رياضة

422

عفيف لـ "الشرق": الدوري يبي لخويا واللقب الـ20 يناديني

أسعى لتكرار لقب الشامبيونزليج مع النمور

الأرقام والألقاب تتحدث عنا

خسارتنا من الصقور كبوة جواد

المرخية يستحق اللعب مع النجوم

أكد علي عفيف نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا أهمية مباراة فريقه أمام الفتح السعودي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا والتي ستقام في السادسة وعشر دقائق مساء غد بالسعودية، وقال:"المباراة ستكون في غاية القوة والصعوبة خاصة أننا سنواجه فريق الفتح السعودي على أرضه ووسط جماهيره، لذلك يجب علينا احترامه من أجل تحقيق أفضل نتيجة.

وأعرب عفيف عن تفاؤله الشديد بحسم لخويا للقب الدوري رغم الضغوطات الكثيرة التي تواجه الفريق في الوقت الحالي، لاسيَّما القتال على أكثر من جبهة، مؤكداً أن الضغط الذي يقع على اللاعبين إيجابي.

واعترف علي عفيف خلال حواره لـ"الشرق" بالخطأ الذي فعله في مباراة لخويا والوكرة في الجولة السابعة عشرة بالدوري، مؤكداً أنه استحق الإيقاف من قبل لجنة الانضباط.

في البداية ماذا يمثل لكم الفوز على السيلية قبل مواجهة الفتح اليوم؟

الفوز على الشواهين مهم للغاية، لاسيَّما أننا عدنا لسكة الانتصارات في الدوري بعد الخسارة من أم صلال في الجولة الحادية والعشرين، وهذا الانتصار يعطينا دفعة قوية لاستكمال المشوار الذي قارب على نهايته، وأيضا الحافز الكبير لنا قبل مواجهة الفتح السعودي في الجولة الثانية بدوري أبطال آسيا اليوم.

كيف ترى مباراة الفتح السعودي؟

بالتأكيد المباراة ستكون في غاية القوة والصعوبة خاصة أننا سنواجه فريق الفتح السعودي الذي يشارك لأول مرة في البطولة على أرضه ووسط جماهيره، ويسعى لتعويض خسارته في الجولة الأولى، وتصحيح مساره والدفاع عن حظوظه في المنافسة على التأهل، لذلك سنحترمه جيدا من أجل العودة إلى الدوحة بأفضل نتيجة.

ولكن الفتح ليس بالفريق القوي والكبير الذي يمتلك خبرة بالآسيوية..

أي فريق يشارك في دوري الأبطال يعتبر بطلا، ولا يوجد في البطولة فريق كبير وآخر صغير فجميع الفرق كبيرة وقوية، والفرق الوحيد الذي يميز فريق عن آخر هو مجهود اللاعبين والتركيز في تطبيق تعليمات المدرب داخل الملعب، وأكرر لك: المباراة صعبة وسنحاول تحقيق الفوز والثلاث نقاط من أجل الحفاظ على صدارة المجموعة.

ما هي طموحاتكم بدوري الأبطال؟

طموحاتنا لا حدود لها.. فنحن دخلنا البطولة بهدف الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة وتجاوز المرحلة التي وصلنا لها في الموسم الماضي، اللقب الآسيوي مشروع وهدف يفكر فيه لخويا ونحن على قدر المسؤولية، أنا شخصيا طموحي التتويج باللقب الذي حصدته من قبل مع الزعيم السداوي، وأتمنى أن أحققه مع لخويا.

لخويا يحارب على أكثر من جبهة.. فهل الفريق قادر على السداد في كل الاتجاهات؟

في الفترة الأخيرة نخوض كل ثلاثة أيام مباراة وهذا يجعلنا مضغوطين، لكن لاعبي لخويا يجب أن يكون على قدر المسؤولية ونحن معتادون على تحمل هذه الضغوطات والقتال على أكثر من جبهة، وأعتقد أن الأرقام والإنجازات تتحدث عن مسيرة لخويا منذ نشأته، فنحن نستمتع بالضغط وأعتقد أن هذا الضغط الذي يواجهنا إيجابي ويعطينا دافعا لتحقيق المزيد من النجاحات، ونحن لاعبون محترفون يجب أن نتعامل باحترافية مع كل الأحداث، لاسيَّما أن هناك من يتمنى أن يتواجد في صفوف نادي لخويا، لذلك أؤكد لك أن لاعبي لخويا "قدها وقدود" في مواجهة هذه الضغوطات.

