رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

171

أوباما سيسعى لطمأنة السعوديين خلال زيارته الرياض غدا

27 مارس 2014 , 02:22م
alsharq
واشنطن - وكالات

سيحاول الرئيس الأمريكي، باراك أوباما طمأنة المسؤولين السعوديين خلال زيارته المقررة للرياض، غدا الجمعة، بتأكيد أهمية العلاقات الثنائية في حين تثير المفاوضات النووية مع إيران والنزاع في سوريا امتعاض السعوديين الذين يوجهون انتقادات حادة إلى واشنطن.

ومن المتوقع وصول أوباما إلى الرياض، عصر غد، المحطة الرابعة في جولة قادته إلى هولندا وبلجيكا وإيطاليا منذ الإثنين الماضي.

وأدى إعلان البيت الأبيض عن توقف أوباما في السعودية بعد محطاته الأوروبية إلى إثارة تكهنات حول دوافع هذه الزيارة الثانية خلال خمس سنوات إلى المملكة، أبرز حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

الأمن مقابل النفط

والتحالف الذي أنجز أواخر الحرب العالمية الثانية قائم ضمن معادلة الأمن مقابل عقود نفطية، فالسعودية هي العمود الفقري في منظمة الدول المصدرة للنفط، أوبك، وأول منتج ومصدر للنفط في العالم.

وفي عام 2012، احتلت المرتبة الثانية في مصدري الذهب الأسود إلى الولايات المتحدة بعد كندا.

لكن في الفترة المنصرمة، تخلى السعوديون عن المسايرة ولم يوفروا انتقاداتهم اللاذعة لسياسة الأمريكيين في المنطقة تجاه ملفات من المتوقع أن يتم البحث فيها بين أوباما والعاهل السعودي، مساء غد.

خداع المعارضة السورية

وقد اتهم ولي عهد السعودية الأمير سلمان بن عبد العزيز، أول أمس، خلال قمة الكويت المجتمع الدولي بـ "خداع" المعارضة السورية التي تطالب بالسلاح في حربها ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وتؤكد مصادر في المعارضة السورية أن الولايات المتحدة لاتزال تمنع تزويدها أسلحة مضادة للطائرات والدبابات من جانب حلفائها خشية وقوعها في أيدي الإسلاميين المتطرفين.

كما أبدت الرياض شكوكها حيال الاتفاق الذي توصلت إليه القوى الكبرى وطهران خريف عام 2013 حول البرنامج النووي الإيراني الذي يتضمن تجميدا جزئيا للبرنامج المثير للجدل مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

ومنذ إعلان أوباما عن رغبته في استقلال أمريكا الشمالية في مجال الطاقة على المدى المتوسط بفضل النفط في كندا والمكسيك خصوصا، سارع العديد في المنطقة إلى التساؤل عما يعنيه الاستقلال في مجال الطاقة بالنسبة للرغبة الأمريكية في الاستثمار في الأمن والإمدادات النفطية من منطقة الخليج.

مساحة إعلانية