رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية

188

قراءة في الصحف العربية.. الخميس 27 مارس 2014

27 مارس 2014 , 10:06ص
alsharq
القاهرة - رضوى رضوان

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس 27 مارس 2014: جهود إيرانية للإفراج عن حرس الحدود والدبلوماسي الإيراني في اليمن، خلافات في "النهضة" التونسية، لقاء بين نائب الرئيس السوداني السابق والمعارضة، الرئيس التشادي يدعو الحركات المسلحة بدارفور الانضمام للعملية السلمية.

اهتمت صحيفة "عمان" بتصريح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي أكد فيه إن الخارجية الإيرانية بذلت قصارى جهودها بشأن الإفراج عن عدد من حراس الحدود والدبلوماسي الإيراني المختطف في اليمن، وإن الخارجية الإيرانية على اتصال مستمر بالحكومتين اليمنية والباكستانية، وذلك خلال كلمته على هامش أول اجتماع حكومي في السنة الإيرانية الجديدة‌.

علاقات إيرانية - باكستانية

ووصف ظريف، حسبما أشارت الصحيفة، العلاقات الإيرانية الباكستانية بأنها إيجابية، مستدركا القول "إننا نأمل في أن تدفع العلاقات الجيدة هذه بين طهران وإسلام آباد، الحكومة الباكستانية‌ نحو متابعة موضوع خطف الجنود الإيرانيين، بجدية أكثر".

ومن جانب أخر، دعا الرئيس الإيراني خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني، الحكومة الباكستانية الإسراع للإفراج عن قوات حرس الحدود الإيرانية المحتجزين لدى جماعة جيش العدل.

من جانبها تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية، استمرار عملية الجدل في تونس حول استقالة رئيس الحكومة التونسية الأسبق حمادي الجبالي من منصب الأمين العام لحركة النهضة، حيث يرى جل المراقبين أن الحركة، بدأت تعرف مرحلة التصدع والانشقاقات وخاصة في الخلاف بين جناحيها المعتدل والمتشدد، في وقت دعا رئيس الحكومة مهدي جمعة في الولاة الجدد الذين ينتمي أغلبيتهم لحركة النهضة على ضرورة استعادة هيبة الدولة.

من جهة أخرى، قال رئيس الحكومة مهدي جمعة الحكومة في كلمته للولاة الجدد الذين ينتمي أغلبيتهم لحركة النهضة على ضرورة استعادة هيبة الدولة، مشيرا إلى أنه قد حان الوقت لاسترجاعها من خلال تطبيق القانون واحترامه وإنقاذه، وذلك حسبما قالت الصحيفة.

كارثة دارفور

في حين تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، لقاء تحالف المعارضة السودانية ممثلا في فارق أبو عيسى، والنائب الأول السابق للرئيس علي عثمان محمد طه بمبادرة من الأخير، لبحث موقف التحالف من الحوار الذي دعا له الرئيس عمر البشير في يناير الماضي، والذي وضع التحالف حزمة شروط يقبلها الحزب الحاكم أولا للدخول فيه.

وأبدت قوى المعارضة، حسبما نقلت الصحيفة، قلقها على ما يحدث في دارفور، وقالت إنها تحولت إلى "بلد بلا دولة ولا حاكم"، تحكمها الميليشيات الحكومية، ودعت لحل ما سمته الكارثة دارفور ضمن الحل الشامل للأزمة الوطنية، محددة خيارين لمعالجة كل الأزمات: الحل السياسي المفضي إلى تفكيك النظام عن طريق الحوار، وإسقاطه بانتفاضة شعبية.

وأخيرا نقلت صحيفة "النهار" الجزائرية تصريحات الرئيس التشادي الذي يدعو فيها الحركات المسلحة في دارفور بالانضمام للعملية السلمية، وقالت الصحيفة إن الرئيس التشادي إدريس ديبي، دعا الحركات المسلحة في دارفور إلى الانضمام للعملية السلمية والمشاركة في تعمير وتنمية دارفور، مبينا أن وقف الحرب سيسهم في استغلال موارد وثروات الإقليم لصالح أهله.

وأعرب ديبي، حسبما أشارت الصحيفة، عن أمله أن يخرج ملتقى "أم جرس الثاني" للسلام والأمن والتعايش السلمي في دارفور بنتائج ملموسة تحقق السلام والأمن في المنطقة، وأضاف أن الحرب في دارفور ألقت بظلال سالبة على الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وقال" أتعهد ببذل أقصى ما يمكن لدفع مسيرة السلام في دارفور".

مساحة إعلانية