، ويتأكد من مدى استحقاقهم. وأضاف: ينتظر المحتاجون وهم يدعون الله ويتضرعون إليه أن يسخر لهم من يمد لهم يد العون والمساعدة ويقوم بتوفير قيمة احتياجاتهم سواء من العلاج اللازم أو إجراء العمليات الجراحية التي يحتاجون إليها إن كانوا مرضى، أو مساعدتهم في توفير احتياجاتهم الأساسية من متطلبات المعيشة، أو سداد قيمة متأخرات الإيجار التي تثقل كاهلهم وتعرضهم وأبناءهم إلى الطرد من السكن ومن ثم تشريد الأسرة. وتابع: فشاء الله أن يسخر قلوباً رحيمة من أهل قطر لخدمة وعون إخوانهم، لينالوا الأجر الوفير والدعاء الحسن من جميع من ساعدوهم وأهليهم، فجزاهم الله خير الجزاء وبارك لهم في أموالهم وأعمارهم، وجعلهم دوماً عوناً للفقراء والمحتاجين وتوفير العلاج للمرضى ومساعدة المحتاجين وتوفير احتياجاتهم وتضميد جراحهم، وإدخال البسمة والسرور عليهم وعلى أبنائهم. وأكد السويدي أن هذه التبرعات الكريمة من أهل قطر الخير من الرجال والنساء من المواطنين والمقيمين نموذج مشرف للتكافل والإحساس بالمحتاجين، وهم يثبتون في كل موقف أنهم كالجسد الواحد في ترابطه وفي تماسكه وعون بعضهم البعض؛ ليحققوا نموذجا فريدا من التكافل والتعاون فيما بينهم، فهم كالجسد الواحد.

599

| 02 يناير 2017

محليات alsharq
قطر تغيث 250 ألف يمني بـ "سفينة الأمل1"

وصلت الثلاثاء الماضي المساعدات الإغاثية الغذائية المقدمة من أهل قطر "سفينة الأمل ا" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بالشراكة مع مؤسسة الشيخ عبدالله بن ثاني للخدمات الإنسانية راف، وتحمل السفينة 2500 طنا من المواد الإغاثية الغذائية تضم 50.000 سلة غذائية يستفيد منها نحو 250.000 شخص من أهل اليمن من النازحين والمتضررين بمدينة عدن وعدد من المناطق المتضررة. وصرح علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية أن سفينة الأمل الأولى لأهل اليمن بلغت تكلفتها نحو 10 ملايين ريال قطري، وتضم 1000 طن من الأرز البسمتي و 1.257 طنا من دقيق القمح ونحو 50 طنا من حليب البودرة بواقع 3.300 كرتون، و 16.667 كرتونا من الزيت، مشيرا إلى أنه تم التواصل والتنسيق مسبقا مع فريق عيد الإغاثي في اليمن الذي أعد القوائم واستعد لتوصيل المساعدات لأصحابها المستحقين. وأضاف السويدي أن الوقوف بجانب الشعب اليمني بات ضرورة لإعادة الأمل في نفوس أشقائنا في ظل تفاقم الأوضاع