رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

458

الجمعية القطرية تشارك بمبادرة للتوعية بالتوحد

27 أبريل 2016 , 09:59م
alsharq
الدوحة-الشرق

إقامة ندوة لأولياء الأمور والمهتمين بالتدريب والتأهيل

*ثاني بن عبدالله: تبادل الخبرات لمواجهة تحديات علاج وتأهيل المصابين باضطراب طيف التوحد

شاركت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة فريق مبادرة لست وحدك، للإحتفال باليوم العالمي للتوعية، باضطراب طيف التوحد، وأقيمت الندوة في مسرح مدرسة مالك بن انس النموذجية المستقلة للبنين في الفترة المسائية، بحضور أولياء أمور طيف التوحد ولفيف من العاملين والمهتمين بالتدريب والتأهيل والتعليم لحالات التوحد .

واشار سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، أن الندوة تأتي ضمن دعم ومساندة الجمعية للسادة أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة اضطراب طيف التوحد، والندوة تعبر عن وعي وحكمة اولياء امور مبادرة لست وحدك للعمل على تثقيف الأمهات والعاملين بالمجال حول إبرز النظريات والدراسات العلمية الحديثة حول اضطراب طيف التوحد.

واضاف الشيخ ثاني بن عبد الله ان المبادرة تهتم بتبادل الخبرات بين الأمهات والعاملين بالمجال والتغلب على التحديات والصعوبات التي تعترض رحلة علاج وتأهيل المصابين باضطراب طيف التوحد .

وقدم ولي أمر الطفل محمد مرتضى ورقة عمل بعنوان حكايتي مع التوحد، واشار أن محمد طالب بالصف الثاني الابتدائي في مدرسة مالك بن انس النموذجية المستقلة للبنين، نشأ نشأة طبيعية وظهرت عليه محاولات والكلام وترديد الأشعار والقصائد وبعد عمر الثلاثة سنوات تقريباً، بدأ التغيير على محمد وأصبح يجلس بجوار الحائط وانقطع عن الكلام وتجنب الاختلاط بالمحيطين وتمسك بلعبة واحدة ومكان واحد، وسط ذهول الوالدين والاخوة والاخوات، كما تميز سلوكه بالعشوائية حيث الجري بعيداً عن الاسرة خاصة في الاماكن العامة والصراخ بدون سبب وكثرة البكاء والسلوك المتكرر غير الهادف .

وبدات رحلة العلاج في عمر الثلاث سنوات ونصف تقريباً بالتحويل إلى مركز تأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة، والتدريب من خلال جلسات التخاطب والعلاج الوظيفي وتعديل السوك، بالإضافة إلى جلسات التخاطب المكثفة بالمنزل ومتابعة الاسرة المستمرة.

فترة المعاناة بدأت من عمر أربعة إلى ست سنوات حيث بداية رحلة التشخيص والمواجه بطبيعة الحالة، وارتفع لدى محمد فرط الحركة وضعف التواصل البصري والتشتت وعدم الإنتباة، مما أدى إلى طرده من اكثر من روضة في اليوم الأول او الثاني من التسجيل ، مروراً بمرحلة التقييم للدمج والتسجيل بالمدرسة العادية .

الخروج من المعاناة بالتوقف عن البحث عن الأسباب والإستبدال بالبحث عن طرق التحسين والتدريب والتعليم والتأهيل الشامل، ويضيف والد الطفل محمد أنه حصل على العلاج بالأكسجين بدعم من لخويا، كما تم تحويلة للعلاج بالحمية الغذائية ومنع منتجات الحليب والقمح والحلويات بهدف الحد من السلوك غير المرغب، وهذا العلاج ساعد إلى حد ما من تعديل سلوك محمد ولكن اثر على الجوانب الصحية الأخرى كما حصل على الدعم والارشاد والمشورة من المستشار النفسي بالجمعية القطرية لتاهيل ذوي الاحتياجات الخاصة .

ويضيف ولي الأمر أن محمد يشارك حالياً في الأنشطة الرياضية والإجتماعية التي تنظمها الدولة ومن مهاراته الرسم باستخدام برنامج الرسام بالحاسوب واستخدام الأرقام والحروف في الرسم، والقيام بالواجبات المنزلية وحب الترتيب والنظام والمحافظه على اغراضه الشخصية والتفوق الأكاديمي في مادتي الرياضيات والعلوم، وشارك بعدد اربعين لوحة في الاحتفالات الخاصة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد .

ومن الجدير بالذكر أن الندوة أدارها الدكتور محمد نور وقدم الدكتور طارق عبد الرحمن العيسوي الإستشاري النفسي وخبير الإعاقة ورقة عمل حول تشخيص وعلاج اضطراب التوحد، ونظم الندوة الأمهات، مي صديق، وهيفاء محمد ابراهيم، وسارة بدوي، وآيات يوسف، وبعض الناشطات في مجال الدعم التعليمي الاضافي وقطية السودانيين في قطر، بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة ومدرسة مالك بن انس النموذجية المستقلة

مساحة إعلانية