رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

4681

للتحقيق معه في قضية جديدة.. فرنسا توافق على تسليم صلاح عبد السلام لبلجيكا

27 نوفمبر 2017 , 09:10م
alsharq
وكالات

وافق القضاء الفرنسي على "مبدأ تسليم" صلاح عبد السلام إلى بلجيكا بشكل "مؤقت"، لكي يمثل هناك في ديسمبر أمام القضاء البلجيكي في قضية أخرى.

وأوضح مصدر مقرب من الملف الإثنين أن محكمة الاستئناف في باريس "أقرت مبدأ التسليم الموقت" لصلاح عبد السلام إلى بلجيكا. وهو حاليا محتجز وسط إجراءات أمنية مشددة في سجن فلوري ميروغي في ضواحي باريس.

وكانت محكمة في بروكسل أصدرت مذكرة توقيف أوروبية في التاسع عشر من أكتوبر الماضي، وطالبت باريس بتسلمه لكي يمثل أول مرة أمام القضاء منذ اعتداءات باريس في نوفمبر 2015 التي أوقعت 130 قتيلا.

وقال مصدر آخر مقرب من الملف إن وحدة نخبة للدرك الفرنسي مع الشرطة البلجيكية ستتقاسمان مهمة نقل عبد السلام يوميا من سجنه الفرنسي إلى بروكسل وأعادته إلى السجن حتى انتهاء محاكمته.

ومع أن المحادثات متواصلة بين باريس وبروكسل حول كيفية نقل عبد السلام إلى بلجيكا، يبدو أنه تم الاتفاق على سجن عبد السلام مؤقتا في سجن في شمال فرنسا ليكون قريبا من بلجيكا.

التزام الصمت

وخلال هذه المحاكمة في بروكسل المقررة بين الثامن عشر والثاني والعشرين من ديسمبر، سيتم استجواب عبد السلام حول إطلاق نار حصل في الخامس عشر من مارس 2016 بين عناصر من الشرطة البلجيكية ومسلحين، في شقة كان عبد السلام يختبئ فيها في بروكسل قبل ثلاثة أيام من اعتقاله في العاصمة البلجيكية، بعد أن بقي فارا لمدة أربعة اشهر.

وخلافا لما كان متوقعا، وافق عبد السلام على المثول أمام القضاء البلجيكي مع أنه لا يزال مصرا على التزام الصمت أمام القضاء الفرنسي.

ويعتقد محققون، أن عبد السلام هو الناجي الوحيد من مجموعة من المسلحين قتلت 130 شخصا في سلسلة من الهجمات بالرصاص والتفجيرات الانتحارية في باريس يوم 13 نوفمبر.

ونقل عبد السلام من بلجيكا إلى فرنسا يوم 27 أبريل، وأودع الحبس الانفرادي بسجن يخضع لحراسة مشددة في منطقة فلوري ميروجي بمنطقة باريس. ووضعت كاميرا مراقبة في زنزانته.

وكان محامي الشاب الفرنسي المولود في بلجيكا قال إنه خضع لتحقيق بتهم الإرهاب والقتل في فرنسا يوم 27 أبريل، بعد ترحيله من بلجيكا ووعد بأنه سيتحدث إلى القضاة خلال الجلسة المقبلة.

وكان عبد السلام (26 عاما) على رأس قائمة المطلوبين في أوروبا حتى القبض عليه في بروكسل يوم 18 مارس، بعد ملاحقة استمرت 4 أشهر.

ونقل بطائرة هليكوبتر إلى باريس بصحبة حراس مسلحين ثم إلى قصر العدل بوسط العاصمة.

مساحة إعلانية