رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

978

دراسة بحثية: التخييم يعلم الأبناء تراث الأجداد والاهتمام بالبيئة

27 يونيو 2023 , 07:00ص
alsharq
عبدالرحيم ضرار

كشفت وزارة البيئة والتغير المناخي عن تأثير المخيمات الشتوية أثناء موسم التخييم من الناحية البيئية والاقتصادية والاجتماعية، واستعرضت الوزارة عبر سلسلة تغريدات نشرتها الأحد، على حسابها الرسمي في تويتر، أهم نتائج الدراسة التي قامت بها جامعة قطر بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، والتي جاءت بعنوان: تأثير المخيمات الشتوية من الناحية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية. قامت جامعة قطر ممثلة في معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية بتكليف من وزارة البيئة والتغير المناخي بإجراء دراسة لمدى تأثير المخيمات الشتوية من الناحية البيئية والاقتصادية خلال موسم التخييم، حيث ناقشت الدراسة هذا الموضوع من النواحي الثلاثة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتضمنت تفاصيل الدراسة من الناحية البيئية، تقسيم مناطق التخييم بالنسبة للمشاركين في الموسم إلى المناطق البرية، حيث يفضل 42 % منهم المناطق الشمالية و32% المناطق الوسطى، و23% المناطق الجنوبية، فيما يوجد 3 % من المشاركين تتساوى نسب تفضيلهم للمناطق دون تمييز، أما المناطق البرية فحصدت السواحل الشرقية نسبة 62 % والسواحل الغربية 29 %، ويفضل 9 % من المشاركين كلتا المنطقتين. وخلصت الدراسة إلى ان 47 % من المشاركين يفضلون المناطق البرية، و43 % منهم يفضلون المناطق البحرية بينما يفضل 10 % كلتا المنطقتين.

إدارة النفايات

وفيما يتعلق بالإستراتيجيات التي يستخدمها المخيمون لإدارة النفايات خلال التخييم، وجدت الدراسة أن 3 % من المخيمين يتخلصون من فضلات الطعام بالقرب من أماكن التخييم، و2 % منهم يحرقون النفايات مثل الورق والبلاستيك، 0.55 % يقومون بدفن بقايا الطعام «النفايات العضوية»، و0.45 % يقومون بدفن المواد البتروكيميائية مثل البنزين والديزل. فيما يفضل 8% من المخيمين إجراءات أخرى. كما وجدت الدراسة أن 8 % من المخيمين يستخدمون الإجراءات الأخرى، كحرق الورق والبلاستيك والتخلص من النفايات بالقرب من المخيمات.أما حول أهم مواصفات اختيار نوع المخيم من وجهة نظر المخيمين، فقد وجدت الدراسة أن 33 % من المشاركين في الدراسة يفضلون المخيمات البعيدة عن المناطق السكانية، و33 % يهتمون بتضاريس الجغرافيا للموقع كالكثبان الرملية والروض، و23 % أن تكون المخيمات قريبة من المراكز الخدمية مثل المستشفى والمدن للتزود بالاحتياجات اللازمة، و5 % تكون بعيدة عن مصادر التلوث، و2 % تكون مخيمات آمنة من لدغات الحشرات والزواحف، و4 % من المخيمين يفضلون مواصفات أخرى للمخيمات. وختمت الدراسة بتوصيات تتضمن عدة حلول واقتراحات بيئية، قد تساعد في جعل تجربة موسم التخييم أفضل في السنوات القادمة. ستعمل وزارة البيئة والتغير المناخي على تنفيذ توصيات الدراسة في مواسم التخييم القادمة خاصة فيما يتعلق بتكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية للحفاظ على البيئة خلال موسم التخييم.

الجوانب الاجتماعية للتخييم

وطرحت الدراسة سؤالا لأفراد العينة حول الجوانب الاجتماعية للتخييم من وجهة نظرهم وتوصلت الدراسة إلى النسب التالية: 93 % يعتبرون موسم التخييم فرصة للقاء الأهل والأصدقاء، و88 % يعتمدون على الموسم في تعليم أبنائهم مهارات الاعتماد على النفس أثناء التخييم، و83 % يقضون فترات طويلة في المخيم، و82 % يعلمون ابناءهم ثقافة وتراث الأجداد أثناء التخييم، فيما يعتقد 80 % أن التخييم يساعد في ممارسة هواياتهم مثل السباحة والصيد.

وحول المعلومات المهمة التي يحتاجها المخيم من وجهة نظر المخيمين أنفسهم، خلصت الدراسة إلى ان المخيمين أكدوا احتياجهم لتقديم خدمات مختلفة كالخدمات الطبية والأمنية، وتوفير معلومات حول أقرب متاجر بيع المواد الغذائية وأدوات التخييم والمطاعم وحاويات النفايات وتوفير المياه والكهرباء والبنزين، وتوفير معلومات عامة عن الخدمات والموقع الجغرافي للخدمة، وتوفير معلومات متعلقة بمواقع وأماكن التخييم، وتوفير بيانات محدثة حول حالة الطقس، وإبلاغ المخيمين بالقوانين واللوائح المتعلقة بالمراحل المختلفة للتخييم. وأكدت الدراسة أن 69 % من المخيمين أجابوا بأنهم يحتاجون إلى معلومات عن مناطق التخييم.

مساحة إعلانية