هل لخويا قادر على حسم لقب الدوري في ظل هذا الضغط؟

نعم.. فالدوري يبي لخويا.. أنا متفائل جدا بأن يكون الدرع من نصيبنا لاسيَّما أننا قدمنا موسما استثنائيا نستحق عليه اللقب والدليل أننا لم نخسر سوى مباراة واحدة فقط في البطولة من أم صلال، ولكن المنافسة مازالت في الملعب والدوري لم ينته لاسيَّما أن السد ينافسنا بقوة بعد خروجه من الآسيوية وتفرغه للمنافسة المحلية، ولا ننسى أيضا الريان الذي يتواجد في دائرة المنافسة أيضا ويقدم مستويات جيدة ونتائج مميزة، ولهذا فإن المواجهات القادمة ستكون مصيرية بالنسبة لنا وإن شاء الله نعمل على تحقيق الانتصار فيها بصورة كاملة حتى نضمن تتويجنا باللقب.

بما تصف خسارتكم الوحيدة من الصقور؟

الخسارة ما هي إلا كبوة جواد، وأعتقد أن الفريق لم يتأثر بها، والدليل الفوز على الجزيرة الإماراتي بثلاثية نظيفة في افتتاح منافسات دوري أبطال آسيا.

أنت تعرضت لعقوبة قاسية من الانضباطية بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراة الوكرة بالأسبوع الـ17 بالدوري.. فكيف تصف هذه العقوبة؟ وهل كنت تستحقها أم لا؟

أولا أود القول بأن البطاقة الحمراء التي حصلت عليها في مباراة الوكرة بالجولة الـ17 هي الأولى لي منذ انضمامي للخويا، والثاني في مشواري الكروي، والبطاقتان حصلت عليهما مع وضد لخويا بمعنى أن البطاقة الأولى حصلت عليها عندما كنت لاعبا في السد وتحديدا في مباراة لخويا، والثانية هذا الموسم مع لخويا، وإيقافي من قبل لجنة الانضباط مستحق لاسيَّما أنني أخطأت وندمت على ما فعلته في نفس اللحظة، والدليل عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء لم يكن لدي ردة فعل، وأعتقد أن قرار لجنة الانضباط أدبني على ما قمت به، وما حدث درس استفدت منه ولن أكرر هذا الشيء مرة أخرى، وقمت بالاعتذار للاعب الوكرة، أود القول إن الخطأ وارد في أي وقت في ظل الضغوطات الكثيرة التي تقع على اللاعب، وأستدل على ذلك بالنجم الفرنسي زين الدين زيدان اللاعب الخبرة والمثل والقدوة التي يحتذى به، فلم يفتعل أي مشكلة طوال مشواره الكروي ولكنه ختم مشواره مع الساحرة المستديرة بعمل لا يليق بتاريخه الكبير بسبب الانفعال.

بما أنك كنت لاعبا في المرخية.. كيف ترى حظوظ الفريق في الصعود لدوري النجوم؟

صحيح أنا ابن المرخية، والنادي له الفضل في وصولي لهذه المرحلة، وأتمنى أن يصعد لدوري النجوم لأنه يستحق ذلك بعد المستويات الجيدة التي قدمها في دوري قطر غاز ليج، وتحطيمه للأرقام القياسية بتحقيق 14 انتصارا على التوالي دون خسارة.

بهذه المناسبة ما هي عدد الألقاب التي حققتها في على مدار مسيرتك الكروية؟

لقد حققت 19 لقبا مع السد ولخويا وهم 5 دوري، و3 كأس ولي العهد، و2 كأس قطر، و3 كأس الشيخ جاسم و3 كأس أمير، وQnb 1 وثالث العالم، وأصبحت قريبا جدا من اللقب العشرين وإن شاء الله يكون لقب الدوري.