رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2723

مواطنون لـ الشرق: التزام واسع بإجراءات الحد من انتشار كورونا

27 مارس 2021 , 07:00ص
alsharq
محمد العقيدي - هشام يس

بدت المجمعات التجارية والحدائق العامة والأماكن الترفيهية، على غير عادتها، خالية من زبائنها وروادها، وتراجعت الحركة بشكل كبير فيها بعد تخفيض نسبة التواجد بداخلها بالإضافة إلى تقيد تام على البوابات والمداخل للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا "كوفيد - 19".

وشهد اليوم الأول (أمس الجمعة) من بدء تطبيق قرارات القيود التي فرضتها الدولة للحد من انتشار الوباء مؤخرا، التزام كافة المواطنين والمقيمين بالقيود الجديدة.

وأكد مواطنون وجود التزام كبير في المخيمات والمجالس مع بداية تطبيق قرارات الدولة، مشددين على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية التي حددتها وزارة الصحة، والقيود التي فرضتها الدولة للحد من انتشار الوباء.

ولفتوا إلى أن تلك القيود الهدف منها حماية المجتمع خاصة في ظل تزايد أعداد المصابين بالفيروس.

وشددوا على أن الالتزام بالقيود يجب أن يكون نابعاً من كل شخص لحماية نفسه وأسرته ومجتمعه، مؤكدين أن الرقابة على تنفيذ تلك الإجراءات يجب أن تكون من أفراد المجتمع أنفسهم قبل أن تكون من الجهات المختصة.

تراجع الزوار على كورنيش الدوحة

قامت الشرق بجولة في العديد من مناطق الدوحة والمناطق المجاورة لها، ورصدت ضعف إقبال الجمهور على العديد من المناطق الترفيهية والخدمية التي غالباً ما تشهد كثافة عددية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ومن أبرز المناطق تراجعا للزوار كورنيش الدوحة، الذي اختفت فيه التجمعات الشبابية والعمالية واقتصر زواره على بعض العائلات كما التزم الجميع بالتباعد الاجتماعي، وتم منع استخدام الأدوات الرياضية المنتشرة في بعض مناطق الكورنيش، والتزم العديد من الزوار بالإجراءات الاحترازية مثل لبس الكمامات والاحتفاظ بالمعقمات لاستخدامها بشكل منتظم.

وبدت الحدائق العامة خاوية كما أغلقت العديد من ساحات ألعاب الأطفال وأغلقت بعض الحدائق معظم المداخل المؤدية لها للحد من عدد الزوار والتأكد من التزامهم بالإجراءات الاحترازية.

ومن أبرز الحدائق التي بدت خاوية حديقة البدع إحدى الحدائق المهمة في الدوحة ومقصد العديد من العائلات خلال العطلة الأسبوعية، حيث خلت تماما من الزوار أمس الجمعة كما أغلقت ساحة ألعاب الأطفال، ورصدت الشرق حرص العاملين في الحديقة على عمليات التعقيم المستمرة لبعض من مرافقها.

كما بدت حديقة سوق واقف خاوية إلا من بعض العائلات الذين لم يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، وانتشر عند مخارج مواقف السيارات العناصر التابعة للحديقة ولسوق واقف للتأكد من التزام الجميع بلبس الكمامات وتحميل تطبيق احتراز بالإضافة إلى قياس درجات حرارة جميع الزوار.

والتزم جميع الزوار بعمليات التباعد الاجتماعي، كما حرص الجميع على لبس الكمامات الواقية، ورصدنا وجود العديد من العناصر التي تقوم بمراقبة التزام الزوار بالإجراءات الاحترازية.

وفي سوق واقف التزمت كافة المطاعم بالإجراءات الاحترازية والحدود المسموح بها، وقامت بوقف عدد من طاولات الطعام عن الخدمة للحفاظ على أعداد الزوار وفقا للقواعد التي حددها مجلس الوزراء، والتي تضمنت استمرار السماح للمطاعم والمقاهي بتقديم الأطعمة والمشروبات بطاقة استيعابية لا تجاوز (15%) لجميع المطاعم والمقاهي في الأماكن المغلقة، وبطاقة استيعابية لا تجاوز (50%) للمطاعم والمقاهي الحاصلة على شهادة برنامج "قطر نظيفة"، وبطاقة استيعابية لا تجاوز (30%) لبقية المطاعم والمقاهي، وذلك في الأماكن المفتوحة.

