رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

163

البرلمان العربي والتعاون الاسلامي يؤيدان العملية العسكرية باليمن

28 مارس 2015 , 02:19م
alsharq
القاهرة – بوابة الشرق

ألقى الدكتور أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، كلمة اليوم السبت، في افتتاح الدورة الـ 26 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقدة بشرم الشيخ، حيث أكد أن هذه القمة تنعقد في ظروف تستدعي مواجهة التحديات الإقليمية الكبرى وعلى رأسها العمليات الإرهابية الجبانة التي تشهدها العديد من الدول العربية، والتي يدينها البرلمان العربي بكل قوة.

وقال الجروان: "الأعمال التي لا تنم إلا عن حقد وكراهية وأطماع لزعزعة الاستقرار في وطننا العربي، كما أن الأوضاع الراهنة والنزاعات والأخطار التي تهدد عددا كبيرا من أقطار وطننا العربي لم تعد تخفى على أحد، وآخرها الجرح اليمني النازف، وليبيا تئن وتلتهب، وسوريا ذهبت بعيدا عنا، والعراق يصارع الإرهاب وخطر الطائفية، والصومال الجريح".

وأوضح أن البرلمان العربي يدعم أهمية التدخل السريع من قادة الأمة العربية من أجل حل هذه القضايا والنزاعات، مشيرا إلى أن البرلمان العربي يقف خلف المملكة العربية السعودية والدول العربية التي لبت الدعوة اليمنية للتحرك من أجل أمن اليمن وسلامته، والحفاظ على مقدرات الشعب اليمني من خلال عملية التحالف العسكري "عاصفة الحزم".

كما أبدى رئيس البرلمان دعمه لمبادرة من القيادة العربية، تشمل الـ 5 عوامل الأساسية المؤثرة في المجتمع، وهي الأسرة، والمؤسسات التعليمية، وأهمية بناء إعلام عربي قومي يرقى بوعي الأمة ويحارب الإرهاب، ودور المؤسسة السياسية المدعومة من الشارع العربي، ودور المؤسسة العسكرية والأمنية في المحافظة على مقدرات الشعب العربي.

ومن منطلق عقيدة ثابتة لضمان الأمن والسلم في المنطقة العربية، وهو الحل العادل والشامل لقضية العرب الأولى، وهي القضية الفلسطينية، أدان الجروان بشدة تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الأخيرة عن عدم إقراره بحل الدولتين.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن الشعب العربي يطالب إيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، والكف عن التدخل في الشؤون العربية الداخلية.

وفي نفس السياق، قال إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن المنظمة تنظر للقمم العربية بكثير من الترقب، مشيرًا إلى أن المنظمة هي العمق الإستراتيجي للعالم العربي.

وأوضح "مدني" في كلمته أن التفتت المذهبي وخطاب التطرف من أهم التحديات التي تواجه المنطقة، مضيفًا: "إذا أردنا أن نبحث عن جذور الاقتتال المذهبي فلن نجدها إلا عمن يبحث عن السيطرة والهيمنة".

وأضاف مدني أن منظمة التعاون الإسلامي تعلق آمالا واسعة على القمة العربية، لمواجهة التحديات الراهنة في العالم العربي، مؤكدًا أن المنظمة تتحرك بشكل جاد لمواجهة القضايا في الصومال ومالي ووسط أفريقيا.

مساحة إعلانية