رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

383

200 مليون دولار رصدتها مؤسسات أمريكية للدعاية ضد المسلمين

27 فبراير 2017 , 08:37م
alsharq
الدوحة - الشرق

"شاهد عيان" يكشف لـ"الجزيرة" المستفيدين من الإسلاموفوبيا..

تناول برنامج "شاهد عيان" على قناة "الجزيرة" في حلقته أمس أسباب صناعة الخوف والكراهية في أمريكا، وكشفت الحلقة عن المستفيدين من ظاهرة الإسلاموفوبيا وما تم رصده لتعميق الكراهية، حيث تقدر قيمة ما تم منحه إلى أربع وسبعين منظمة عاملة في مجال الإسلاموفوبيا بمائتي مليون دولار في الفترة من عام ٢٠٠٨ إلى ٢٠١٣.

واستطاع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحصول على الكثير من التأييد من خلال توجيه الكراهية ناحية مجموعات بعينها، وادعى مثلا أن الآلاف من العرب والمسلمين وقفوا في نيوجيرسي وهللوا فرحا حين سقط البرجان في هجمات 11 سبتمبر2001، هذه الهجمات التي شكلت قاعدة انطلاق الخطاب المشحون بالخوف في الولايات المتحدة. أما الجمعيات والمنظمات الموجهة لمعاداة للمسلمين فإنها ترى في مجيء ترامب تعزيزا لها.

ويوضح المدير التنفيذي لمؤسسة كير في جورجيا إدوارد ميتشل أن الخطاب المعادي للمسلمين متوافر على الإنترنت أو ضمن نشرات فوكس نيوز. لكن أن تسمع هذا الخطاب من رئيس الولايات المتحدة فهو ما يجعل المسلمين في وضع صعب بين قوى متضادة.

وترسم الصورة هنا بدقة متناهية، في دولة تمتلك أكبر ترسانة إعلامية في العالم. وثمة ستة كيانات كبيرة تمتلك 90% من وسائل الإعلام الأمريكي هي: جنرال إلكتريك، وديزني، وفياكوم، وتايم وارنر، وسي بي أس، ونيوز كورب وقناتها الإخبارية فوكس نيوز. ويتزعم شبكة منظري الإسلاموفوبيا ستة أشخاص هم: ستيفن أميرسون وفرانك جافني وروبرت سبنسر وديفد هوريست وديفد يوروشالمي ودانييل بايبز.

وتدير باميلا غيلر من مؤسسة "أوقفوا أسلمة أمريكا" في عام 2015 حملة دعائية ضد المسلمين بكلفة مائة ألف دولار، وتقول إن التمويل يأتي من الناس العاديين. لكنها أسست في 2010 مع روبرت سبنسر جمعية "المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحريات" وسيقارب دخل الجمعية المليون دولار، إضافة إلى منحة من موقع جهاد ووتش بقيمة 389 ألف دولار.

ومن ضمن المقربين من الإدارة الجديدة دانيل بايبز، الذي يعد المنظر الرئيسي للإسلاموفوبيا ومدير منتدى الشرق الأوسط. وفي عام 2014 تلقى المنتدى تمويلا من صندوقين استثماريين بما يفوق المليوني دولار، أما المنتدى فقدم من هذا التمويل ربع مليون دولار لمبادرة أصدقاء إسرائيل.

الصناديق المالية تموّل من وراء ستار، أحدها كابيتال دونورز، وهو الأكبر في تمويل العداء للمسلمين. أيضا ثمة دعم خارجي بسبعة ملايين دولار لجامعة بار إيلان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

دونورز قدم لمشروع كلاريون المعادي للمسلمين عام 2008 مبلغ 17 مليون دولار. كلاريون أيضا وثيق الصلة بمنظمة آش توراه الإسرائيلية النشطة في الولايات المتحدة لدعم الاستيطان في الأراضي المحتلة.

مساحة إعلانية