مركز حفظ النعمة يتلقى دعماً من أوكسيدنتال للبترول

تبرعت أوكسيدنتال للبترول قطر المحدودة (أوكسي قطر) ، وكجزء من التزامها ومسؤوليتها المجتمعية ، بأنواع من الأثاث المستعمل لمركز حفظ النعمة ، وهي منظمة عامة غير ربحية ، وتهدف إلى الاستفادة من ترشيد وإعادة تدوير الموارد المتاحة للمجتمع بأفضل وسيلة ممكنة .

مركز حفظ النعمة ، والذي أنشئ قبل عشر سنوات، كمركز لتوزيع الأعمال الخيرية ، يسعى بقوة لمكافحة الفائض من المواد الغذائية . وضمن شركاء آخرين ، يعمل حفظ النعمة لجمع الفائض من الأطعمة الطازجة والجافة في المجتمع ، ويدير مستودعا خيريا تجمع فيه الملابس المستعملة والأثاث ، فضلاً عـن الأجهزة الكهربائيـة والإلكترونية لتوزيعها على الأسر المحتاجة .

وبهذه المناسبة صرح السيد أندرو كيرشوالرئيس والمدير العام لأوكسي قطر: "إن أوكسي قطر تسعى لتكون شريكاً مختاراً في كل مكان تعمل فيه ، وذلك باستثمار الوقت والموارد في البرامج التي تعزز المجتمعات المحلية". وأردف قائلاً : "إن دعم المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها ، يبقى دوماً مهماً وضرورياً بالنسبة لنا .

كما صرح السيد يوسف الخليفي، مسؤول العلاقات العامة في مركز حفظ النعمة : إننا نقدر ونشكر أوكسي قطر لتبرعهم السخي . إن المجتمع قد تجاوز فكرة التبرع بالمواد الغذائية الفائضة عن الحاجة فقط ، حيث بدأ الناس الآن في إشراك أنفسهم بالتبرع بالأدوات والأواني المنزلية والسلع الأخرى .

وعن التحديات التي يواجهها المركز قال الخليفي: إن التحديات تتمثل في كثرة الطلب على المركز، حيث يقصده كثير من الذين يرغبون في التبرع بفائض الطعام وفائض متعلقاتهم الشخصية، وأن هذا حتم على المركز وضع أولويات في الاستقبال، حيث إن سيارات حفظ النعمة عددها محدود ولا يمكنها تلبية كل الطلب. ويتمثل التحدي أيضا في سرعة توزيع الطعام المطبوخ حتى يصل إلى المحتاجين وهو في حالة جيدة.

قوائم من المحتاجين

وعن توزيع الأطعمة الجافة قال الخليفي: إن لدينا قوائم من المحتاجين نوزع عليهم هذه الأطعمة حسب حاجة كل أسرة، ونحرص على أن يستفيد الجميع، ولذلك لا تعطى الأسرة مرتين، بل تنتظر حتى يأتي دورها وتأخذ الأسر الثانية.

أول بنك طعام في قطر

ولفت الخليفي إلى أن "حفظ النعمة" أول بنك طعام في قطر وأول من يسعى لتدوير الفوائض، حيث إن لديه مخزنا وفريق عمل يقوم بتصنيف الأثاث والأدوات الكهربائية، حيث تتم أعمال الصيانة إلى ما يصلح منها للعمل ثم يوزع على المستحقين أو تباع ويستفاد من ثمنها في رعاية الأسر المتعففة.

وأشاد الخليفي بتعاون مؤسسات الدولة والفنادق والمطاعم الذين يدفعون بما يفيض لديهم من طعام وأثاث.