كما بدت ساحات الجلوس خالية إلا من عدد محدود من الزوار، وقامت العناصر المختصة بمراقبة التزام الجميع بتلك الإجراءات، كما انتشرت عند مواقف السيارات العناصر التي تقوم بالتأكد من تحميل الزوار تطبيق احتراز وأنه لون أخضر والتأكد من درجات حرارة الزوار.

والتزمت المحالات التجارية بإجراءات التباعد ورفضت دخول من لا يحمل تطبيق احتراز وتقيدت بعدد محدد من المستهلكين منعا للكثافة، وقامت المحلات الصغيرة بتقديم خدماتها من خارج المحل للحد من دخول الزبائن إليها.

كما اختفت التجمعات الشبابية والعمالية في السوق وإن كان معظم الزوار في اليوم الأول لتطبيق القيود الجديدة من العائلات التي التزمت تماما بكافة الإجراءات خاصة فيما يتعلق بالكمامات، كما توفرت في معظم المحلات المعقمات والمطهرات.

جابر الكبيسي: أصحاب المخيمات التزموا بالإجراءات

قال جابر الكبيسي صاحب مخيم: "إن هناك التزاما كبيرا من قبل المخيمين مع بداية تطبيق قرارات الدولة يوم امس، حيث انه يمنع التجمعات في المخيم الخاص به، واقتصاره على الأهل والعائلة الواحدة، وذلك امتثالا للإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للحد من تفشي فيروس كورونا والسلالات الجديدة منه داخل الدولة".

ولفت إلى أن الالتزام بكل ما وضعته الدولة يسهم في السيطرة على الوضع وتراجع عدد الإصابات اليومية بالفيروس، مشيرا إلى أن أفراد المجتمع القطري تكونت لديهم ثقافة التعامل مع الوضع الراهن بارتداء الكمامات، والحفاظ على مسافة التباعد الآمنة، وعدم التجمعات والمخالطة، علاوة على التقيد بالإجراءات التي وضعتها الدولة".

وأوضح أنه يمنع التجمعات في المخيم الخاص به، ويحرص على أن يتواجد عدد محدود من نفس العائلة، وذلك التزاما بالقوانين، مطالبا أفراد المجتمع بالعمل بشكل جماعي ومساندة الدولة لمواجهة أزمة كورونا خاصة بعد وصول السلاسة الجديدة وانتشارها في البلاد، حيث من الواجب على كل مواطن ومقيم أن يكون له دور في الامتثال للأوامر والعمل بالإجراءات الاحترازية والقرارات الصادرة.

ثامر حمد: مسؤولية مشتركة لجميع أفراد المجتمع

أكد السيد ثامر حمد أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية أصبح واجبا على كل فرد في المجتمع في ظل انتشار الوباء ليس في قطر فقط وإنما في العالم اجمع.

وتابع: "المشكلة أننا قد نتساهل بعض الوقت بسبب عدم وجود أعراض على من نتعامل معهم بالرغم من أن الجميع يعلم أن الفيروس يمكن أن يصيب إنسانا دون أن تظهر عليه أي أعراض وينتقل منه لشخص آخر ويسبب أعراضا قد تكون قاتلة".

وقال: "يجب التعامل مع كل شخص من منطلق احتمال إصابته بالمرض، لذلك لا مجال لخلع الكمامات حتى في أماكن العمل والتجمعات الأسرية".

وأضاف: "نحن جميعاً نثق أن الإجراءات التي اتخذت جاءت بعد دراسة وافية ومتأنية لوضع الوباء سواء داخل قطر أو خارجها، لذلك علينا الالتزام بتلك الإجراءات لحين زوال الأزمة إن شاء الله.

خليفة الشهواني: القيود الجديدة تحد من التجمعات خلال شهر رمضان

أكد خليفة الشهواني، وجود التزام تام مع بداية تطبيق قرارات الدولة، وقال: "قرارات جاءت في الوقت المناسب، خاصة بعد زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا والسلالات الجديدة خلال الفترة الماضية، والتي تطلبت سرعة التعامل مع هذا الأمر بوضع قرارات سريعة، والعمل على إغلاق بعض الأماكن، وتحديد نسبة الحضور والتواجد أيضا في الأماكن العامة والمجمعات".