التي أضرت بآلاف الأسر وتسببت في تشريد ونزوح مئات الآلاف. جهود متواصلة وأشار السويدي إلى أن عيد الخيرية حرصت منذ نشأتها قبل عشرين عاما وحتى الآن على تقديم الدعم لأهل اليمن من خلال مشاريع إنشائية وتعليمية وتنموية متنوعة، وأن اليمن يعد من أكثر الدول التي تنفذ المؤسسة بها مشاريع خيرية، إلا أن أولويات المؤسسة حاليا ينصب على الجانب الإغاثي في اليمن لدعم المنكوبين من النازحين والمحتاجين. تدشين السفينة وفور وصول السفينة إلى الميناء اليمني دشن وكيل محافظة عدن محمد سعيد المفلحي والمنسق العام للجنة العليا للإغاثة الشيخ جمال بلفقية عملية تفريغ سفينة الأمل القطرية التي تبرع بها أهل قطر للشعب اليمني الشقيق، كما حضر عملية التدشين مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية ايوب ابو بكر والمنسق العام المنسق العام للمنضمات الدولية والمحلية بعدن احمد الوالي وعدد من مسئولي السلطة المحلية بعدن. وخلال عملية التدشين ثمن وكيل محافظة عدن تلك الجهود والمواقف الإنسانية لدولة قطر حكومة وشعبا التي تقف صفا واحدا إلى جانب الشعب اليمني دفاعا عن كرامته وحريته ومد يد العون والدعم المتمثل بالغذاء والدواء وغيرها من المشاريع الإغاثية والإنسانية التي لم تنقطع منذ بدء الأزمة اليمنية. وقال نتقدم بخالص الشكر لدولة قطر الشقيقة قيادة وشعبا، وذلك لما يقدموه من أعمال خيرية وإنسانية، وأن هذه المشاريع الإغاثية والمساعدات تؤكد بأن دولة قطر تمثل الخير والعطاء دائما وهي السباقة إلى مد العون والإحسان لإنقاذ الشعوب العربية التي تتعرض للكوارث الطبيعية والحروب الاهلية وفي مقدمتها اليمن . من جهته أوضح رئيس مؤسسة ثمار النهضة التنموية الدكتور عبدالسلام محمد جبر " أن تدشين " سفينة الامل 1 " المقدمة لأبناء عدن تأتي بدعم كريم من دولة قطر الشقيق عبر مؤسستي عيد الخيرية وراف حيث تحمل السفينة نحو خمسين ألف سلة غذائية مكونة من الدقيق والأرز والحليب المجفف وزيت الطبخ ، وسيتم توزيعها على الأسر المتضررة في مديريات عدن ، منوها بأن تقديم مثل هذا الدعم من أهل قطر يعيد الأمل والبسمة لأهل اليمن الذين عانوا كثيرا من الصعوبات الاقتصادية جراء الحرب التي تتعرض لها المدن اليمنية. . وأضاف أن تسمية السفينة "بسفينة الأمل1" هو تأكيد على وصول سفن إغاثية أخرى بدعم أهل قطر، لمساعدة الشعب اليمني .

