رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

157

أوباما يواجه خيارين قاسيين لهزيمة داعش

28 مايو 2015 , 05:58م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

رأت مجلة "نيووزيك" الأمريكية، أن الولايات المتحدة تواجه خيارين قاسيين لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، ألا وهما: إما التدخل بريا بقوات أمريكية، أو دعم المليشيات الشيعية هناك.

وأوضحت أن واشنطن لا ترغب في مواجهة هذا الخيار، وتوهم نفسها بقدرتها على الحط من قدرات داعش دون أن تلعب المليشيات الشيعية دورا محوريا في القتال، وما لم تتقبل الولايات المتحدة هذا الواقع، فإنها ستشهد المزيد من الانتكاسات على غرار سقوط مدينة الرمادي مؤخرا.

واعتبرت المجلة أن إستراتيجية إدارة الرئيس باراك أوباما باستخدام القوة الجوية فقط والاعتماد على الجنود العراقيين في القتال على أرض المعركة ليست معيبة في حد ذاتها، لكن يمكنها أن تعمل بفعالية فقط لو كان العراقيون يمتلكون قوات قادرة على القتال، فليس لديهم سوى ثلاثة مصادر لقتال داعش على الأرض: الجيش العراقي، والمليشيات الشيعية، وقوات البيشمركة الكردية.

بالنسبة للجيش العراقي، فقد انهار في يونيو 2014 في مواجهة هجوم داعش واسع النطاق في العراق، والذي أدى إلى فقدان سيطرة الدولة على مدينة الموصل ومعظم أجزاء محافظة نينوى.

أما بالنسبة المليشيات الشيعية، فقد أظهرت رغبتها في القتال، وبالرغم من أنها ليست مدربة أو مجهزة جيدا مثل وحدات الجيش، إلا أن معنوياتها عالية وإصرارها قوي، ومشكلتها التحالف مع إيران.

ومن ناحية قوات البيشمركة الكردية، فقد أظهرت قدرتها على القتال بفعالية في تأمين المناطق المتنازع عليها حول محيطها في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، غير أن القادة الأكراد أعلنوا مرارا وتكرارا عن عدم نشر قواتهم في أجزاء أخرى من العراق.

وأردفت المجلة بالقول إن إدارة أوباما ووزارة الدفاع "البنتاجون"، تخدعان أنفسهما بإمكانية الفوز في المعركة ضد داعش دون مشاركة المليشيات الشيعية، فبمساعدة تلك المليشيات وتكثيف الضربات الجوية وحشد قوات الجيش العراقي للدخول إلى المعركة، يمكن استعادة السيطرة على الرمادي.

لذلك الخيار الآن بسيط لكنه ليس سار: إما أن تعمل الولايات المتحدة مع المليشيات الشيعية وإيران للحط من قدرات داعش، أو الانسحاب من العراق، وكلا الخيارين سيئين، لكن الأول هو الأقل سوءا، بحسب المجلة.

مساحة إعلانية