وشدد على التزام كافة أفراد المجتمع القطري بالقرارات الموضوعة من قبل مجلس الوزراء والتي تم تطبيقها يوم امس الجمعة، لافتا إلى أن الأزمة الماضية من فيروس كورونا جعلت المجتمع اكثر وعياً في التعامل مع الفيروس، وكيفية تفادي وتجنب الإصابة به أو نقل العدوى للآخرين.

وأضاف الشهواني إننا مقبلون على شهر رمضان الفضيل الذي تجتمع فيه العائلة الواحدة بشكل يومي، وتم وضع هذه القوانين وتطبيقها يوم امس لمصلحة الجميع، وإتاحة الفرصة لهم لعيش أجواء شهر رمضان الروحانية.

ورأى أنه من الضروري رفع القيود وبعض القرارات عن الأشخاص الذين حصلوا على جرعتي التطعيم، وذلك كونهم ليسوا سببا في انتشار فيروس كورونا أو السلالات الجديدة منه لأنهم قد حصلوا على التطعيم، متمنيا أن تعود الحياة إلى سابق عهدها والوصول إلى العدد صفر من الإصابات مع اجتهاد الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا وظهور موجة ثانية.

ناصر الهاجري: مجالس أهل قطر تلتزم بالإجراءات الوقائية

قال ناصر الهاجري: "مجالس أهل قطر التزمت بكل ما جاء في قرارات الدولة التي طُبقت، فلا وجود للتجمعات بين أفراد المجتمع كما كان سابقا، ولم يعد بإمكان المواطنين التجمع في المجالس أو حتى المخيمات، وذلك امتثالا للقرارات التي تم تطبيقها لمواجهة فيروس كورونا"، واكد أن المواطنين والمقيمين يقفون صفا واحدا مع الدولة ويمتثلون لكل قراراتها، وأوضح أنه لاحظ يوم أمس تطبيق القرارات والتقيد بها من قبل أفراد المجتمع، وبدت المجمعات التجارية خالية من الزوار، والتي كانت تشهد زحاما شديدا خلال الإجازات الأسبوعية وتحديدا يوم الجمعة.

وتابع: "الحال ذاته في الأماكن العامة الأخرى ومناطق الألعاب والمطاعم والمخيمات والشوارع أيضا"، متمنيا التزام الجميع بالقرارات التي جاءت في وقتها ووضعت لمصلحة المجتمع بأكمله.

وفيما يتعلق بالشهر الفضيل قال الهاجري: "حرمنا من روحانيات شهر رمضان العام المنصرم بسبب جائحة كورونا التي أثرت على البلاد والعالم، متمنيا عدم عودتها مرة أخرى، وأن ذلك يكون من خلال الالتزام بقرارات الدولة وتطبيقها والتقيد بها"، مطالبا بعدم النظر إلى المصالح الشخصية وضررها على الشخص نفسه، لان الأمر ومواجهة أزمة كورونا واحتمال موجة ثانية اكبر من تلك الأمور، وتتطلب من الجميع التقيد والالتزام.

أم العنود: سنكرر نجاح العام الماضي

توقعت السيدة أم العنود أن تساعد الإجراءات الجديدة في الحد من انتشار كورونا وتخفيض أعداد الإصابات بالمرض، وقالت: "استطاعت الدولة خلال العام الماضي مواجهة الموجة الأولى وشهدت أعداد الإصابات مع مطلع الصيف الماضي انخفاضاً كبيراً بالرغم من أن الجائحة كانت جديدة وغير متوقعة إلا أننا نجحنا في مواجهتها".

وتابعت: "الجهات المختلفة أصبحت لديها الخبرة والقدرة على التعامل مع الوباء والحد من انتشاره"، لافتة إلى أن الأمر قد لا يتطلب مزيدا من الإغلاقات والقيود خلال الفترة المقبلة إذا التزم الجميع بالإجراءات الحالية.

وحذرت من التجمعات خلال شهر رمضان الفضيل وقال: "علينا أن نعرف أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة جاءت لحمايتنا، وبالتالي فالأولى بنا الالتزام بها وعدم التحايل عليها خلال الشهر الفضيل".

مساحة إعلانية