رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

455

مطالبات بإنشاء حضانات للعناية بأطفال الامهات العاملات

26 أكتوبر 2016 , 06:01م
alsharq
الدوحة - الشرق

الجفيري: الحضانة تقلل من الاعتماد على الخدم وتنمي الاطفال بسلوكيات حميدة

المري: تعميم الحضانات سيحد من سطوة الخادمات داخل المنازل

الشاوي: انشاء مثل هذه المراكز بحاجة الى دراسات وشروط ومعايير محددة

اشتكى مواطنون من ترك الحبل على الغارب للخادمات من حيث تربية الابناء ورعايتهم خلال تواجد الام بالعمل وقالوا لـ(الشرق) ان هذه المشكلة افرزت العديد من المشاكل السلوكية مؤكدين ان تربية الأبناء عن طريق الخادمات سلاح ذوي حدين يتطلب المزيد من الرقابة والإشراف للتعرف على السلوكيات والتصرفات السلبية الناتجة عن الخادمة فمنهم من يتم تنشئته على الدين القويم من قبل الخادمات المسلمات المطيعات وآخرين تغرس في دواخلهم العدوانية والسلوك المشين الأمر الذي يوثر سلبا على الفرد والجماعة وأول المتأثرين الأسرة .

ودعا السيد عبد الرحمن الجفيري المحامي الجهات المختصة إلى سن قوانين تسمح بتأسيس حضانات لرعاية ابناء الموظفات العاملات بالدولة تحت إشراف جهة مختصة في هذا المجال من اجل تقليل الاعتماد على الخدم وتنوير هؤلاء الأطفال وتعليمهم سلوكيات حميدة والتعامل معهم بصورة ايجابية وذلك قبل السن القانونية لدخول الروضة التي تشرف عليها وزارة التعليم .

سطوة الخادمات

واكد المواطن سعيد المري إن المجتمع يحتوي على الكثير من المآسي التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عن التصرفات التي تبدر من الخادمات تجاه الأطفال والتي تم ضبطها بواسطة كاميرات المراقبة داخل منازل مما نتج عن ذلك أثار سلبية ونفسية كبيرة على الأسر التي تعرض أبنائها لمثل هذه التصرفات نتيجة لعدم وجود رقابة على الخادمة علما بان نسبة كبيرة منهن خاصة غير المسلمات لا يتقيدن بالعادات والتقاليد القطرية حيث كان واجبا على الأم القيام بالكثير من المهام مشيرا الى ان فكرة انشاء حضانات لهؤلاء الاطفال سيكون لها اثر ايجابي كبير ويحد من سطوة الخادمات داخل المنازل.

ويقول السيد جابر الشاوي للاسف اعتماد الأب وألام على الخادمة والتعامل معها بحسن نية قد لا نحسب حسابه مستقبلا ويكون الضحية دائما هم الأطفال صغيري السن الذين لا يستطيعون التعبير أو الحديث لما يتعرضون له من ضرب وتجويع فضلا عن بعض الممارسات الخاطئة التي تظهر على الطفل مستقبلا والكثير من المواطنين يتفادون ترك أبنائهم لدى بعض الحضانات المنتشرة في الأحياء السكنية باعتبار أنها تفتقر للعديد من الشروط والمعايير المطلوبة خاصة للأطفال في سن الثانية إلى الرابعة ولا مفر لهم سوى ترك أطفالهم مع الخادمات اللاتي هن أيضا يتعرضن لضغوط نفسية وأحيانا جسدية وتكون ردة الفعل إيذاء هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم ولا يخلو منزل من وجود مشاكل بين ربة الأسرة والخادمة الأمر الذي يقود إلى تعدد جرائمهن ضد الأطفال صغار السن .

مراكز رعاية مؤهلة

وعبر الشاوى عن اعتقاده بإن سن قوانين جديدة تسمح بإنشاء مراكز رعاية لأطفال الأمهات العاملات بالقطاع الحكومي او الخاص أمر ايجابي وهو بحاجة إلى وضع دراسات والاستفادة من الشروط والمعايير التي تحددها الجهات المختصة واستقطاب كوادر مؤهلة لهم تجارب مماثلة في الدول الخليجية أو الأوربية شرط ان يكون الكادر من المسلمين المحافظين وباستطاعتهم التعامل بروح إنسانية وعفوية مع الأطفال وغرس الكثير من القيم والمفاهيم التي يستطيعون أن ينشوا عليها قبل دخول المدرسة.

مساحة إعلانية