رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون

2962

الفنان عيسى المالكي : أهدي "لوحة الوطن" إلى صاحب السمو والأمير الوالد

26 ديسمبر 2016 , 07:59م
alsharq
طه عبدالرحمن

قطر تستحق الأفضل من إبداعات الفنانين

فرغ عيسى المالكي، الملقب بـ"فنان الوطن" من لوحته التشكيلية، والتي أنجزها لكلٍ من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وذلك في إطار ما اعتاد عليه من إنجاز "لوحة الوطن" من كل عام.

وقال المالكي في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إنه يهدي هذا العمل إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد، "وذلك تقديرًا لسموهما، وعرفانًا وولاءً لهما".

ووصف لوحته بأنها عبارة عن رسمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد، "ويبدو في اللوحة قلعة الزبارة التاريخية، وشخص يرتدي غترة، ممتطيًا جواده، حاملًا علم قطر".

وقال إنه أنجز عمله على مدى شهر تقريبًا. مقدرًا طول اللوحة بنحو 120سم، بينما يبلغ عرضها 90 سم. لافتًا إلى استخدامه للزيت المجفف في عمله.

وتابع: إنه حريص منذ 8 سنوات تقريبًا على إنجاز "لوحة الوطن" من كل عام. معربًا عن سعادته بإنجاز هذا العمل الفني، "وهذا أقل شيء يمكن أن نقدمه كفنانين إلى قيادتنا الحكيمة، فدولة قطر تستحق الأفضل من أبنائها، خاصة من الفنانين".

ولفت إلى أنه تفرغ لإنجاز هذا العمل، مخلفًا ورائه أشغاله الخاصة، "فالعمل هدية حب وعرفان وولاء لقيادتنا، وحرصت على أن يكون العمل إضافة حقيقية انتماءً وتقديرًا للوطن، الذي نفخر بأن نعيش في كنفه".

وأعرب عن أمله في تجميع اللوحات الوطنية التي أنجزها خلال السنوات الفائتة، بالإضافة إلى الأخرى التي فرغ منها، وتحمل معالم دولة قطر التاريخية والتراثية، بالإضافة إلى لوحات الشخصيات العامة في الدولة، لتكون جميعها في كتالوج مصور، سأنجزه قريبًا".

ودعا المالكي الفنانين القطريين والمقيمين على أرض قطر إلى ضرورة أن تكون لهم بصماتهم تجاه الوطن، بإنجاز لوحات تعكس تطوره ونهضته، "فعلينا جميعًا مسؤولية كأبناء هذا الوطن، بالتعبير عن حبنا وتقديرنا له، اعتزازًا وافتخارًا بالانتماء إليه".

معاناة السوريين فنياً

أعرب المالكي عن أمله في أن ينجز عملًا عربيًا خلال الفترة المقبلة، يعكس فيه آلام السوريين، وما يعانوه من مأساة، "خاصة أن هذه المعاناة جسيمة، وعلينا كفنانين أن نكون فاعلين نحوها، وهذا واجب أيضًا ينبغي أن نترجمه في أعمالنا التشكيلية، كما كان أقدم أهل قطر على التجاوب مع مبادرة حلب لبيه نموذجًا للتضحية والبذل والعطاء".

مساحة إعلانية