رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

علوم وتكنولوجيا

709

باحثون: دول شرق أوسطية تواجه أزمات مياه خانقة بحلول 2040

27 أغسطس 2015 , 01:01م
alsharq
برشلونة – وكالات

قال خبراء إن نحو نصف 33 دولة من المتوقع أن تواجه أزمة مياه طاحنة بحلول عام 2040 تقع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تندر المسطحات المائية ويشتد الطلب على المياه.

ويقول الخبراء، الذين قاموا بتصنيف 167 دولة من حيث توافر المياه، إن 13 دولة بالشرق الأوسط علاوة على الأراضي الفلسطينية من المتوقع أن تواجه أزمة خانقة في المياه في غضون 25 عاما وصنفت ثماني دول، من بين الدول العشر الأولى عالميا المرشحة لهذه الأزمات، هي البحرين والكويت والأراضي الفلسطينية وقطر ودولة الإمارات وإسرائيل والسعودية وسلطنة عمان.

قال باحثون من المعهد العالمي للموارد المائية ، الذين وضعوا أول مقياس لمدى شدة المنافسة على المسطحات المائية مثل البحيرات والأنهار ولنفاد هذا المخزون على مدار كل عقد من عام 2010 وحتى 2040، إن منطقة الشرق الأوسط ربما كانت أكثر مناطق العالم من حيث الافتقار للأمن المائي.

وكتب الباحثون يقولون إن هذه الدول تسحب المياه الجوفية بغزارة وتقوم بتحلية مياه البحار وتواجه "تحديات استثنائية تتعلق بالمياه في المستقبل المنظور".

وقالت بيتسي أوتو مديرة البرنامج العالمي للمياه في المعهد العالمي للموارد المائية إن من الأهمية بمكان أن تتفهم الحكومات المخاطر المحتملة التي تواجهها فيما يتعلق بالمياه اللازمة لتسيير شؤونها الاقتصادية بما في ذلك تعاظم الطلب الناجم عن الزيادة السكانية علاوة على الآثار غير المؤكدة لتغير المناخ.

وقالت أوتو "الأنباء السارة.. إن بوسع الدول اتخاذ قرارات للحد من هذه الأزمة وتجنب المخاطر المرتبطة بكيفية إدارة موارد المياه".

ومن بين الأساليب التي قد تشيع في منطقة الشرق الأوسط ومناطق أخرى أنظمة إعادة استعمال المياه التي تقوم بمعالجة مياه الصرف الصحي.

وقالت أوتو "ليس من المجدي معالجة المياه إلى مستوى المياه القابلة للشرب وإتاحة استخدامها في المنازل ثم تهدر بعد ذلك في شبكات الصرف الصحي".

وتقول أوتو إن بعض دول الشرق الأوسط تعول على تحلية المياه من خلال إزالة ملوحة مياه البحار والمياه الجوفية وقد تواجه مثل هذه الدول وغيرها التي تعاني من أزمات المياه العجز عن توفير الغذاء اللازم لشعوبها لأن المياه تلتهم موارد المياه.

وقال خبراء المعهد إن السعودية، على سبيل المثال، تقول إن شعبها سيعتمد بصفة أساسية على واردات الحبوب بحلول 2016.

وقال الخبراء إنه فيما تمثل الاضطرابات السياسية مبعث القلق الرئيسي اليوم في الشرق الأوسط فربما كان الجفاف ونقص المياه في سوريا أسهم في الاضطرابات الاجتماعية التي أذكت الصراع هناك.

مساحة إعلانية