383

| 24 أغسطس 2016

محليات alsharq
مخيمات اللجوء تستقبل رمضان بأوضاع إنسانية صعبة

السويدي: كثيرون لن يجدوا ما يفطرون عليه حتى الماء تركيزنا على المخابز والمطابخ الخيرية وتوفير المياه امرأة سورية: خمسة أعوام ورمضان يمر علينا في حلة النزوح وطعم اليتم يمني مسن: هدمت الحرب كل شيء وأصبحنا نعيش في خيمة مهترئة العراق: ثلاثة ملايين نازح يقضون أيامهم في العراء أو في خيام لا تقيهم حر الصيف صيف قاس ونقص في الماء والغذاء معاناة يعيشها الملايين من أهلنا السوريين في مخيمات اللجوء، ظروف معيشية صعبة يعاني منها النساء والأطفال والشيوخ الذين لا يجدون ما يفطرون عليه، وتمر عليهم بعض الأيام دون لقمة يفطرون عليها، ويقول بعضهم تكفينا شربة ماء إلى أن يأذن الله لنا بالعودة إلى ديارنا. تقول إحدى الأمهات "للعام الخامس على التوالي يأتي علينا رمضان في حلة النزوح وطعم اليتم وفقدان الأحبة". رمضان حزين. وتقول أخرى "أمضينا عامين نأكل العشب كالدواب طيلة أيام رمضان. في الشتاء نأكل كل عشبة تنبت في الأرض، أما صيفاً فكنا نعتمد على عشبة البازيلا المخصصة للأبقار". وفي مخيمان النزوح باليمن يقول شيخ مسن وقد دمعت عيناه "فجأة تبدل كل شيء. انقضى حلمنا لقد هدمت الحرب كل شيء، وأصبحنا نعيش في خيمة مهترئة". وفي مخيمات النزوح في العراق تزيد مشاكل العراقيين، الذين يشهدون معاناة تتزايد يوما بعد يوم، ليأتي عليهم شهر رمضان والأزمة تزداد سوءا في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وعدم توفر الغذاء والماء الصالح للشرب. وفي العراق يعاني أكثر من ثلاثة ملايين نازح، وخصوصاً في شهر رمضان. كثيرون منهم يقضون أيامهم ولياليهم في العراء، أو في خيام لا تقيهم حر الصيف، ولا تحميهم من العقارب والأفاعي ليلاً. إلى ذلك، ثمّة من يعيش في مبان لا تصلح للسكن، من دون كهرباء ولا مياه. وصرح علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية أن المؤسسة في ظل هذه الأوضاع القاسية والمعاناة المتفاقمة تعمل من خلال تبرعات أهل قطر على توفير الغذاء من خلال المطابخ الخيرية التي توفر آلاف الوجبات يوميا، ففي سوريا أقمنا نحو 18 مطبخا خيريا كان آخرها لأهل حلب لتوفير 1500 وجبة غذائية طازجة يوميا بواقع 45 ألف شخص شهريا. وقال: تواصل المؤسسة دعم مشروع رغيف الخبز وتوفير الطحين للنازحين السوريين، وتشغيل نحو 17 مخبزا في 14 موقعا، يستفيد منها مليونان و300 ألف شخص بشكل يومي. وأضاف السويدي أن المؤسسة تسعى في رمضان لتفطير نحو مليون صائم خارج قطر في 33 دولة بتكلفة تقارب (14.000.000) ريال قطري، منهم 300 ألف صائم سوري و150 ألف فلسطيني و133 ألف يمني و 50 ألفا في السودان والعراق من خلال توفير وجبة الإفطار التي تمثل قوت يومهم وتعينهم على صيام رمضان. تفطير 10 آلاف سوري يوميا تعتزم عيد الخيرية تفطير 10.000 آلاف سوري يوميا للنازحين في الداخل واللاجئين في الخارج بمعدل 300 ألف صائم خلال رمضان، وكذلك تفطير ما يزيد عن 133 ألف لاجئ يمني، حيث تبلغ تكلفة الوجبة 15 ريالا. 5 آلاف صائم يوميا في فلسطين وفي إطار سعيها لدعم الشعب الفلسطيني تخطط لتفطير 5000 صائم يوميا بمعدل 150 ألفا طوال رمضان، خاصة مع ارتفاع الأسعار وعدم توفر فرص العمل للكثير منهم، حيث تبلغ تكلفة تفطير الصائم الواحد 25 ريالا. 50 ألف صائم عراقي وتسعى المؤسسة لتفطير نحو 50 ألف صائم عراقي في عدد من المحافظات والمدن، حيث تكلفة الوجبة 25 ريالا. المساهمات مفتوحة بأي مبلغ ويمكن لأهل قطر من الأفراد والشركات التبرع بأي مبلغ لإفطار الصائمين في هذه الدول، فالمساهمات مفتوحة عبر التبرع الإلكتروني www.eidcharity.net، أو من خلال الاتصال على الخط الساخن 40405555 أو 77073030 ليقوم المحصل باستلام المبلغ بسند قبض معتمد، كما يمكن التبرع بـ 450 ريالا لتفطير صائم واحد كل يوم أو 30 صائما ليوم واحد.

989

| 28 مايو 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: 3 ملايين ريال من أهل قطر لمساعدة المنكوبين في حلب

