رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية و"ستانتيك" توزعان الهدايا على العمال المرضى

ضمن الفعاليات المتواصلة لبرنامج «لست وحدك»؛ قامت شركة ستانتيك بالتعاون مع قطر الخيرية بزيارة العمال المرضى بمستشفى حمد العام تم خلالها توزيع الهدايا ومستلزمات النظافة الشخصية على مجموعة منهم بالتنسيق مع إدارة المستشفى. وقد جاء هذا التعاون من قبل شركة ستانتيك في إطار مسؤوليتها المجتمعية وحرصها على تنظيم أنشطة وفعاليات لخدمة المجتمع، وقال روجر فرودينهل، مدير شركة ستانتيك البريطانية ذات المساهمة المحدودة، فرع قطر: يشرفنا هذا العام أن نتعاون مع قطر الخيرية ومستشفى حمد العام، لتقديم الدعم المعنوي والعملي للعمال حيث يعيشون بعيدًا عن عائلاتهم وأحبائهم. وأضاف فرودينهل أن شركة ستانتيك تشجع موظفيها من جميع أنحاء العالم على التطوع ودعم المنظمات الخيرية والقضايا الإنسانية من خلال المبادرة السنوية ستانتيك في المجتمع، وذلك لتعزيز التفاعل مع المجتمع الذي نعمل به. بدوره عبّر السيد علي الغريب مدير إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية عن اعتزازه بالمشاركة والمبادرة الطيبة من شركة ستانتيك، لزيارة المرضى ضمن برنامج «لست وحدك»، منوها بأن هذه الزيارة رسمت الابتسامة على وجوه المرضى وساهمت في التقليل من الشعور بالألم والغربة، ومثلت حافزا معنويا للشفاء بإذن الله، وأكد بأن قطر الخيرية مستعدة للتعاون مع المؤسسات والشركات التي تود تنفيذ مبادرات إنسانية في إطار المسؤولية المجتمعية مهما كان حجمها، لما لهذا التعاون والشراكة من أثر، يعود على المجتمع بالنفع والخير. وقد تركت هذه الزيارة أثرا طيبا في نفوس المستفيدين من المرضى الذين تفاعلوا معها، وعبروا عن امتنانهم لأصحاب المبادرة على هذه اللفتة الإنسانية. ويعتبر لست وحدك مشروعا تنفذه قطر الخيرية طوال أيام السنة بهدف غرس قيم التطوع والتراحم في نفوس المشاركين وترك الأثر الطيب في نفوس المستفيدين وذلك بالتعاون مع عدد من المبادرات الشبابية والمؤسسات والشركات من خلال تنظيم أنشطة وزيارات للمرضى وكبار السن في المستشفيات ودور المسنين (إحسان) والترويح عنهم.

