رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3162

وزارة الصحة تعلن عن الإحصائيات الخاصة بمرض السرطان في قطر

27 أكتوبر 2019 , 04:44م
alsharq
وزارة الصحة العامة
الدوحة - قنا:

 أعلنت وزارة الصحة العامة الإحصائيات الخاصة بمرضى السرطان الذين تم تشخيصهم خلال العام 2016 في دولة قطر حيث تظهر الإحصائيات تشخيص 1566 حالة سرطان جديدة يمثل القطريون منها 21 بالمائة.

وأنجز سجل قطر الوطني للسرطان التابع للبرنامج الوطني للسرطان في وزارة الصحة المهام المتعلقة بجمع وتدقيق وتحليل البيانات، حيث تستخدم هذه الإحصائيات لتبيان مرض السرطان، وتحديد الموارد المطلوبة لمجابهة المرض وتقييم الأنشطة الوقائية والعلاجية له.

وتوضح البيانات أنه تم تشخيص 1566 حالة سرطان جديدة خلال عام 2016، يمثل القطريون منها 21 %، بمعدل 42 % من حالات الإصابة بالسرطان بين الإناث و58 % من حالات الإصابة بالسرطان بين الذكور.

ويعتبر سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا بمعدل يقرب من 17 % من مجمل الحالات من جميع الجنسيات، يليه سرطان القولون والمستقيم بنسبة تقارب 10 % .

وأكد الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية على أهمية دراسة البيانات التي يقدمها سجل قطر الوطني للسرطان لصانعي السياسات والاستراتيجيات، موضحا أهمية تكثيف الجهود لتقييم عبء المرض بشكل دقيق وكذلك قياس كفاءة برامج ومبادرات الصحة العامة مثل البرنامج الوطني للكشف المبكر عن السرطان.

من ناحيتها، أكدت السيدة كاثرين جيليسبي مديرة البرنامج الوطني للسرطان أهمية البيانات في وضع الخطط والبرامج الوطنية ومراقبة أدائه، ودور البيانات في فهم حاجات المرضى والاستجابة لمتطلباتهم.

كما أوضح السيد عميد أبو حميدان مدير سجل قطر الوطني للسرطان أن السجل ومنذ إنشائه بوزارة الصحة العامة عام 2014، يقوم بجمع البيانات إلزاميا من جميع مقدمي الرعاية الصحية من مختلف القطاعات "الحكومية والخاصة"، ويدير السجل ثلاث قواعد بيانات إحداها للإصابات بالسرطان، والأخرى للكشف المبكر، والثالثة لأوقات انتظار التحويل والتشخيص والعلاج.

واستعرض أبرز الإحصائيات حول المرض، مشيرا إلى أن سرطان الثدي كان الأكثر شيوعا بين القطريين، بمعدل 20.66 % من مجمل الحالات، ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة تقرب من 12 % من كافة حالات السرطان بين القطريين.

وعلى مستوى القطريين الذكور، كان سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات هما الأكثر شيوعا بنسبة تفوق بقليل 12 % لكل منهما من مجمل حالات السرطان، ثم سرطان الدم /اللوكيميا/ من حيث الانتشار وبنسبة تفوق بقليل 8 %.

أما بين الإناث القطريات فكان سرطان الثدي الأكثر انتشارا وبنسبة 35 % من مجمل حالات السرطان، ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة تقل شيئا بسيطا عن 12 %، ثم سرطان الغدة الدرقية بمعدل يفوق قليلا عن 8 %.

وذكر السيد عميد أبو حميدان أن هذه المعدلات تعد منخفضة مقارنة بدول أخرى كبعض دول المنطقة، وذلك حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية.

أما الأطفال من الفئة العمرية 0-14 عاما من جميع الجنسيات، فقد تم تشخيص 42 حالة جديدة للسرطان خلال عام 2016 موزعة بنسبة 38 % من حالات الإصابة بالسرطان بين الأطفال القطريين و62 % من حالات الإصابة بالسرطان بين الأطفال المقيمين، وبمعدل 38 % من حالات الإصابة بالسرطان بين الإناث مقابل 62 % من حالات الإصابة بالسرطان لدى الذكور.. وكان سرطان الدم (اللوكيميا) هو الأكثر شيوعا بما يعادل 43 % من جميع سرطانات الأطفال، تلاه سرطان الدماغ بنسبة تقارب 12 %.

كما أوضح أن معدلات الإصابة بالسرطان لعام 2016 جاءت أعلى من مثيلاتها للعام 2015 بنسبة تقرب من 7% وهو ازدياد طبيعي بالنسبة إلى زيادة السكان المطردة سنويا، وإلى تحسن أنظمة السجل.

وفيما يتعلق بنسب البقاء على قيد الحياة للمرضى القطريين، فقد وصلت النسبة إلى 89% لسرطان الثدي، و69% لسرطان القولون والمستقيم و67% لسرطان الدم، وأخيرا 90% لسرطان الغدة الدرقية.

وتعكس هذه النسب العالية للبقاء على قيد الحياة للمصابين، القدرات العلاجية لدى القطاع الصحي مع الحاجة إلى التأكيد على أهمية الكشف المبكر عن السرطان والذي يرفع من نسب الشفاء ونسب البقاء على الحياة وكذلك يخفف من الأعباء على المرضى أنفسهم.

وستستخدم بيانات عام 2016 كنقطة مرجعية لتقييم البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطاني الثدي والأمعاء والذي انطلق في نفس ذلك العام.

 

مساحة إعلانية