غداً حملة لإغاثة حلب على إذاعة القرآن الكريم* السويدي: محسنو قطر لا يألون جهدا في مساعدة الملهوفين وإغاثة المنكوبين 50 ألف ريال توفر سيارة إسعاف.. وغرفة عمليات جراحية بـ 250 ألف ريال *المساعدات وصلت أهلنا في حلب وينتظرون المزيد من الخيام والغذاء والدواء 15000 ريال قيمة الكرفان و3500 للخيمة صرح علي بن عبدالله السويدي مدير عام عيد الخيرية، أن هبّة أهل قطر لإغاثة نازحي حلب تجسد معاني الأخوة والإنسانية والتكافل الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي، وتؤكد أن قطر ستظل بمشيئة الله كعبة المضيوم، وأن مواطنيها ومن يعيش على أرضها المباركة من المقيمين لا يألون جهدا في مساعدة الملهوفين وإغاثة المنكوبين. وقال السويدي: إن أهل قطر تبرعوا بمبلغ ثلاثة ملايين ريال لإغاثة أهلنا النازحين من حلب وتغطية الاحتياجات الطارئة من المواد الإغاثية والطبية، وهو نصف المبلغ الذي تستهدف المؤسسة تأمينه لإغاثة آلاف النازحين وتبلغ قيمته 6 ملايين ريال، مشيرا إلى أن مساعدات محسني قطر وصلت أهلنا في حلب وينتظرون المزيد من الخيام والغذاء والدواء. اليوم حملة لإغاثة حلب وأضاف السويدي أن عيد الخيرية ستقيم مساء اليوم حملة لإغاثة حلب على إذاعة القرآن الكريم، داعيا أهل قطر من المواطنين والمقيمين التفاعل مع الحملة والتبرع بما تجود به أنفسهم لإغاثة أهلنا النازحين من حلب، الذي أصبحوا في أمس الحاجة إلى الإيواء والدواء والغذاء، وليس لهم بعد الله إلا ما يقدمه لهم أهل الخير. وأوضح أن عيد الخيرية تواصل إغاثة الجرحى والمصابين الذين كتب الله لهم النجاة من تحت الأنقاض وبين الركام، وسط مئات القتلى والجرحى من أهاليهم وجيرانهم، من خلال طواقمها الطبية ومنظومة الإسعاف التي يعمل بها 150 مسعفا عبر 25 سيارة إسعاف، وتعمل بشكل متواز لتأمين الإيواء بالخيام والكرفانات للأسر المتضررة خاصة النساء والأطفال، فضلا عن تأمين الغذاء والمياه. وتعد من الحاجات الملحة لحفظ كرامة الأسر خاصة النساء والأطفال وكبار السن، وتستهدف المؤسسة تأمين 1000 خيمة وكرفان لهؤلاء النازحين الذين خلفوا وراءهم كل ما يملكون وخرجوا بأجسادهم من تحت الأنقاض والبراميل المتفجرة. وتبلغ تكلفة الخيمة بدون تأثيث 3500 ريال تتسع لأسرة مكونة من 5 أفراد، لتأوي النساء والأطفال وكبار السن من العراء وتستر عوراتهم وتحفظ كرامتهم وإنسانيتهم. بينما تبلغ تكلفة الكرفان 15 ألف ريال ويتكون من غرفتين ومطبخ وحمام مع قاعدة أسمنتية، وتكلفة تأثيثه 2000 ريال. وتستهدف المؤسسة زيادة عدد سيارات الإسعاف إلى 100 سيارة، وتكلفة الإسعاف المجهزة 50،000 ريال. وتعمل عيد الخيرية على زيادة عدد طواقم المسعفين إلى 400 مسعف، حيث تبلغ كفالة طاقم إسعاف مكون من 4 أفراد 2000 ريال. وتبلغ تكلفة تجهيز غرفة عمليات جراحية 250 ألف ريال تساهم في إنقاذ حياة عشرات الجرحى والمصابين بإصابات خطيرة قد تؤدي إلى الموت إذا لم يكن هناك تدخل جراحي، حيث جهزت المؤسسة بشكل عاجل غرفتي عمليات خارج أسوار مدينة حلب لإجراء العمليات الجراحية العاجلة، وبحاجة إلى المزيد من الغرف لاستيعاب أعداد المصابين والجرحى وعلاجهم. في حين تبلغ قيمة تأمين الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات العاملة 150 ألف ريال شهريا.

378

| 03 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
"سوار الذهب" يُشيد بمشاريع "عيد الخيرية" في السودان

