رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1129

تربويون: الخادمات الأجنبيات خطر يهدد مستقبل المجتمع

26 أكتوبر 2013 , 12:00ص
alsharq
بوابة الشرق- مساعد عبد العظيم

أكد تربويون وأخصائيون اجتماعيون ان هناك خطورة على ابنائنا من الخدم، مطالبين بضرورة العناية بالطفل ومداعبته وعدم تعدد الاشخاص القائمين على تغيير ملابسه وعدم تكرار المدح بجمال شكل الجسم أو التدليل الزائد ويفضل مصاحبة الطفل ولا يترك في البيت وحده مع غيره.

فقد أكد السيد شوكت علي شاهين عبد الحميد الأخصائي الاجتماعي بمدرسة خالد بن الوليد الإعدادية المستقلة للبنين انه أصبح وجود الخدم في المنزل ضرورياً جداً، ولا غنى عنها في ظل تسارع وتيرة الحياة، وفي مقابل ذلك مع تواجدها الدائم في المنزل، ومعرفتها بكل أسراره ومشاكله، بات الزوج لا يستطيع التصرف بحرية، فيشعر وكأنه مراقب في كل حركة وكلمة، الأمر الذي يقيّد العائلة بعض الشيء، خاصة حين تحصل تلك الخلافات والمشاجرات بين الزوجين،

ويرى السيد شوكت شاهين أن هذا الموضوع من الموضوعات الهامة التي يجب دراستها كما قام به المجلس البلدي في تولي عرضه ودراسته، وما نشاهده من أخبار ومشاكل متعددة عند الاستعانة بالخدم وخاصة غير المسلمين وغير العربيات يجعلنا نحاول التفكير والبحث عن حلول لتلك المشكلة وخاصة مع الأطفال في تربيتهم على عادات بعيدة كل البعد عن عاداتنا العربية الإسلامية، ومشاكل اللغة، ومما يؤدي أن يتعلم الأطفال لغتهم الأم، وستختفي مشاكل النطق، علاوة على استفادة المربية ذاتها من تلك الأكاديمية،

وكذلك المقيمات اللائي سيلتحقن بالأكاديمية، لأن التحاقهن بها سيفتح المجال أمامهن في توفير لهن فرص عمل، وسيرفع مستواهن الاقتصادي وستحمي النشء من التجاوزات والمخالفات والجرائم التي ترتكب بحقهم، وستحميهم من الثقافات الوافدة عبر خادمات المنازل خاصة الآسيويات منهن.

وقال السيد أسامة خليل رشوان الأخصائي الاجتماعي بمدرسة عبد الرحمن بن جاسم الاعدادية المستقلة للبنين ان عدة جوانب ونصائح يجب اتباعها لحماية اطفالنا وتنشئتهم تنشئة تربوية سليمة يجب التركيز على هذه الجوانب الجانب النفسي حيث ان هذا الجانب من اهم الجوانب في عملية تنشئة وتربية الابناء، فإن قرب الوالدان لأبناءهما وغرس الجانب النفسي لهو ضرورة قصوى حيث متى ما وجد هذا الجانب غدت الجوانب الأخرى سهلة فيجب ان يحاط الطفل بالحب والحنان وزرع الثقة بالنفس..

واضاف ان بطبيعة الحال إن جهل الأبناء بسلوكيات المجتمع الخارجي قد يجعل في نظرهم ما هو خطاء صواباً حيث لم يتم اطلاعهم بأن هذا الفعل غير سوي،فيتحتم على الوالدين تثقيف أولادهم وبأسلوب التدرج حسب مراحلهم السنية.

موضحا ان الجانب الديني هو عامل مهم يردع النفس من الانجراف في الخطأ، فتلعب البيئة الدينية دور رئيس في عملية تسيير تصرفات الأبناء صوب الأمور الحسنة والايجابية والردع والتخويف من الأمور السيئة والسلبية،

مشيرا الى اهمية الجانب الإعلامي حيث لا يكاد يخلو بيت من وجود تلك الفضائيات ووسائل الاتصال الحديثة كالإنترنت وغيره.

وحول النصائح الهامة للأباء لحماية ابنائهم قال السيد اسامة خليل اولا لابد من عملية التثقيف المناسب لعمر الطفل ونمو قدراته المعرفية والعناية بالطفل ومداعبته وعدم تعدد الاشخاص القائمين على تغيير ملابسه او ما الى ذلك وعدم تكرار المدح بجمال شكل الجسم او التدليل الزائد والتفريق بين الاطفال الاخوة في المضاجع كما في وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم وكون الطفل يتعلم بالتقليد كأولى وسائل التعلم لديه ثم يدرك فيما بعد معنى الكلام وتبعاته فإنه يفضل ادراك الكبار لهذا.

وكذلك يفضل مصاحبة الطفل ولا يترك في البيت وحده مع غيره وكذلك الامر لايسمح للطفل بالخروج مع السائق لوحده. وتعويده على سرد المواقف التي يتعرض لها وتعويده على الصراحة كما ينبغي مراقبة الابناء عند اللعب وخاصة عندما يختلون بأنفسهم ولا يسمح للاطفال باللعب مع الكبار والمراهقين حتى وان كانوا من الاقرباء كما يجب ان تكون الام قريبة وصديقة لابنتها كي تساعدها على حل مشاكلها.

مساحة إعلانية