رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

221

قراءة في الصحف العربية.. الأربعاء 28 مايو 2014

28 مايو 2014 , 11:15ص
alsharq
القاهرة - رضوى رضوان

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء 28 مايو 2014: المعارضة السورية تعتبر خطاب نصر الله "تحفيزا لمقاتليه"، 6 مرشحين يتنافسون على رئاسة إسرائيل، تونس قلقة بشأن ليبيا وتدعو للحوار، مقتل 5 جنود يمنيين خلال صدّ هجمات للحوثيين.

صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، قالت إن خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الأخير، الذي ألقاه عبر شاشة عملاقة يوم الأحد الماضي خلال إحياء ذكرى تحرير جنوب لبنان والانسحاب الإسرائيلي منه عام 2000، لاقى موجة من ردود الفعل الداخلية والإقليمية. وفيما انتقد أفرقاء 14 آذار مواقفه "الاستقوائية"، استهجنت قوى المعارضة السورية ما أسمته بـ"الخطاب التحميسي الذي لا يمت للواقع بصلة"، نافية اتهامات نصر الله بتعاون المعارضة مع الإسرائيليين.

واعتبر عضو الهيئة القانونية في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" هشام مروة أن خطاب نصر الله الأخير "جاء أشبه بخطاب تحميسي غير دقيق لقائد عسكري يسعى لتحفيز مقاتليه، مستبقا إعلان النصر غير الحاصل لرفع معنويات عناصره فيما القراءة الواقعية للأحداث مغايرة لذلك تماما". واستغرب مروة تصوير نصر الله "الهدن الحاصلة في عدد من المناطق على أنها هزائم"، لافتا إلى أن "رضوخ قوات المعارضة لهذه الهدن يأتي بإطار سعيها لرفع الحصار، وهو بالتالي تغيير في المواقع تماما كما حصل في حمص حيث انسحب المقاتلون مع أسلحتهم". وقال: "إعلان النصر غير واقعي وغير صحيح خصوصا أنه أغفل تقدم قوات المعارضة في كثير من المناطق وتحقيقها انتصارات عدا عن سيطرتها على مجمل مناطق شمال وشرق سوريا".

وكان نصر الله أكد في خطابه سقوط "مشروع الشرق الأوسط الجديد"، مشددا على أن "سوريا ستنتصر ومحور المقاومة سينتصر". وقال إن "سوريا صمدت وتماسكت ومحور المقاومة صمد وتماسك، وما كان يحكى عن أن المشروع الآخر سيحقق انتصارا حقيقيا أو حاسما انتهى"، معتبرا أن "سوريا ومحور المقاومة يتقدمان، فسوريا تتقدم في الميدان وفي المصالحات الشعبية وفي المزاج العام والمراجعة الداخلية، تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية، وهم يلجأون إلى تعطيل الانتخابات بقوة الحديد والنار".

ومن جانب أخر تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية، ما ذكرته الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أمس، أن ستة مرشحين يتنافسون على منصب رئاسة إسرائيل خلفاً للرئيس الحالي شيمون بيريز، الذي تنتهي ولايته هذا العام.

وأضافت الإذاعة أن المرشحين الستة، وهو أكبر عدد إلى الآن، استطاع كل منهم جمع تواقيع عشرة نواب في الكنيست لغرض التنافس على هذا المنصب، وسيقدمون هذه التواقيع لرئيس الكنيست.

ويتنافس على الرئاسة الإسرائيلية كل من النائب الليكودي رؤوفين ريفلين، وهو رئيس الكنيست السابق، النائب العمالي بنيامين بن إليعزر، والنائب من حزب الحركة مئير شطريت، والقاضية المتقاعدة دالية دورنر، والبروفيسور دان شختمان الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء العام الماضي، والنائبة السابقة من حزب ميرتس اليساري داليا ايتسيك.

يشار إلى أن الكنيست سيصوت لاختيار الرئيس الإسرائيلي القادم في العاشر من يونيو المقبل، ويعتبر منصب الرئيس شكلياً حيث تتركز كل الصلاحيات في يد رئيس الوزراء.

اهتمام تونسي

في حين تناولت صحيفة "عمان"، تصريحات وزارة الخارجية التونسية أمس، إنها "تتابع ببالغ الاهتمام والانشغال الأوضاع في ليبيا" ودعت لإجراء حوار لحل الأزمة سياسيا من اجل حقن الدماء وحفظ وحدة ليبيا.

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني"تتابع تونس ببالغ الاهتمام والانشغال تطورات الأوضاع في ليبيا الشقيقة".

وأضافت "انطلاقا من حرصها الشديد على أمن ليبيا واستقرارها تجدد دعوتها إلى جميع القوى والأطراف الليبية لتغليب لغة الحوار والتوافق بما يحقن دماء الشعب الليبي الشقيق ويحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وسلامتها الترابية".

وأكدت وزارة الخارجية في بيانها "الحل في ليبيا الشقيقة لا يمكن أن يكون إلا سياسيا من أجل التوصل إلى المصالحة الوطنية في كنف الوئام والتوافق".

وتتخوف تونس من تسلل إرهابيين من ليبيا التي ينتشر فيها السلاح إلى أراضيها لاستهداف منشآتها الاقتصادية والسياحية الحيوية.

وقال وزير الداخلية لطفي بن جدو إن المخطط "يتمثل في تسلل إرهابيين من ليبيا إلى التراب التونسي لاستهداف مناطق صناعية وسياحية في مرحلة أولى واستهداف بعض الشخصيات في مرحلة ثانية".

وتابع البيان "اتخذت السلطات التونسية تحسّبا لأي تفاقم للوضع الأمني في ليبيا جميع التدابير الضرورية على الحدود التونسية – الليبية لضمان سلامة أراضينا وحماية مواطنينا"، وكانت تونس نصحت مواطنيها بعدم السفر إلى ليبيا "إلا للضرورة القصوى".

وقالت وزارة الخارجية إنها "تجري مشاورات مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة المعنية بالشأن الليبي والمنظمات الدولية والإقليمية قصد مساعدة الأشقاء الليبيين على تجاوز الأزمة الراهنة عبر حوار وطني ليبي-ليبي".

وأكدت على "الاحترام التام للسيادة الليبية والالتزام الكامل بمبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي الليبي".

وتستضيف تونس اجتماعا طارئا لوزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي لبحث تطورات الأزمة الليبية في أول يونيو المقبل.

قتلى اليمن

وأخيرا تناولت صحيفة "الدستور" الأردنية، مقتل خمسة جنود يمنيين وأصيب آخرون بجروح خلال صد ثلاثة هجمات شنها المتمردون الحوثيون الشيعة والمقاتلون القبليون المتحالفون معهم ضد نقاط للجيش في شمال وشرق مدينة عمران حسبما أفادت مصادر طبية ومحلية أمس.

وبحسب مصادر محلية وقبلية، فقد شن الحوثيون ليل الاثنين، هجوما جديدا لاقتحام نقطة للجيش شمال مدينة عمران ونقطتين في شرق المدينة وذلك في محاولة للدخول إلى الإحياء الداخلية لعمران.

وتعد عمران معقلا لقبائل حاشد ولآل الأحمر الذين يتزعمون هذه القبائل وإنما تعرضوا لخسائر في معاركهم مع الحوثيين خلال الأشهر الأخيرة.

وصد الجيش ثلاثة هجمات متتالية ما أسفر عن خمسة قتلى وعدة جرحى في صفوفه، بحسب مصادر طبية.

مساحة إعلانية