استقبل علي بن عبدالله السويدي، المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية الرئيس السوداني السابق عبدالرحمن سوار الذهب، ووالي ولاية شمال كردفان مولانا أحمد هارون اللذين أشادا بمشروعات عيد الخيرية وجهودها في السودان خاصة في إقليم دارفور وعدد من الولايات والمحافظات التي كان للبعد التنموي أثر كبير في استقرارها وتخفيف معاناة السكان فيها. كما تضمن الوفد الزائر الحاج ماجد سوار وزير شؤون المغتربين، والسفير بالخارجية السودانية سراج الدين حامد. من جهته رحّب مدير عام عيد الخيرية بالرئيس السوداني السابق ووالي كردفان والوفد المرافق، مُبدياً سعادته بهذه الزيارة، ومُثمّناً تعاون الحكومة السودانية في تذليل العمل الخيري. وقال السويدي: إن عيد الخيرية نفّذت في السودان آلاف المشاريع الخيرية الإغاثية والإنشائية والصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية والموسمية ومشاريع المياه وإدارة المخيمات والدعم المتعدد للسكان المحليين، فضلاً عن البرامج التعليمية والدعوية والتثقيفية بلغت قيمتها 226 مليون ريال من 2007 وحتى الآن. وأوضح أن المشاريع الإنشائية تصدّرت هذه المشاريع ثم تأتي المشاريع الإغاثية والتنموية والطبية في المرتبة الثانية، ثم مشاريع الأيتام والأسر وبعدها المشاريع التعليمية والموسمية. وأشار والي ولاية شمال كردفان مولانا أحمد هارون إلى أن هناك توجها للحكومة السودانية في إجراء مزيد من التسهيلات الاستثنائية للعمل الخيري والإنساني في السودان، وطرح بدائل أكثر يسراً، وكذا تسهيل دخول المعدات والسيارات والآليات المتصلة بالعمل الخيري. وتركز الحديث بين الطرفين حول مشكلة كردفان، فبيّن "هارون" أن أولويات العمل في كردفان تتمثل في أربع ركائز: الأولى والأهم: حل مشكلة المياه عن طريق حفر الآبار الارتوازية وتوفير المضخات والآلات اللازمة والثانية التعليم، والثالثة الصحة والرابعة التنمية الكبرى الشاملة. وأشار إلى أن مشكلة المياه هي سبب النزاعات في ولاية شمال كردفان، حيث إن المجتمع هناك، إما رعوي وإما زراعي، ووقت سقوط المطر لا تكون هناك مشاكل، أما في موسم الجفاف وقلة المياه، فإن السكان إذا لم يجدوا الماء تنشأ بينهم نزاعات قد تصل إلى الاقتتال، فمن الممكن أن يقتل الإنسان بسبب سقاء جمل أو شاة. وعن التنمية الكبرى أشار والي شمال كردفان إلى أن هذه مهمة الدولة ولا غنى للشعب عنها، ويمكن أن تساهم الجمعيات الخيرية في ذلك بشكل إيجابي، لافتاً إلى أن السودان غني بثرواته الطبيعية، فالذهب والمعادن الأخرى والبترول وغيرها موجود بكثرة، وهناك الأرض الخصبة والموارد الزراعية والثروة الحيوانية، كل ذلك يحتاج إلى استثمار وإقامة مشروعات كبرى لتحقيق النهضة لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.

604

| 06 يوليو 2015

محليات alsharq
السويدي: زيارة الأمير إلى دول آسيا تنعكس إيجابيا على العمل الخيري

أشاد السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية بزيارة سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التي بدأها إلى باكستان اليوم ثم إلى الهند وسيرلانكا، و قال: إننا ننطلق من توجهات سمو الأمير الإنسانية التي رسختها القيادة القطرية منذ أمد بعيد. وأضاف السويدي أن زيارة سمو الأمير التي تهدف لتوثيق العلاقات تنعكس إيجابيا على العمل الخيري، حيث نجد تقديرا من كل دول العالم؛ بسبب العلاقات الطيبة التي تنتهجها القيادة القطرية الحكيمة، وهذا يعود بالنفع على العمل الإنساني في تسهيل الإجراءات. ولفت السويدي إلى أن قطر قيادة وشعبا اتخذت شعارها "قلوبنا موارد عزنا" عملا دؤوباً تحاول ترسيخه في كل دول العالم، مبينا أن المؤسسة الآن باتت منتشرة في 57 دولة في العشرين عاما التي قضتها في العمل الخيري والإنساني. وأثنى السويدي على اهتمامات سمو الأمير الإنسانية، فهناك المناسبات الكثيرة التي تسهم فيها قطر في خدمة العمل الخيري، وباتت أسماء محسني قطر علامة بارزة في مشاريع إنشائية وتنموية ووقفية في شتى بقاع الأرض، وأن الملايين الذين ينتفعون بهذه المشاريع يواصلون دعاءهم لأهل قطر وحكومتها الرشيدة. هذا وسيبدأ سمو الأمير جولة آسيوية في شبه القارة الهندية يبدأها اليوم من باكستان لتوثيق العلاقات وتعزيزها.

984

| 23 مارس 2015