رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

588

الأمم المتحدة تدين استهداف الأطقم الطبية الليبية

26 أكتوبر 2019 , 07:00ص
alsharq
طرابلس – وكالات

جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إدانتها الشديدة لاستهداف الأطقم الطبية والمرافق الصحية والعاملين بالقطاع، نافية تلقيها أي إحداثيات للمستشفيات الميدانية، وفق ما أكده مسؤول المكتب الإعلامي بالبعثة جان العلم لـ«بوابة الوسط»..

و قال العلم: "إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لم تتلقَ أية إحداثيات للمستشفيات الميدانية، وبالتالي لم تشارك مثل هذه المعلومات مع أي طرف"، مؤكدًا أن البعثة تجدد إدانتها الشديدة لاستهداف الطواقم الطبية والمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي، وتذكر أن مثل هذه الهجمات محرَّمة بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني، مقتل مسعف وإصابة أربعة عناصر طبية وتدمير مستشفيين ميدانيين بكامل معداتهما وسيارات الإسعاف بمنطقتي صلاح الدين ووادي الربيع في العاصمة طرابلس، جراء استهدافها من قبل الطيران الحربي والقصف المدفعي الخميس.وأعربت الوزارة في بيان عن استيائها من الصمت الدولي حيال استمرار الاعتداءات والاستهداف المتكرر للمستشفيات الميدانية والأطقم الطبية المساعدة وسيارات الإسعاف في طرابلس، معلنة إدانتها واستنكارها، بأشد العبارات، هذه الاعتداءات التي وصفتها بـالممنهجة.

وفي السياق،أعربت الإدارة العامة لـ«الهلال الأحمر» الليبي، أمس، عن استنكارها لسقوط ضحايا في صفوف جراء استهداف مناطق في حي صلاح الدين ومنطقة السواني جنوب طرابلس.وأكد مدير المكتب الإعلامي بـ«الهلال الأحمر» أن ارتفاع أعداد المصابين والقتلى المدنيين جراء الهجمات العشوائية في هذا الشهر بات أمرًا مؤسفًا للغاية (...)، مشيرًا إلى أن الهجمات السابقة استهدفت أيضًا المستشفيات الميدانية والأطقم الطبية وسيارات الإسعاف ومتطوعي ومنتسبي الهلال الأحمر منذ اندلاع الحرب في أبريل الماضي، وأبرزها مقتل الطبيب أيمن هرامة في 6 أبريل أثناء قيامه بواجبه الإسعافي.

وأضاف أن "استهداف المسعفين لازال مستمرًا، وآخرها مقتل سائق الإسعاف التابع للجهاز سالم أنفيص أثناء نقله الحالات المصابة من المدنيين جراء القصف المتكرر للطيران الحربي".وحثت الإدارة العامة لـ«الهلال الأحمر»، الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية على تحمل مسؤولياتها بعمل كل ما يمكن لحماية أرواح المدنيين والطواقم الطبية والإسعافية، كما دعت الأطراف المتحاربة إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب إصابة المدنيين.

مساحة إعلانية