674

| 24 أكتوبر 2018

محليات alsharq
الجمعية القطرية تشارك بمبادرة للتوعية بالتوحد

إقامة ندوة لأولياء الأمور والمهتمين بالتدريب والتأهيل*ثاني بن عبدالله: تبادل الخبرات لمواجهة تحديات علاج وتأهيل المصابين باضطراب طيف التوحد شاركت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة فريق مبادرة لست وحدك، للإحتفال باليوم العالمي للتوعية، باضطراب طيف التوحد، وأقيمت الندوة في مسرح مدرسة مالك بن انس النموذجية المستقلة للبنين في الفترة المسائية، بحضور أولياء أمور طيف التوحد ولفيف من العاملين والمهتمين بالتدريب والتأهيل والتعليم لحالات التوحد . واشار سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، أن الندوة تأتي ضمن دعم ومساندة الجمعية للسادة أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة اضطراب طيف التوحد، والندوة تعبر عن وعي وحكمة اولياء امور مبادرة لست وحدك للعمل على تثقيف الأمهات والعاملين بالمجال حول إبرز النظريات والدراسات العلمية الحديثة حول اضطراب طيف التوحد. واضاف الشيخ ثاني بن عبد الله ان المبادرة تهتم بتبادل الخبرات بين الأمهات والعاملين بالمجال والتغلب على التحديات والصعوبات التي تعترض رحلة علاج وتأهيل المصابين باضطراب طيف التوحد . وقدم ولي أمر الطفل محمد مرتضى ورقة عمل بعنوان حكايتي مع التوحد، واشار أن محمد طالب بالصف الثاني الابتدائي في مدرسة مالك بن انس النموذجية المستقلة للبنين، نشأ نشأة طبيعية وظهرت عليه محاولات والكلام وترديد الأشعار والقصائد وبعد عمر الثلاثة سنوات تقريباً، بدأ التغيير على محمد وأصبح يجلس بجوار الحائط وانقطع عن الكلام وتجنب الاختلاط بالمحيطين وتمسك بلعبة واحدة ومكان واحد، وسط ذهول الوالدين والاخوة والاخوات، كما تميز سلوكه بالعشوائية حيث الجري بعيداً عن الاسرة خاصة في الاماكن العامة والصراخ بدون سبب وكثرة البكاء والسلوك المتكرر غير الهادف . وبدات رحلة العلاج في عمر الثلاث سنوات ونصف تقريباً بالتحويل إلى مركز تأهيل الأطفال بمستشفى الرميلة، والتدريب من خلال جلسات التخاطب والعلاج الوظيفي وتعديل السوك، بالإضافة إلى جلسات التخاطب المكثفة بالمنزل ومتابعة الاسرة المستمرة. فترة المعاناة بدأت من عمر أربعة إلى ست سنوات حيث بداية رحلة التشخيص والمواجه بطبيعة الحالة، وارتفع لدى محمد فرط الحركة وضعف التواصل البصري والتشتت وعدم الإنتباة، مما أدى إلى طرده من اكثر من روضة في اليوم الأول او الثاني من التسجيل ، مروراً بمرحلة التقييم للدمج والتسجيل بالمدرسة العادية . الخروج من المعاناة بالتوقف عن البحث عن الأسباب والإستبدال بالبحث عن طرق التحسين والتدريب والتعليم والتأهيل الشامل، ويضيف والد الطفل محمد أنه حصل على العلاج بالأكسجين بدعم من لخويا، كما تم تحويلة للعلاج بالحمية الغذائية ومنع منتجات الحليب والقمح والحلويات بهدف الحد من السلوك غير المرغب، وهذا العلاج ساعد إلى حد ما من تعديل سلوك محمد ولكن اثر على الجوانب الصحية الأخرى كما حصل على الدعم والارشاد والمشورة من المستشار النفسي بالجمعية القطرية لتاهيل ذوي الاحتياجات الخاصة . ويضيف ولي الأمر أن محمد يشارك حالياً في الأنشطة الرياضية والإجتماعية التي تنظمها الدولة ومن مهاراته الرسم باستخدام برنامج الرسام بالحاسوب واستخدام الأرقام والحروف في الرسم، والقيام بالواجبات المنزلية وحب الترتيب والنظام والمحافظه على اغراضه الشخصية والتفوق الأكاديمي في مادتي الرياضيات والعلوم، وشارك بعدد اربعين لوحة في الاحتفالات الخاصة باليوم العالمي للتوعية بالتوحد . ومن الجدير بالذكر أن الندوة أدارها الدكتور محمد نور وقدم الدكتور طارق عبد الرحمن العيسوي الإستشاري النفسي وخبير الإعاقة ورقة عمل حول تشخيص وعلاج اضطراب التوحد، ونظم الندوة الأمهات، مي صديق، وهيفاء محمد ابراهيم، وسارة بدوي، وآيات يوسف، وبعض الناشطات في مجال الدعم التعليمي الاضافي وقطية السودانيين في قطر، بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة ومدرسة مالك بن انس النموذجية المستقلة

458

| 27 أبريل 2016