رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1840

تقرير لمؤسسة العطية: ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا

28 فبراير 2022 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

قال التحليل الاسبوعي الصادر عن مؤسسة العطية للطاقة: تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد ارتفاع حاد يوم الخميس بسبب المخاوف من احتمال تعطل الإمدادات العالمية جراء العقوبات المفروضة على روسيا، أحد أكبر مصدري النفط في العالم. وكانت العقود الآجلة لخام برنت قد انخفضت بمقدار 1.15 دولار أو ما يعادل 1.2 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 97.93 دولار للبرميل، وذلك بعد أن بلغت 101.99 دولار خلال جلسة التداول. كما انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.22 دولار أو 1.3 بالمئة ليستقر عند 91.59 دولار للبرميل بعد أن سجل 95.64 دولار خلال الجلسة. وعلى المستوى الأسبوعي، ارتفع خام برنت بنحو 4.7 بالمئة، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 0.6 بالمئة. ودفع الغزو الروسي لأوكرانيا يوم الخميس، أسعار النفط إلى ما فوق الـ 100 دولار للبرميل، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2014، حيث لامس برنت حدود الـ 105 دولارات، قبل أن يتراجع عند إغلاق جلسة التداول يوم الخميس. وردّت عدة دول على الغزو بموجة من العقوبات التي تهدف إلى إعاقة قدرة روسيا على التعامل بالعملات الرئيسية، إلى جانب عقوبات ضد البنوك والشركات المملوكة للدولة. ومع ذلك، قال مسؤول أمريكي إن العقوبات لن تستهدف تدفقات النفط والغاز من روسيا، التي تعدّ ثاني أكبر منتج للخام في العالم، ومزوّد رئيسي للغاز الطبيعي إلى أوروبا. في غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة تناقش مع دول أخرى إمكانية اللجوء إلى السحب من احتياطياتها الاستراتيجية من الخام بشكل مشترك.

أسعار الغاز المسال

ارتفعت الأسعار الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا أكثر من 50 بالمئة الأسبوع الماضي، لتواكب صعود الأسعار الأوروبية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وقالت مصادر صناعية إن متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال الذي سيسلم في شهر أبريل إلى شمال شرق آسيا، يقدر بنحو 37.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي بزيادة بلغت 13.10 دولار، أي ما يعادل 53.7 بالمئة عن الأسبوع السابق. وقال المحللون إنه ليس من المستغرب أن يتسبب غزو أوكرانيا بارتفاع أسعار الغاز الفورية، كما أن ارتفاع أسعار النفط الخام يعني أيضًا ارتفاع أسعار عقود الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل المرتبطة بالنفط. وفي سياق متصل، أوقفت ألمانيا يوم الثلاثاء التصديق على مشروع خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 الذي سيضاعف قدرة تصدير الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، ما أثار المخاوف بشأن مستقبل إمدادات الغاز الأوروبية، حيث تعد روسيا أكبر مورد للغاز في أوروبا. ومن المتوقع أن تعتمد أوروبا بشكل أكبر على الغاز الطبيعي المسال لتغطية الكميات التي من المقرر أن يزودها خط نورد ستريم 2 أو التي تصل مروراً عبر أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الإمدادات العالمية من الغاز الطبيعي المسال محدودة، ومعظم الكميات محجوزة ضمن عقود طويلة الأجل لصالح المشترين الآسيويين، لذلك سيتعين على المشترين الأوروبيين التنافس على أي شحنات إضافية، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر.

مساحة إعلانية